لبنان ٢٤:
2025-04-17@17:00:06 GMT

عود على بدء: الخُماسية تجول ولكن لا اتفاق ولا رئيس

تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT

عود على بدء: الخُماسية تجول ولكن لا اتفاق ولا رئيس

كتبت غادة حلاوي في" نداء الوطن": تقول الوقائع إنّ «الخماسية» أمام مأزق حقيقي والحديث عن الرئاسة هو من باب تقطيع الوقت في انتظار حصول تبديل في مواقف الكتل السياسية الأساسية، كأن يعلن «حزب الله» سحب دعمه سليمان فرنجية والقبول بالبحث عن بديل أو تعلن قوى المعارضة مرشحاً متفقاً عليه، ولغاية اليوم لا هذه واردة ولا الثانية نضجت.


والخلافات المتعارف عليها تكمن في تحرك القطري بمعزل عن بقية نظرائه في «الخماسية» حيث يجول بمفرده محاولاً اقناع الثنائي بسحب ترشيح فرنجية كأولى خطوات الحل، لكن محاولاته هذه باءت بالفشل بعدما التقى «حزب الله» جرياً على عادته مع كل زيارة ولم يحمل جديداً يستوجب البحث، كما فشل أيضاً في اقناع فرنجية بسحب ترشيحه.
وسواء بترشيح اللواء الياس البيسري أو بغيره من الأسماء فإنّ تمايز القطري لن يكتب له النجاح ما لم يكن مفوضاً من مجمل دول «الخماسية»، وهذا غير متوافر حتى الساعة بدليل أنّ حراك اللجنة تم في الأساس على خلفية سحب المبادرة القطرية المنفردة وإعادة ضخ الحياة في مسعى «الخماسية» من دون أن يكون للسفراء الأعضاء أي توجه أو مرشح متفق عليه أو صيغة يمكن الركون اليها.
كل ما تسعى اليه اللجنة هو إعادة الاجتماع مع المعنيين بالملف الرئاسي وإعادة التأكيد على المسلمات الرئاسية من ناحية المواصفات واتمام العملية الانتخابية وفق أسسس ديموقراطية. عنوان عريض سيتم تضمينه في تقرير يرفعه السفراء إلى بلدانهم ليبنى عليه، فإمّا يصار إلى الدعوة للاجتماع أو يكون لزوم ما لا يلزم.
تمضي «الخماسية» في لقاءاتها بينما لا يزال الخلاف بين أعضائها يسبقها، حيث الرؤية ليست واضحة بعد وسط تباين سعودي- قطري- أميركي على مقاربة الملف، فلا وجود لقواعد متينة يتم التحرك على أساسها أو أنّ السفراء لم يتسلموا كلمة السر بعد.
كلمة السر تلك التي تتوقف اليوم على نتائج مؤتمر باريس ونضوج الحديث عن تسوية تؤمن وقفاً لاطلاق النار في غزة وتوقف جبهة الحرب المشتعلة في الجنوب وانطلاق المفاوضات غير المباشرة مع اسرائيل حول تنفيذ القرار الدولي 1701.

وكتبت سابين عويس في" النهار":في عين التينة، اعاد السفراء التأكيد على المسلّمات التي ينطلق منها تحركهم امام المسؤول الذي يمسك مفاتيح المجلس، على نحو يضعه امام المسؤولية الملقاة على عاتقه من موقعه على رأس المجلس: دعم مطلق له ولكل الافرقاء لإطلاق التشاور او الحوار وصولاً إلى انجاز الاستحقاق، وتأييد لأي تفاهم او توافق يتوصل اليه هؤلاء. لا دخول في الأسماء لانها مسؤولية لبنانية، ولا "فيتوات" على اخرى. عند هذه النقطة، رحّب بري بأهمية الحوار، مؤكداً ان تركيبة لبنان السياسية والطائفية تجعل الحوار حاجة ملحّة حتى بالنسبة إلى اصغر الملفات. قدم بري نموذجين لأهمية التواصل والحوار لتحقيق الاهداف المرجوة هما التمديد لقائد الجيش، واقرار قانون الموازنة العامة، اللذان حصلا نتيجة التفاهم، حيث شاركت الكتل النيابية المعارضة في الجلسات وأمّنت النصاب. شرح بري مبادرته الحوارية والأسباب التي حالت دون نجاحها، لامساً لدى السفراء يقيناً بأن لا امكانية لتحقيق أي تقدم ما لم تُفتح قنوات التواصل بين مختلف القوى.

وعلى رغم ان بري يمثل الطرف الآخر في الثنائية الشيعية، إلا ان البحث لم يتناول او يتطرق إلى موقف "حزب الله" او دوره. وبدا في ذلك ان السفراء يعتمدون على رئيس المجلس ويعوّلون على دوره من موقعه الحزبي والرسمي. فهو يشكل في نظر هؤلاء الرافعة او المدخل لأي حل سياسي يؤدي إلى فتح ابواب المجلس امام الانتخاب.

