قد تظن أنها نزلة برد.. علامة تحذيرية لانتشار عث الغبار!
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
يعزى السعال الجاف وسيلان الأنف عادة إلى نزلات البرد خلال الأشهر الباردة، لكن هذه العلامات يمكن أن تدل أيضا على وجود مخلوقات صغيرة في سريرك.
وكشفت ريبيكا سوين، من شركة Winstons Beds، عن العلامات التحذيرية الأكثر شيوعا لعث الغبار والتي ربما تتجاهلها.
ويعرف عث الغبار بكونه آفات صغيرة تنجذب إلى خلايا الجلد الميتة في الفراش، ومن المحتمل أن تظهر في غرف النوم ذات مستويات الرطوبة العالية.
وحذرت سوين من أن أولئك الذين يستيقظون مصابين بسعال جاف قد ينامون في سرير "موبوء بعث الغبار".
ويعد العطس وسيلان الأنف من العلامات التحذيرية الأخرى التي يجب الانتباه إليها، حيث يمكن للآفات الصغيرة أن تسبب الحساسية.
وقالت سوين: "على الرغم من أنك لا تستطيع رؤية هذه المخلوقات دون استخدام المجهر، إلا أنه يمكن معرفة وجودها إذا كنت تعاني من سعال جاف في الصباح وحكة في العيون".
وبصرف النظر عن الأعراض الشبيهة بالبرد، تشمل العلامات الأخرى لعث الغبار "الحكة التي لا يمكن السيطرة عليها" وصعوبة التنفس واحمرار العين واضطراب النوم.
وأوصت سوين بغسل جميع أغطية السرير بدرجة حرارة 60 درجة مئوية، ونفض الغبار في غرفة النوم بالكامل إذا كنت تعتقد أنك تتعامل مع عث الغبار.
المصدر: إكسبريس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة بحوث
إقرأ أيضاً:
د. أبا الخيل: أمير القصيم نموذج مميز في الأعمال الخيرية
أكد نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية لمرضى الكبد “كبدك” الدكتور راشد بن محمد أبا الخيل أن حصول صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم على جائزة شخصية العام للمسؤولية المجتمعية لعام ٢٠٢٤م لم يكن مفاجأة، مشيرًا إلى أن “تحقيق هذا الإنجاز غير مستغرب من سموه لمعرفتي عن كثب بما يقدمه في جمعية (كبدك) التي يقف على ناصية مجلس إدارتها، ووجودي كنائب للرئيس؛ إذ نلتقي باستمرار، ويتجلى أمامنا البذل والعطاء الذي يقدمه سموه، ويتنامى لميادين أرحب في الجمعيات الأخرى، وتحديدًا في منطقة القصيم؛ إذ يستشعر سموه أن هذا العمل في سياق المسؤولية من أجل تعزيز القيم الاجتماعية والإنسانية، الأمر الذي يسهم في نهوض المجتمع. ونلمس حرصه وتأكيده لبذل الجهد لمساعدة المرضى المسجلين لدى الجمعية، ومتابعة أحوالهم ومن يستحقون الدعم المالي من مرضى الكبد”.
وتابع أبا الخيل حديثه قائلاً: إن سمو أمير منطقة القصيم حريص على تلمس أحوال جميع المستفيدين في جمعية “كبدك”، أو الجمعيات الأخرى، ويحثنا خلال اجتماعات مجالس الإدارة أو الجمعيات العمومية على الاحتساب، والتذكير بالأجر والثواب لخدمة المرضى.
وأضاف بأن الحديث عن أعمال سموه الأخرى من الصعوبة حصرها؛ إذ له في كل ميدان خيري أو نشاط تنموي وتطويري وزراعي السبق والتشجيع. وعلى سبيل المثال لا الحصر: الجوانب الاجتماعية والتوعوية والتطوعية والإنسانية.
وسأل أبا الخيل الله أن يديم على سموه الكريم الصحة والعافية والتوفيق والسداد، وأن يديم على بلدنا الأمن والأمان والاستقرار والرخاء، بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، والعاملين المخلصين معهما.