صاروخ حوثي يستهدف مدمرة أمريكية في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
#سواليف
أعلنت القيادة المركزية للجيش الأمريكي إسقاط #صاروخ #كروز مضاد للسفن أطلقه #الحوثيون من المناطق التي يسيطرون عليها في #اليمن باتجاه #البحر_الأحمر.
وأشارت في بيان لها عبر منصة “إكس” إلى أن الإطلاق تم يوم أمس 30 يناير وفي حوالي الساعة 11:30 مساء (بتوقيت صنعاء)، “عندما أطلق مسلحو الحوثي المدعومين من إيران صاروخ كروز مضاد للسفن من المناطق التي يسيطرون عليها في اليمن باتجاه البحر الأحمر”.
On Jan. 30, at approximately 11:30 p.m. (Sanaa time), Iranian-backed Houthi militants fired one anti-ship cruise missile from Houthi-controlled areas of Yemen toward the Red Sea. The missile was shot down by USS Gravely (DDG 107). There were no injuries or damage reported. pic.twitter.com/Wf1OhwPhhW
مقالات ذات صلة 2269 حجزرة و33751 شهيدًا ومفقودًا منذ بدء العدوان على غزة / شاهد 2024/01/31 — U.S. Central Command (@CENTCOM) January 31, 2024وأضافت: “تم إسقاط الصاروخ بواسطة المدمرة يو إس إس غريفلي (DDG 107) ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات.
تجدر الإشارة إلى أن نائب وزير الدفاع البريطاني جيمس هيبي، أعلن أن بريطانيا تدرس إرسال حاملة طائرات إلى البحر الأحمر لمواجهة الحوثيين في المنطقة.
وأشار هيبي إلى أن حاملة الطائرات البريطانية قد تستبدل حاملة الطائرات الأمريكية “دوايت أيزنهاور” الأمريكية.
ونقلت صحيفة “ديلي تلغراف” عن نائب الوزير قوله إن “أيزنهاور” لا يمكن أن تبقى هناك دائما. وفي الوقت ذاته يجب الحفاظ على تواجد حاملة طائرات في المنطقة، وبالتالي يمكننا التعاون مع الأمريكيين لتغطية هذه الحاجة”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف صاروخ كروز الحوثيون اليمن البحر الأحمر البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
صحيفة “لويدز لست”: رغم إعلان اليمن وقف الهجمات البحرية إلا أن قطاعات صناعية لم تعد للمنطقة
الثورة نت/..
أوضحت صحيفة “لويدز لست” أن تحليلات حركة المرور عبر باب المندب وقناة السويس تشير إلى أن الإعلان اليمني في وقف العمليات البحرية فشل في إقناع قطاعات كبيرة من الصناعة بالعودة إلى المنطقة. مضيفا أن البيانات تظهر أن بعض السفن تعود إلى عبور باب المندب، لكن معظم الصناعة تواصل تجنب ذلك لم ويحدث أي تغيير ملموس في حركة المرور خلال الأسبوع الذي أعقب إعلان “الحوثيين” وقفًا جزئيًا للهجمات.
كما أوضح أن الإعلان اليمني بالرفع الجزئي للقيود في البحر الأحمر لم يؤد إلى عودة جماعية إلى الممر الملاحي المحاصر الذي يمر عبر هذه المياه، لكن باب المندب أصبح الآن خيارا قابلا للتطبيق بالنسبة لبعض الذين كانوا يتجنبون المنطقة. وأضاف: “لقد مر أسبوع منذ أن أصدر الحوثيون إشعارًا يقولون فيه إنهم لن يستهدفوا بعد الآن السفن المملوكة والمدارة من قبل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والتي ترفع علمهما بعد تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة”.
وبحسب بيانات تتبع السفن المقدمة من شركة لويدز ليست إنتليجنس ، بلغ إجمالي عدد السفن العابرة لباب المندب 223 سفينة خلال الأسبوع الماضي، بزيادة 4% على أساس أسبوعي، ولكن بما يتماشى مع المستويات التي شهدناها خلال الأشهر القليلة الماضية. وانخفضت أعداد السفن العابرة لقناة السويس بنسبة 7% إلى 194 سفينة.
وكما كان متوقعا، تؤكد الأرقام أن عودة أحجام حركة المرور في البحر الأحمر إلى طبيعتها لن تحدث بين عشية وضحاها، ولكنها تكشف عن وجود بعض مالكي السفن والمشغلين الذين ينظرون الآن إلى البحر الأحمر على أنه مفتوح للأعمال التجارية. وأضاف التقرير أن من بين السفن التي أبحرت عبر باب المندب الأسبوع الماضي، كان ما يقرب من 25 سفينة إما عائدة إلى نقطة الاختناق بعد تجنب المنطقة منذ نهاية عام 2023، أو كانت تقوم برحلتها الأولى عبر المضيق دون وجود تاريخ من مثل هذه العبور خلال العامين الماضيين.
وذكرت الصحيفة أن مركز المعلومات البحرية المشترك قال إن ست سفن مرتبطة بالولايات المتحدة أو المملكة المتحدة عبرت منطقة التهديد منذ 19 يناير 2025.
وقالت اللجنة المشتركة لمراقبة البحر الأحمر وخليج عدن في أحدث تقرير أسبوعي لها: “تقدر اللجنة أنه مع تقدم اتفاق السلام وبقاء السفن والبنية التحتية غير مستهدفة، فمن المتوقع تحسن الاستقرار؛ ومع ذلك، تظل المخاطر في البحر الأحمر وخليج عدن مرتفعة”.
ولا يفاجأ محللو الأمن البحري بأن جزءاً كبيراً من الصناعة يواصل التحول حول رأس الرجاء الصالح.
ويقول رئيس قسم الاستشارات في مجموعة إي أو إس للمخاطر مارتن كيلي: “يحتفظ الحوثيون بالقدرة على استئناف الهجمات ضد السفن في البحر الأحمر في غضون مهلة قصيرة للغاية، وبالتالي فإن المخاطر يمكن أن تتغير بسرعة كبيرة”. “ومن المرجح أن يستمر هذا في ردع شركات الشحن عن المخاطرة بالتواجد في مدى صواريخ الحوثيين أو طائراتهم بدون طيار في حال فشل وقف إطلاق النار في غزة وعودة الحوثيين إلى ملف الأهداف السابق”. ووصف وقف إطلاق النار بأنه هش، فيما تظل التوترات في المنطقة مرتفعة.
وأوضح أن التقلبات السياسية هي أحد الأسباب التي تدفع مالكي السفن ومشغليها إلى الاستمرار في تغيير مساراتهم، ورغم أن الباب يبدو مفتوحاً أمام الكثير من قطاعات صناعة الشحن، فإن السفن المملوكة لإسرائيل لا تزال معرضة لخطر الاستهداف.