بعد الخروج من كأس آسيا.. إجراء رسمي ضد تصرف مدرب المنتخب السعودي (فيديو)
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أطلق ياسر المسحل رئيس اتحاد الكرة السعودي، تصريحات مثيرة، عقب توديع المنتخب "الأخضر"، بطولة كأس أمم آسيا، الجارية في قطر في الفترة من 12 يناير إلى 10 فبراير 2024.
وخسر الأخضر السعودي فرصة انتزاع بطاقة العبور للدور ربع النهائي لبطولة كأس آسيا لكرة القدم، بعد الخسارة أمام كوريا الجنوبية 2-4 بضربات الجزاء، في أعقاب التعادل الإيجابي (1-1) في الوقتين الأصلي والإضافي، في اللقاء الذي جمعهما أمس الثلاثاء.
وصرح المسحل لشبكة قنوات SSC، عن اتخاذ إجراء رسمي ضد الإيطالي روبرتو مانشيني، المدير الفني للمنتخب السعودي، بعد مغادرته ملعب المباراة، قبل ضربة جزاء كوريا الجنوبية الحاسمة.
رئيس اتحاد الكرة قال: "هذا التصرف غير مقبول نهائيا.. سنجلس مع مانشيني ونتحدث معه، ونستمع إلى مبرراته، قبل إعلان القرار النهائي ضده".
وألمح ياسر المسحل، إلى إمكانية إقالة المدير الفني الإيطالي، بسبب هذا التصرف، قائلا: "على مستوى الأداء، نحن نشعر بالرضاء التام، ولكن تصرفه بمغادرة الملعب غير مقبول، سندرس الأمر قبل اتخاذ أي قرار".
#مانشيني
مثل ماضحى باللاعبين السته الذين استبعدهم ايضاً ضحى بالمنتخب وخرج قبل نهاية الركلة الاخيرة امثل هذا المدرب يستحق ان يكون مدرباً للاخضر في قادم الايام اعتقد واجزم بانه غير جدير بتدريب المنتخب وصدقوني معه لن نصل لنهايات كأس العالم والله اعلم pic.twitter.com/m4Jj1u95MU
من جهته برر مانشيني مغادرته الملعب، قبل ضربة جزاء كوريا الجنوبية الحاسمة، بأنه اعتقد أن المباراة انتهت، عندما أهدر لاعبه عبد الرحمن غريب، ركلة السعودية الأخيرة.
وعن إصدار عقوبة الإيقاف ضد قائد الهلال سلمان الفرج وثنائي النصر نواف العقيدي ومحمد مران ولاعب الاتفاق الجديد خالد الغنام، بعد اتهامهم بالتمرد واستبعادهم من قائمة الأخضر السعودي الآسيوية.. نفى المسحل، اتخاذ أي قرار حتى الآن.
وشدد ياسر المسحل، على أن هناك لجنة مختصة، تقوم بالتحقيق في الأحداث التي وقعت بين هؤلاء اللاعبين والمدرب، وعندما يتم الانتهاء ستعلن القرارات أمام الرأي العام.
المصدر: "وسائل إعلام"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: المنتخب السعودي كأس آسيا
إقرأ أيضاً:
صور.. أول ظهور لرئيس كوريا الجنوبية المعزول في محاكمة عزله
مثل رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول للمرة الأولى في محاكمة عزله أمام المحكمة الدستورية، الثلاثاء، متحدثا عن إيمانه الراسخ بـ"الديمقراطية الليبرالية" وطلب من المحكمة النظر في شأنه بشكل إيجابي.
وقالت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية، إن يون وصل إلى المحكمة في وقت سابق بعد مغادرته مركز الاحتجاز في أويوانغ جنوبي العاصمة سيول حيث كان محتجزا منذ يوم الأربعاء الماضي، في موكب يرافقه جهاز الأمن الرئاسي. وقال يون: "إنها المرة الأولى التي أحضر فيها اليوم، لذلك سأتحدث بإيجاز".
وأضاف: "منذ بلوغي سن الرشد، وأنا أعيش إيمانا راسخا بالديمقراطية الليبرالية حتى يومنا هذا، وخاصة خلال فترة عملي في الخدمة العامة".
وتابع: "نظرا لأن المحكمة الدستورية هي المؤسسة المعنية بالدفاع عن الدستور، فإنني أطلب من القضاة أن ينظروا إلي بشكل إيجابي من مختلف النواحي".
ووصف محام يدافع عن السياسي المحافظ قرار فرض الأحكام العرفية بأنه طريقة لدق ناقوس الخطر بشأن الانتهاكات التي ترتكبها الجمعية الوطنية.
ويهدف القرار إلى "حظر الممارسات غير الشرعية من قبل الجمعية الوطنية".
ولم يتم اقتياد يون بعد المحاكمة إلى زنزانته كما كان متوقعا. ونقلت وكالة أنباء يونهاب عن مصادر لم تسمها أنه تم نقله إلى مستشفى عسكري. ولم تتسن معرفة الأسباب بالتحديد بعد.
وتجري وكالة التحقيق في فساد كبار المسؤولين تحقيقا بالتوازي مع المحاكمة. وتحقق الوكالة فيما إذا كان يون مذنبا في محاولة التحريض على اضطراب عن طريق فرض الأحكام العرفية. وإذا تمت إدانته، سيواجه يون حكما طويلا بالسجن.
يذكر أن هذه هي المرة الأولى التي يظهر فيها، شخصيا، رئيس كوري جنوبي معزول في محاكمة أمام المحكمة الدستورية، حيث غاب الرئيسان السابقان روه مو هيون وبارك جون هاي عن محاكمتيهما.
وصوتت الجمعية الوطنية (البرلمان) لصالح عزل يون يوم 14 ديسمبر، ولا يزال عمله معلقا، بينما يخضع للتحقيق في اتهامات بأنه قاد تمردا وأساء استخدام سلطته من خلال إعلانه الأحكام العرفية.
وأمام المحكمة الدستورية 180 يوما اعتبارا من اليوم الذي تسلمت فيه القضية، 14 ديسمبر، لتأييد قرار عزله وإقالته من منصبه أو إسقاطه وإعادته إلى منصبه.
وحال تأييد العزل، يتم إجراء انتخابات رئاسية مبكرة في غضون 60 يوما.
هذه حالة الطقس لنهار اليوم الأربعاء