خفر السواحل الصيني يطرد العديد من الفلبينيين من المياه المتنازع عليها
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
طردت زوارق لخفر السواحل الصيني الأسبوع الماضي، بعض المواطنين الفلبينيين من المياه المتنازع عليها قرب هوانغيان شول (سكاربورو) في بحر الصين الجنوبي.
أعلن ذلك غان يو المتحدث باسم هيئة خفر السواحل الصيني، وقال: "في 28 يناير، تسلل أربعة فلبينيين بشكل غير قانوني إلى منطقة الشعاب المرجانية في جزيرة هوانغيان الصينية.
وأشار المتحدث إلى أن عناصر خفر السواحل الصيني، تعاملوا مع الحادث "باحترافية ووفقا للقواعد".
وأضاف: "تصدت الصين دائما بحزم للانتهاكات التي ترتكبها الفلبين. وسيواصل خفر السواحل حماية حقوق جمهورية الصين الشعبية وضمان الامتثال للقانون في المياه الخاضعة للولاية القضائية للصين".
قامت الصين خلال السنوات الأخيرة بنقل مئات الأطنان من الرمال والصخور إلى الشعاب المرجانية والمياه الضحلة في بحر الصين الجنوبي في محاولة لزيادة مساحة أرخبيل باراسيل وسبراتلي بشكل اصطناعي. وبهذا الشكل ترغب بكين في توسيع حدود مياهها الإقليمية وتأكيد تواجدها في تلك المنطقة الغنية بالنفط والغاز.
وتتجادل بكين منذ عدة عقود مع بعض الدول حول السيادة الإقليمية على جزر منفردة في بحر الصين الجنوبي، والتي تم اكتشاف احتياطيات كبيرة من النفط على جرفها. ويدور الحديث في المقام الأول، عن جزر أرخبيل شيشا (جزر باراسيل)، وجزر نانشا (سبراتلي) وهوانغيان (سكاربورو ريف). وتمس هذه القضايا مصالح بروناي وفيتنام وماليزيا والفلبين.
وفي السنوات الأخيرة، خفت حدة التوترات إلى حد ما بفضل الجهود متعددة الأطراف، بما في ذلك التفاعل في صيغة الصين و"آسيان".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: آسيان النفط والغاز سفن حربية خفر السواحل الصینی
إقرأ أيضاً:
مليشيا المجلس الانتقالي الجنوبي تختطف أحد رجال الاعمال بمدينة عدن
اختطفت مليشيا الانتقالي رجل أعمال في العاصمة المؤقتة عدن جنوب اليمن، في ظل انتهاكات يومية تشهدها مناطق سيطرة المليشيا.
وقالت مصادر محلية إن مليشيا الانتقالي في شرطة مديرية المعلا اختطفت رجل الأعمال المقاول "محمد علي ابراهيم تايح"، ونقلته إلى أحد سجونها بالعاصمة المؤقتة عدن.
وأشارت المصادر إلى رفض مليشيا الانتقالي الإفراج عن رجل الأعمال، بالرغم من ضغوط عدة ووعود من قيادات في المليشيا بالإفراج عنه.
ورفضت الإفراج عنه، إلا بتوجيهات من مدير أمن عدن اللواء مطهر الشعيبي، وهددت بنقله إلى المكلا.