بسبب المسيرات الأوكرانية.. روسيا تضاعف إنتاج ذخيرة الدفاع الجوي
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
قال وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو يوم الثلاثاء، إن روسيا ضاعفت إنتاجها من الصواريخ المخصصة لأنظمتها للدفاع الجوي.
وأدلى شويجو بهذه التصريحات خلال جولة تفقدية أجراها لمصانع الدفاع في مدينة يكاترينبرج في جبال الأورال، بحسب وزارته.
أخبار متعلقة لأكثر من الضعف.. روسيا تعلن زيادة إنتاج الصواريخ المضادة للطائراتبعد إسقاط طائرة تقل أسرى حرب.
للتفاصيل..https://t.co/bmuVZkVYaf pic.twitter.com/gjJvVosvvB— صحيفة اليوم (@alyaum) January 24, 2024
وألحقت ضربات المسيرات أضرارًا بمحطة للغاز الطبيعي المسال على بحر البلطيق، ومصفاة لتكرير النفط على البحر الأسود.
وذكرت وكالة إنترفاكس للأنباء أن شويجو تفقد أيضًا إنتاج نظامين للأسلحة لا تستطيع أوكرانيا صدها، وهما صواريخ إسكندر سطح - سطح، وصواريخ كروز كاليبر المحمولة على متن السفن.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: موسكو الحرب الروسية في اوكرانيا سيرجي شويجو أنظمة الدفاع الجوي الروسية
إقرأ أيضاً:
عائلة الفرجاني تتهم كلية الدفاع الجوي مصراتة بتعذيب إبنهم حتى الموت وتطالب بالتحقيق
ليبيا – وفاة طالب عسكري في كلية الدفاع الجوي بمصراتة تحت ظروف مأساوية تشعل الجدل حول حقوق الإنسان في المؤسسات العسكرية
كشف حسين الفرجاني، في منشور له أرسله إلى صحيفة المرصد، عن وفاة شقيقه الشاب علي رافع السنوسي الفرجاني البالغ من العمر 18 عامًا، بعد تعرضه للتعذيب داخل كلية الدفاع الجوي بمصراتة، في حادثة صادمة أثارت جدلًا واسعًا حول أوضاع حقوق الإنسان داخل المؤسسات العسكرية التابعة لأركان الرئاسي.
وفقًا لما جاء في المنشور، كان علي قد التحق بالكلية في 26 أكتوبر 2024، طامحًا إلى تحقيق أحلامه في خدمة وطنه. لكن بعد 13 يومًا فقط، تعرض لتعذيب وحشي استمر لمدة ثلاثة أيام متواصلة على يد طلاب متقدمين ومسؤولين في الكلية، مما أدى إلى فقدانه الوعي ونقله إلى العناية المركزة بمستشفى الطوارئ في مصراتة، حيث ظل في غيبوبة لمدة ثمانية أيام قبل أن يفارق الحياة يوم الخميس 14 نوفمبر 2024.
ملابسات الجريمة بحسب عائلة القتيل
تعود بداية الحادثة إلى طلب إنساني بسيط قدمه علي لمدربه بالدخول إلى الحمام، وهو ما قوبل بعنف غير مبرر أدى إلى تعرضه للتعذيب. وأكد الفرجاني أن إدارة كلية الدفاع الجوي حاولت التستر على الحادثة بإرجاع سبب الوفاة إلى نزلة معوية، في محاولة لتجنب المساءلة.
التحقيقات وردود الفعل
تم رفع القضية إلى النيابة العسكرية الجزئية بمصراتة التي بدأت التحقيق في ملابسات الحادث. ومع ذلك، أشار الفرجاني إلى غياب تحرك واضح من قبل المسؤولين المحليين، ووزارة الدفاع، ورئاسة الأركان، والمدعي العام العسكري، داعيًا إلى محاسبة المسؤولين عن الكلية الذين حاولوا التستر على الجريمة.
مطالب للإصلاح ومحاسبة المسؤولين
أوضح الفرجاني أن الحادثة تسلط الضوء على الحاجة الماسة لإصلاح المؤسسات العسكرية وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان داخلها، لضمان عدم تكرار مثل هذه المآسي. وأضاف أن جميع التقارير الطبية والصور المتعلقة بالقضية موجودة كدليل على ما حدث.
رسالة الختام
اختتم الفرجاني منشوره برسالة تعكس غضبه وحزنه العميقين: “رحل علي، لكن قضيته تبقى شاهدًا على الظلم الذي لابد أن يُقاوم. حسبنا الله ونعم الوكيل”.