تايلاند.. ترحيل ثلاثة أعضاء من فرقة Bi-2 الموسيقية إلى روسيا
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
ذكرت القنصلية الروسية في تايلاند أنه سيتم ترحيل ثلاثة أعضاء من فرقة الروك "Bi-2" الناطقة بالروسية إلى روسيا لأنهم يحملون الجنسية الروسية.
وأفادت وكالة "تاس" الروسية باحتمال ترحيل الموسيقيين، نقلا عن القسم القنصلي بالسفارة الروسية في تايلاند بعد أن زار موظفوها مركز الاحتجاز المؤقت التابع لمكتب الهجرة الملكي في بانكوك، حيث يُحتجز الموسيقيون.
ووفقا للدبلوماسيين، فإن اثنين من أصل الموسيقيين الخمسة هما مواطنان روسيان يحملان أيضا جوازات سفر إسرائيلية. وبمجرد نقلهم إلى مركز احتجاز تابع لمكتب الهجرة الملكي لا يمكن ترحيلهم دون موافقتهم.
إقرأ المزيد "نصنع المعرفة.. نصون الكلمة".. انطلاق فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب بمشاركة روسيةوأوضح الدبلوماسيون:" بما أن بعضهم يحمل جوازي سفر فيمكنهم وفقا للقانون المحلي الموافقة على الذهاب إلى كل من روسيا وإسرائيل. أما الذين لديهم جواز سفر روسي فقط، ففي هذه الحالة هناك إمكانية الترحيل إلى روسيا فقط".
جدير بالذكر أنه تم اعتقال الموسيقيين في تايلاند يوم 25 يناير، وأصدرت محكمة بوكيت حكما يقضي بدفع كل شخص 95 دولارا، أي ما مجموعه 190 دولارا. وأفادت الفرقة أن سبب الاعتقال هو وجود وثائق تم إعدادها بشكل غير صحيح من قبل المنظمين.
يذكر أن مؤسس فرقة الروك "Bi-2" هو إيغور بورتنيك.
المصدر: كومسومولسكايا برافدا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: موسيقى
إقرأ أيضاً:
صحيفة: الجيش اللبناني اعتقل ضباطا من فرقة إعدامات سجن صيدنايا
قالت صحيفة لبنانية، إن أجهزة الأمن والجيش اللبنانيين، تمكنا من إيقاف عدد من الضباط الكبار للنظام السوري ممن فروا إلى لبنان، عقوب فرار الرئيس المخلوع بشار الأسد من دمشق.
وأشارت صحيفة "نداء الوطن" إلى أن حزب الله يضغط لإطلاق سراح أكثر من 20 عسكريا، من رتبة مساعد وحتى عميد، تمهيدا لتسفيرهم، زاعمة أنهم جميعا من فرقة الإعدامات، في سجن صيدنايا، ويخضعون للتحقيق تحت إشراف جهاز أمني لبناني.
ونشرت الصحيفة أسماء من قالت إنهم موقوفون من ضباط وجنود النظام السوري المسؤولين عن جرائم قتل للمعتقلين في سجن صيدنايا، وقالت إن السلطات السورية الجديدة، دعت كافة الدول إلى تسليمها أية ملفات جرمية بحق المعتقلين السابقين والمفقودين، وخاصة سجن صيدنايا، من أجل إدانة المتورطين في أعمال القتل والإخفاء القسري وخاصة أن بينهم لبنانيون.
وكان كشف مدير رابطة معتقلي ومفقودي سجن "صيدنايا"، دياب سرية، أن عدد المعتقلين الذين تم تحريرهم عقب وصول فصائل المعارضة المسلحة إلى السجن بلغ نحو 2000 شخص، مشيرا إلى عدم صحة الادعاءات المتداولة حول استخدام مكبس لسحق أجساد المعتقلين.
وقال سرية في لقاء مع "الجزيرة نت"، إن الإعلان عن انتهاء عمليات البحث داخل السجن جاء بناء على خبرة فريق ميداني مكون من أربعة أشخاص تابع للرابطة، والذي واكب تحرير المعتقلين منذ اللحظة الأولى لاقتحام السجن من قبل المدنيين والمقاتلين.
وأضاف أن بعض الأهالي لا يزالون يواصلون البحث داخل السجن، لكن الرابطة تؤكد عدم وجود أي أدلة تدعم فرضية وجود طوابق أو غرف سرية.
وأشار سرية، وهو معتقل سابق، إلى أن "ما أشيع عن وجود ثلاثة طوابق تحت الأرض أو غرف متاهة تضم آلاف المعتقلين غير صحيح تماما"، لافتا إلى أنه "تم النزول إلى قبو تحت الكتلة أ – يسار، حيث تم تحرير مئات المعتقلين منه بعد جهود مكثفة من الأهالي والمقتحمين".
كما نفى ما تردد بشأن المكبس الموجود في السجن، مؤكدا أنه لم يكن أداة للتعذيب أو طحن العظام، بل كان يُستخدم في ضغط ألواح خشب لصيانة أثاث الإدارة وغرف الضباط.
وفيما يتعلق بجهود البحث عن المفقودين، أوضح سرية أن هناك غيابا لجهة مركزية يمكن للأهالي اللجوء إليها للحصول على معلومات دقيقة بشأن المعتقلين والمفقودين. ومع ذلك، تحتفظ الرابطة بقائمة أسماء معتقلين ومفقودين قدمها الأهالي في وقت سابق.