لم يُعلن عن الخطوات اللاحقة للسفراء وجدول اللقاءات التي سيعقدونها. لكن الاكيد ان هؤلاء حرصوا على ان يوجّهوا من عين التينة جواباً على كل التشكيك الذي رافق تحركهم، يؤكد جدية هذا التحرك والعزم على إيصاله إلى تحقيق الهدف المرجو منه. وقد لمس رئيس المجلس ذلك، وأدرك ان ما بدأ من دارته لن يتوقف إلا في ساحة النجمة!
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

رئيس الجمعية العامة: يجب مكافحة العبودية الحديثة التي يرضخ لها 50 مليون شخص حول العالم

 

قال رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، فيليمون يانغ، إن تحديات العبودية الحديثة والاتجار بالبشر تُمثل انتهاكات لحقوق الإنسان الأساسية، و”تُهين كرامة الإنسان وتُسيء إلى الإنسانية”.

التغيير ــ وكالات 
جاءت هذه التصريحات خلال فعالية عُقدت في مقر الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، أطلقت خلالها اللجنة العالمية المعنية بالعبودية الحديثة والاتجار بالبشر تقريرا يكشف أن ما يُقدر بـ 50 مليون رجل وامرأة وطفل لا يزالون عالقين في العبودية حول العالم.

ويتناول التقرير أسباب التعرض للعبودية الحديثة والاتجار بالبشر، ويطرح توصيات واضحة لاتخاذ إجراءات عاجلة لمكافحتها.

وأكد يانغ أن التقرير بمثابة “جرس إنذار” ودعوة لتعزيز الإجراءات الرامية إلى معالجة أسباب وأبعاد وآثار العبودية الحديثة والاتجار بالبشر، مؤكدا أن جميع البلدان تتأثر بهذه الآفة – سواء كانت بلدان منشأ أو عبور أو وجهة.

وأضاف: “واحد من كل ثلاث ضحايا للاتجار بالبشر طفل. هذه حقيقة مؤلمة. ومعظم ضحايا الاتجار هم من النساء والفتيات، واللواتي غالبا ما يعانين من عنف وحشي وأشكال مختلفة من الاستغلال والاعتداء الجنسيين”.

وأشار رئيس الجمعية العامة إلى أن الدول الأعضاء في الأمم المتحدة رفضت “هذه القسوة منذ زمن طويل”، واعتمدت معاهدات تاريخية لمحاربتها، بما في ذلك الإعـلان العالمي لحقوق الإنسان – الذي كان واضحا في حظر العبودية وتجارة الرقيق بجميع أشكالها. وأضاف: “ما نحتاجه الآن هو التنفيذ. نحن بحاجة إلى العمل”.

وحث يانغ الدول الأعضاء على تعزيز التدابير التي تكافح العبودية الحديثة والاتجار بالأشخاص، وتمنع ترسيخهما، بما في ذلك من خلال سن سياسات تراعي الصدمات النفسية وتركز على الناجين، مع مراعاة التحديات الفريدة التي تواجهها مختلف المناطق.

وأضاف: “نحن بحاجة إلى سياسات تعزز النمو الشامل، وتوفر فرصا متساوية للحصول على الرعاية الصحية والتعليم والتدريب على المهارات وفرص العمل. يجب أن تُمكّن سياساتنا المرأة وتحمي الأطفال”.

ووعد  يانغ بإبقاء هذه القضايا في دائرة الضوء العالمية، وشدد على أهمية الشراكات مع المجتمع المدني والقطاع الخاص وغيرهما من الأطراف لمحاربة هذا الخطر العالمي بنجاح.

الوسومالعبودية الحديثة المجتمع المدني رئيس الجمعية العامة يانغ

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء: “مش عيب الأطباء تسافر للخارج ولكن الأزمة في نقص الخريجين”
  • رئيس البرلمان العربي يدين المخططات التخريبية التي تستهدف أمن الأردن
  • رئيس الوزراء يلتقي عددًا من السفراء الأجانب خلال مشاركته في احتفالية هيئة قناة السويس بيوم التفوق.. صور
  • مصر تدين بأشد العبارات المخططات الإرهابية التي تستهدف المساس بأمن الأردن
  • رئيس لبنان: نسعى ليكون 2025 عام حصر السلاح بيد الدولة
  • رئيس الجمعية العامة: يجب مكافحة العبودية الحديثة التي يرضخ لها 50 مليون شخص حول العالم
  • جبالي: قانون العمل من الإنجازات التشريعية التي تمس قطاعا عريضا من المواطنين
  • نائب رئيس حزب الامة القومي: الحرب التي شنتها المليشيا هدفت الى طمس هوية السودان
  • سفير الاتحاد الأوروبي: ناقشت مع المنفي العملية السياسية التي تُيسّرها الأمم المتحدة
  • المنفي يبحث ملفات سياسية واقتصادية مع سفراء قطر وفرنسا والاتحاد الأوروبي