يمكن للعديد من العوامل أن تقلل أو تزيد من متوسط العمر المتوقع، مثل الوراثة والنظام الغذائي وممارسة التمارين الرياضية.

ومع ذلك، أظهرت بعض الأبحاث أن اختبارا بسيطا بيديك يمكن أن يكشف أيضا ما إذا كنت ستعيش حياة طويلة أم لا.

ووفقا للباحثين، فإنه يمكن أن تكون المصافحة مؤشرا مفيدا للصحة، حيث يرتبط ضعف قبضة اليد باحتمال الإصابة بأمراض القلب والاكتئاب وحتى الخرف.

إقرأ المزيد اكتشاف أول دليل على أن مرض ألزهايمر "يمكن أن ينتقل بين الأفراد"

وأفاد الخبراء بأن المصافحة الضعيفة قد تعكس الحالات التالية:

خطر الوفاة المبكرة

وجدت إحدى الدراسات التي نشرت في مجلة Frontiers Journal في عام 2023، أن ضعف قوة قبضة اليد يرتبط بزيادة خطر الوفاة بجميع الأسباب لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم.

وأشارت النتائج إلى أن قوة القبضة العالية ارتبطت بانخفاض عدد الوفيات لدى المرضى الذين يعانون من ثلاثة أمراض مصاحبة أو أكثر، ما يشير إلى أن التمارين الوظيفية يمكن أن تحسن تشخيص الأمراض المصاحبة.

وخلصت دراسة منفصلة، شملت بيانات 1.1 مليون مشارك، إلى أن أولئك الذين يواجهون ضعفا في قبضة اليد في منتصف العمر لديهم خطر أعلى بنسبة 20% للوفاة بسبب أمراض القلب والجهاز التنفسي والسرطان.

وقالت الدراسة: "إن انخفاض القوة العضلية لدى المراهقين هو عامل خطر منشئ للأسباب الرئيسية للوفاة في مرحلة الشباب، مثل الانتحار وأمراض القلب والأوعية الدموية".

القلب

وجد علماء من جامعة كوين ماري في لندن أن المصافحة الضعيفة يمكن أن تكون علامة على زيادة خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية.

وفي دراسة مولتها مؤسسة القلب البريطانية، وجد الفريق أن الذين يعانون من انخفاض قوة القبضة لديهم قلوب أضعف وأقل قدرة على ضخ الدم إلى جميع أنحاء الجسم.

وارتبط انخفاض قوة قبضة اليد أيضا بتضخم القلب وتلفه.

إقرأ المزيد بروتين يمكن لتنشيطه في الدماغ أن يحمي النساء من مرض ألزهايمر

وعلق البروفيسور ستيفن بيترسن، الذي قاد الدراسة من معهد أبحاث ويليام هارفي التابع للملكة ماري: "تظهر دراستنا أن قوة قبضة اليد الأفضل ترتبط بوجود بنية ووظيفة قلب أكثر صحة. إن قوة قبضة اليد هي إجراء غير مكلف وقابل للتكرار وسهل التنفيذ، ويمكن أن تصبح وسيلة سهلة لتحديد الأشخاص المعرضين لخطر كبير للإصابة بأمراض القلب ومنع الأحداث الكبرى التي تغير الحياة، مثل النوبات القلبية".

الاكتئاب

وجدت دراسة أجريت عام 2023 صلة محتملة بين قوة قبضة اليد والاكتئاب. وقالت الدراسة التي شملت أكثر من 51 ألف مشارك: "إن انخفاض قوة قبضة اليد ارتبط بزيادة احتمال الإصابة بالاكتئاب. والتقييم المبكر لقوة قبضة اليد قد يحدد السكان المعرضين لخطر الاكتئاب بين الأفراد في منتصف العمر وكبار السن".

