صحف الإمارات اليوم.. أمريكا تضع شروطًا قبل استئناف تمويل الأونروا.. وبريطانيا تدرس الاعتراف بالدولة الفلسطينية.. وكوريا الشمالية تختبر بنجاح إطلاق صاروخ كروز
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
عبدالله بن زايد يؤكد دعم الإمارات الراسخ لـ«أونروا»
بريطانيا: ندرس الاعتراف الرسمي بالدولة الفلسطينية
بعد توعد أمريكا.. حزب الله العراقي يعلق عملياته
كوريا الشمالية تختبر بنجاح إطلاق صاروخ كروز استراتيجي
ما هو شرط الولايات المتحدة قبل استئناف تمويل الأونروا؟
فلسطينيون يدفنون عشرات الجثامين في غزة بعد تسلمها من إسرائيل
اهتمت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم، الأربعاء، بالعديد من الأخبار المحلية والإقليمية والعالمية والتي نرصدها في التقرير التالي.
محليًا، قالت صحيفة "الاتحاد" إن وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، بحث خلال اتصال هاتفي مع فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى «أونروا»، التطورات الراهنة في منطقة الشرق الأوسط وسبل دعم الوكالة لأداء مهامها الإنسانية النبيلة والسامية.
وناقش الجانبان، خلال الاتصال، ضرورة ضمان وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى الشعب الفلسطيني الشقيق في القطاع بشكل عاجل ومكثف وآمن ودون أية عوائق، ومنع المزيد من الخسائر في الأرواح، وتجنب تأجيج الوضع في الأرض الفلسطينية المحتلة.
في الشأن العربي، ذكرت صحيفة "الخليج"، أن عناصر "حزب الله" في العراق قررت تعليق العمليات العسكرية والأمنية ضد الولايات المتحدة في البلاد بغية عدم «إحراج» الحكومة العراقية.
جاء ذلك بعدما تعهّدت واشنطن بالرد «بالطريقة الملائمة» على هجوم بمسيّرة أسفر عن مقتل ثلاثة جنود أمريكيين في قاعدة عسكرية قرب الحدود الأردنية.
وحول التطورات في غزة، ذكرت صحيفة "البيان"، أن عشرات الجثامين لفلسطينيين مجهولين دُفنت في مقبرة جماعية في غزة أمس الثلاثاء بعد أن سلمتها القوات الإسرائيلية التي كانت تحتجزها في إسرائيل.
وغطى العديد من الحاضرين في موقع الدفن أنوفهم وهم يشاهدون الجرافات تهيل الرمال على نحو مائة جثمان في مقبرة جماعية بمدينة رفح الجنوبية.
ونقلت صحيفة "الإمارات اليوم"، أن وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، قال إن بلاده "تدرس الاعتراف رسميا" بالدولة الفلسطينية.
وأضاف كاميرون، أنه "يجب منح الفلسطينيين أفقا سياسيا لتشجيع السلام في الشرق الأوسط".
من جانبها، قالت صحيفة "البيان"، إن مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة أكدت أن واشنطن بحاجة إلى رؤية "تغييرات جوهرية" قبل استئناف تمويلها للأونروا بعد اتهامات إسرائيلية بأن بعض موظفي الوكالة تورطوا في هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر.
ورحبت ليندا توماس جرينفيلد مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة بقرار المنظمة إجراء تحقيق ومراجعة لأنشطة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
كما نقلت الصحيفة أن كوريا الشمالية أعلنت اليوم الأربعاء أنها أطلقت بنجاح صاروخا استراتيجيا من نوع كروز، يعد جزءا من مجموعة أسلحة اختبرتها الدولة النووية مؤخرا ويحذر محللون من أنها قد تجد طريقها للاستخدام في ساحة المعركة في أوكرانيا.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية إن صاروخ "هواسال-2" أُطلق باتجاه بحر الغرب الثلاثاء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عبدالله بن زايد الامارات أونروا إسرائيل الدولة الفلسطينية الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
هآرتس: إسرائيل لن تنتصر حتى لو احتلت الشرق الأوسط بأسره
مع اقتراب الاتفاق على هدنة ووقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية، تزداد التساؤلات حول نتائج الحرب على المدى الطويل.
وفي سياق هذا التطور، نشرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية مقالًا صريحًا يحمل عنوانًا "إسرائيل لن تنتصر حتى وإن احتلت الشرق الأوسط بأكمله"، حيث تناول الكاتب في مقاله ما وصفه "بالهزيمة العميقة" التي يعاني منها المجتمع الإسرائيلي.
ويصف الكاتب الهزيمة التي تعرض لها الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، والذي أصبح يعرف بـ "السبت الأسود"، بأنها هزيمة لا يمكن محوها بأي انتصار عسكري، وحتى لو تمكنت إسرائيل من احتلال كافة الأراضي في الشرق الأوسط أو استسلم الجميع لها، فإنها لن تحقق النصر الحقيقي. يُؤكد المقال أن "إسرائيل تخسر أمام نفسها"، وأن الهزيمة ليست مجرد خسارة في المعركة، بل خسارة للهوية والمستقبل.
وتابع المقال قائلا أن جيش الإسرائيلي يواصل هدم المنازل وقتل المدنيين، وهي أفعال يُعتقد أن لها أسبابًا عسكرية، ولكنها تساهم في تعزيز الهزيمة بدلاً من أن تحقّق نصرًا، هذه التصرفات تُؤكد أن إسرائيل لا تستطيع استعادة سيادتها بالقوة، فالسيادة، مثل الثقة والهوية، تحتاج إلى بناء داخلي حقيقي، لا سيطرة ظاهرية على الأرض.
ويدعو المقال قادة إسرائيل إلى الإقرار بهزيمتهم والاعتراف بأن المجتمع الإسرائيلي يعاني من انقسام داخلي حاد حول هذه القضية. الكاتب يرى أن الخوف من الاعتراف بالهزيمة هو ما يقف في طريق المصالحة الحقيقية والتغيير الجذري في سياسات الدولة. ويُحذر الكاتب من أن الإنكار المستمر للوضع الراهن يمكن أن يتحول إلى آلية خطيرة تدفع المجتمع إلى مزيد من الانقسام والعنف.
ويركز المقال على أن السلام لا يأتي فقط من خلال وقف إطلاق النار، بل يحتاج إلى إعادة بناء الذات من الداخل. الكاتب يرفض فكرة أن الحرب فقط هي ما يمكن أن يحقق الأمن في المستقبل، مؤكدًا أن الانتصار العسكري لن يُعيد الأمن المستدام. لتحقيق ذلك، يجب أن يكون هناك تغيير حقيقي في فهم المجتمع الإسرائيلي لنفسه ولمنطقتنا.
ويستعين الكاتب بالتاريخ اليهودي كمصدر إلهام، مؤكدًا أن القوة الحقيقية تكمن في القدرة على الاعتراف بالهزائم والتعلم منها. على مر العصور، استطاع الشعب اليهودي الصمود والبقاء بسبب هذه القدرة على الاعتراف بالهزيمة والمضي قدمًا في بناء المستقبل. ومن خلال هذا الاعتراف، يرى الكاتب أن إسرائيل قد تجد السبيل للولادة من جديد.
واختتم المقال بدعوة صريحة إلى القادة الإسرائيليين للاعتراف بالهزيمة. هذا الاعتراف يجب أن يكون مدخلًا لتغيير حقيقي في السياسات الإسرائيلية، حيث يُعتبر ذلك الطريق الوحيد للنجاة وإعادة البناء.