عاجل.. تحطم مقاتلة أمريكية قبالة سواحل كوريا الجنوبية ونجاة قائدها
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أعلن الجيش الأمريكي أن إحدى طائراته المقاتلة من طراز «أف-16» تحطمت صباح اليوم الأربعاء في المياه قبالة السواحل الغربية لكوريا الجنوبية، مشيرا إلى أن قائد الطائرة تمكن من النجاة بعد أن نجح في القفز منها.
وقال بيان للجيش إن «طائرة من طراز (أف-16 فايتينغ فالكون) من الجناح المقاتل الثامن تعرضت لحالة طوارئ أثناء طيرانها فوق بحر الغرب وتحطمت قرابة الساعة 8.
وأضاف البيان «الطيار قفز بسلام وتم انتشاله قرابة الساعة 9.30 صباحا. إنه واعٍ وجرى نقله إلى منشأة طبية لتقييم وضعه».
وأشاد بالتعاون الوثيق مع كوريا الجنوبية خلال عملية الإنقاذ.
وقال قائد الجناح المقاتل الثامن في سلاح الجو الأمريكي الكولونيل ماثيو سي. غايتكي «نحن ممتنون جدا لقوات الإنقاذ في جمهورية كوريا وجميع زملائنا في الفريق الذين جعلوا عملية الإنقاذ السريعة لطيارنا ممكنة».
وأضاف «سنحول تركيزنا الآن للبحث عن الطائرة وانتشالها».
ولفت البيان إلى أنه «لن يتم توفير معلومات حول سبب حالة الطوارئ أثناء التحليق حتى الانتهاء من التحقيقات الشاملة المتعلقة بالسلامة والحوادث».
وأبلغ خفر السواحل الكوري الجنوبي وكالة فرانس برس أن الطائرة المقاتلة تحطمت بالقرب من جزيرة موكديوك قبالة الساحل الغربي لكوريا الجنوبية.
وهذا ثالث حادث تحطم لطائرة أمريكية من طراز «أف-16» في كوريا الجنوبية منذ مايو 2023.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية طائرة أمريكية اخبار دولية کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
مظاهرات حاشدة في أنحاء كوريا الجنوبية قبل صدور حكم مهم بشأن عزل الرئيس
تجمع الكوريون الجنوبيون بأعداد كبيرة في العاصمة سيول يوم السبت لدعم أو قوى المعارضة في وجود الرئيس المعزول يون سوك يول إلى الحكم مرة أخرى ذلك قبل أن تقرر المحكمة ما إذا كان إعلانه القصير للأحكام العرفية يجعله غير مؤهل لمنصبه، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
من المتوقع أن تقرر المحكمة الدستورية في الأيام المقبلة ما إذا كانت ستعزل يون في القضية التي أشعلت أسوأ أزمة سياسية في كوريا الجنوبية منذ عقود وأثارت توترات في الأسواق.
وفي وسط سيول، امتلأت ساحة كبيرة بالمتظاهرين المناهضين ليون، وهم يهتفون لإقالته على الفور، وانضم إليهم سياسيون من المعارضة.
وعلى بعد بضعة مبانٍ، احتشد أنصار يون المحافظون في شارع بأكمله، مطالبين بعودته، ولوحوا بالأعلام الكورية الجنوبية والأمريكية.
وقال حزب المعارضة الرئيسي الديمقراطي إن مليون شخص شاركوا في المظاهرة المناهضة ليون، في حين قدرت الشرطة عدد المشاركين في كل مظاهرة بنحو 43 ألف شخص، حسبما ذكرت وكالة يونهاب للأنباء.
ويخضع يون أيضًا للمحاكمة بتهمة جنائية تتعلق بالتمرد، على الرغم من إطلاق سراحه من الاحتجاز الأسبوع الماضي.
أدى فرض الأحكام العرفية وتداعياتها إلى توسيع الخلافات الاجتماعية العميقة بين المحافظين والليبراليين وفرض ضغوط على المؤسسات والجيش، الذي وجد نفسه في حيرة بشأن ما إذا كان ينبغي فرض الأحكام العرفية أم لا.
وقد خرج المتظاهرون المؤيدون والمعارضون ليون إلى الشوارع بالمئات من الآلاف، أسبوعا بعد أسبوع، منذ الأزمة.
وفي استطلاع للرأي أجرته مؤسسة جالوب كوريا ونشر يوم الجمعة، أيد 58% من المشاركين عزل يون، بينما عارضه 37%.
وقال كيم هيونج جون، وهو متظاهر مؤيد ليون ويبلغ من العمر 70 عاما: "آمل أن يصدر قضاة المحكمة الدستورية حكما دقيقا ويرفضوا القضية".