الخرف

يمكن أن تكون قوة المصافحة علامة على الإصابة بالخرف. واقترحت مراجعة لـ 15 دراسة، نشرت في مجلة Frontiers in Aging Neuroscience، أنه يمكن استخدام قوة قبضة اليد لتشخيص حالة سرقة الذاكرة هذه.
وقال الباحثون: "ترتبط قوة القبضة المنخفضة بزيادة خطر ظهور التدهور المعرفي والخرف. يجب أن نكون في حالة تأهب للأفراد الذين يعانون من ضعف قوة القبضة وأن نحدد الخلل المعرفي في وقت مبكر".

المصدر: إكسبريس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار الصحة ألزهايمر الصحة العامة امراض امراض القلب امراض نفسية بحوث دراسات علمية مرض الشيخوخة الذین یعانون من یمکن أن

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: نتابع الوضع في الخرطوم وتقارير مقلقة عن أعمال انتقامية ضد المدنيين

شدد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية مجددا على أن المدنيين ليسوا هدفا، وأن على جميع الأطراف الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي  الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.

بورتسودان: التغيير

قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إنه يتابع عن كثب الوضع في العاصمة السودانية الخرطوم، في ظل التحولات الأخيرة في السيطرة الفعلية على المدينة.

وفي آخر تحديث له اليوم الخميس، أفاد المكتب بأنه مازال يتلقى تقارير مقلقة عن أعمال انتقامية من قِبل جماعات مسلحة ضد المدنيين.

وشدد مجددا على أن المدنيين ليسوا هدفا، وأن على جميع الأطراف الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي  الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان. وأضاف أنه ينبغي التحقيق في الانتهاكات الجسيمة، ومحاسبة مرتكبيها.

وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إنه في غضون ذلك ينتهز وشركاؤه في المجال الإنساني كل فرصة سانحة للوصول إلى المحتاجين بالدعم الحيوي.

وقال برنامج الأغذية العالمي إنه تم اليوم الخميس توزيع 1200 طن متري من المساعدات الغذائية والتغذوية على حوالي 100 ألف شخص في منطقتي بحري وأم درمان بولاية الخرطوم.

وهذه هي أولى شاحنات المساعدات التابعة لبرنامج الأغذية العالمي التي تصل إلى هذه المناطق داخل الخرطوم منذ بدء أحدث جولة من الأعمال العدائية.

بدورها، أشارت المنظمة الدولية للهجرة إلى أن ما يقرب من 400 ألف نازح داخلي عادوا مؤخرا إلى مدنهم وقراهم الأصلية في ولايات الجزيرة وسنار والخرطوم.

ونبهت إلى أن الكثيرين يعودون إلى مناطق تعاني من شحّ الخدمات الأساسية، بما في ذلك المأوى والغذاء والرعاية الصحية.

وأفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بأن حالات النزوح من ولايتي شمال دارفور والنيل الأبيض ازدادت بسبب تفاقم انعدام الأمن في هاتين المنطقتين.

الوسومآثار الحرب في السودان أوتشا الأمم المتحدة انتهاكات الجيش السوداني ولاية الخرطوم

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: نتابع الوضع في الخرطوم وتقارير مقلقة عن أعمال انتقامية ضد المدنيين
  • هل يمكن لهرمون النوم أن يحل مشكلة السمنة؟ دراسة تكشف المفاجأة!
  • هل يمكن للملح أن يسبب الاكتئاب؟ دراسة تجيب
  • كيف يمكن علاج قسوة القلب؟.. المفتي يوضح
  • كيف يمكن علاج قساوة القلب؟.. المفتي يوضح
  • دراسة جديدة: هل قهوتك في العمل تهدد صحة قلبك؟
  • مدته دقيقة واحدة.. اختبار يكشف لك سراً حول مدى طول عمرك
  • دراسة أمريكية: الخلايا السرطانية تتعاون فيما بينها
  • دراسة: ذكريات الطفولة المبكرة تبقى مخزنة في الدماغ
  • دراسة تقترح مقياساً أدق لصحة القلب باستخدام الساعات الذكية