سيد رجب: "ليلة العيد" هتغير النظرة الذكورية في المجتمع وبه عادات وتقاليد ورؤية دينية
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
حل الفنان سيد رجب، ضيفا على برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، عبر شاشة ON.
ونفى سيد رجب أن يكون فيلم "ليلة العيد" رسالة توجيهية للرجال بشأن تحسين سلوكياتهم تجاه النساء وتغيير نظرتهم إليهن.
وقال سيد رجب: "الفيلم مش موجه للرجالة علشان يصلحوا من نفسهم، لأن في رأيي الرجالة مظلومين، في عادات وتقاليد ورؤية دينية وإحساس إنهم فوق المرأة".
وتابع: "في رأيي توجه الفيلم إننا نتعلم، وننظر للرياضة والتعليم والوعي والفن بكشل مختلف، كل الحاجات دي لو إتعملت صح الراجل هيتغير، والنظرة الذكورية هتتغير".
واستكمل حديثه قائلا: "الفيلم مش ظلم للرجل، إحنا عايشين في مجتمع دي مشاكله، والفيلم يضعها على الطاولة للتفكير في حلول لها".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفنان سيد رجب برنامج كلمة اخيرة الفجر الفني فيلم ليلة العيد سید رجب
إقرأ أيضاً:
عادات شهر رمضان في التراث العربي والإسلامي
دمشق-سانا
يترك شهر رمضان المبارك كل عام آثاره في نفس الصائم، لتتحول إلى عادات أصيلة في التراث العربي والإسلامي، حيث يحقق غايات روحية وصحية واجتماعية تترسخ عاماً بعد عام.
فوائد الصيام يلمسها الإنسان بعد أن يؤدي هذه الفريضة، كما ترى الباحثة في التراث الدكتورة نجلاء الخضراء، والتي تؤكد في حديث لـ سانا أن العادات الرمضانية لا تقتصر على الجوانب الروحانية فحسب، بل تشمل أيضاً تعويد الصائمين على تجاوز مصاعب الصيام، وخاصة في الأيام الحارة.
ومن العادات التي تعلمها الناس من خلال صيامهم لشهر رمضان، وفقا للدكتورة الخضراء ارتداء الملابس الفضفاضة والقطنية التي تساعد في الحفاظ على برودة الجسم وتقليل التعرق، ما يخفف من الشعور بالعطش، مشيرة إلى أن طعام الإفطار في رمضان يكون غنياً بالخضراوات والعصائر الطبيعية التي تساعد الجسم على الاحتفاظ بالسوائل، وهي من العادات التي حافظ عليها الناس عبر الأزمنة.
كما لفتت إلى أهمية تأخير وجبة السحور، وهي سنة نبوية تعزز قدرة الصائم على تحمل الصيام، مع الحرص على تجنب الأطعمة المالحة التي تزيد من الشعور بالعطش.
وتطرقت الباحثة إلى المشروبات الرمضانية التقليدية التي تعد جزءاً لا يتجزأ من التراث الرمضاني، مثل “قمر الدين والعرق سوس والتمر هندي والكركديه والخروب”، مؤكدةً أن هذه المشروبات لا تقتصر على إرواء العطش فحسب، بل تحمل فوائد صحية تعوض ما يفقده الجسم خلال النهار، مع التحذير من الإفراط في تناولها، بسبب احتوائها على كميات كبيرة من السكريات.
أما على الصعيد الاجتماعي فتؤكد الدكتورة الخضراء أن شهر رمضان يعد فرصة لتعزيز الروابط الاجتماعية والروحانية، حيث تجتمع العائلات حول المائدة وتتبادل الأحاديث والنصائح، ما يعزز الشعور بالانتماء والاعتزاز بالهوية التراثية.
ولفتت إلى أن هذا الشهر يعلم الصائمين الصبر والتعاطف مع الفقراء والمحتاجين، وخاصة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الكثيرون في سوريا بعد سنوات من قمع وظلم النظام البائد.
واختتمت الدكتورة الخضراء حديثها بالإشارة إلى أن العادات الرمضانية تحمل في طياتها حلولاً عملية لمصاعب الصيام، فضلاً عن كونها تعكس الجمال الروحاني والاجتماعي لهذا الشهر الكريم، ما يجعلها جزءاً لا يتجزأ من الذاكرة الشعبية والتراث العربي الإسلامي.