بينها خطر الوفاة المبكرة .. أربع حالات مقلقة يمكن أن تقولها قبضة يدك عند المصافحة
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
يمكن للعديد من العوامل أن تقلل أو تزيد من متوسط العمر المتوقع، مثل الوراثة والنظام الغذائي وممارسة التمارين الرياضية.
ومع ذلك، أظهرت بعض الأبحاث أن اختبارا بسيطا بيديك يمكن أن يكشف أيضا ما إذا كنت ستعيش حياة طويلة أم لا.
ووفقا للباحثين، فإنه يمكن أن تكون المصافحة مؤشرا مفيدا للصحة، حيث يرتبط ضعف قبضة اليد باحتمال الإصابة بأمراض القلب والاكتئاب وحتى الخرف.
وأفاد الخبراء بأن المصافحة الضعيفة قد تعكس الحالات التالية:
خطر الوفاة المبكرة
وجدت إحدى الدراسات التي نشرت في مجلة Frontiers Journal في عام 2023، أن ضعف قوة قبضة اليد يرتبط بزيادة خطر الوفاة بجميع الأسباب لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم.
وأشارت النتائج إلى أن قوة القبضة العالية ارتبطت بانخفاض عدد الوفيات لدى المرضى الذين يعانون من ثلاثة أمراض مصاحبة أو أكثر، ما يشير إلى أن التمارين الوظيفية يمكن أن تحسن تشخيص الأمراض المصاحبة.
وخلصت دراسة منفصلة، شملت بيانات 1.1 مليون مشارك، إلى أن أولئك الذين يواجهون ضعفا في قبضة اليد في منتصف العمر لديهم خطر أعلى بنسبة 20% للوفاة بسبب أمراض القلب والجهاز التنفسي والسرطان.
وقالت الدراسة: "إن انخفاض القوة العضلية لدى المراهقين هو عامل خطر منشئ للأسباب الرئيسية للوفاة في مرحلة الشباب، مثل الانتحار وأمراض القلب والأوعية الدموية".
القلب
وجد علماء من جامعة كوين ماري في لندن أن المصافحة الضعيفة يمكن أن تكون علامة على زيادة خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية.
وفي دراسة مولتها مؤسسة القلب البريطانية، وجد الفريق أن الذين يعانون من انخفاض قوة القبضة لديهم قلوب أضعف وأقل قدرة على ضخ الدم إلى جميع أنحاء الجسم.
وارتبط انخفاض قوة قبضة اليد أيضا بتضخم القلب وتلفه.
إقرأ المزيد بروتين يمكن لتنشيطه في الدماغ أن يحمي النساء من مرض ألزهايمروعلق البروفيسور ستيفن بيترسن، الذي قاد الدراسة من معهد أبحاث ويليام هارفي التابع للملكة ماري: "تظهر دراستنا أن قوة قبضة اليد الأفضل ترتبط بوجود بنية ووظيفة قلب أكثر صحة. إن قوة قبضة اليد هي إجراء غير مكلف وقابل للتكرار وسهل التنفيذ، ويمكن أن تصبح وسيلة سهلة لتحديد الأشخاص المعرضين لخطر كبير للإصابة بأمراض القلب ومنع الأحداث الكبرى التي تغير الحياة، مثل النوبات القلبية".
الاكتئاب
وجدت دراسة أجريت عام 2023 صلة محتملة بين قوة قبضة اليد والاكتئاب. وقالت الدراسة التي شملت أكثر من 51 ألف مشارك: "إن انخفاض قوة قبضة اليد ارتبط بزيادة احتمال الإصابة بالاكتئاب. والتقييم المبكر لقوة قبضة اليد قد يحدد السكان المعرضين لخطر الاكتئاب بين الأفراد في منتصف العمر وكبار السن".
الخرف
يمكن أن تكون قوة المصافحة علامة على الإصابة بالخرف. واقترحت مراجعة لـ 15 دراسة، نشرت في مجلة Frontiers in Aging Neuroscience، أنه يمكن استخدام قوة قبضة اليد لتشخيص حالة سرقة الذاكرة هذه.
وقال الباحثون: "ترتبط قوة القبضة المنخفضة بزيادة خطر ظهور التدهور المعرفي والخرف. يجب أن نكون في حالة تأهب للأفراد الذين يعانون من ضعف قوة القبضة وأن نحدد الخلل المعرفي في وقت مبكر".
المصدر: إكسبريس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة ألزهايمر الصحة العامة امراض امراض القلب امراض نفسية بحوث دراسات علمية مرض الشيخوخة الذین یعانون من یمکن أن
إقرأ أيضاً:
دراسة مثيرة للجدل حول السبب الكامن وراء ارتفاع حالات البلوغ المبكر للفتيات
تركيا – يثير البلوغ المبكر لدى الفتيات قلق العلماء، حيث تشهد هذه الحالة تزايدا مستمرا حول العالم، ما يتطلب إجراء الدراسات لفهم الأسباب الكامنة وراء هذه الظاهرة.
وأشارت دراسة حديثة إلى أن الفتيات اللائي يقضين أكثر من ست ساعات يوميا في التحديق في شاشات التلفزيون أو الكمبيوتر قد يكن أكثر عرضة للدخول في مرحلة البلوغ في وقت أبكر من أولئك اللائي يتعرضن للشاشات وقتا أقل.
وقام خبراء في جامعة غازي في تركيا بتعريض الفئران لست ساعات من الضوء الأزرق (الذي ينبعث من الشاشات) أو 12 ساعة، ووجدوا أن ست ساعات كانت كافية لتسريع النمو.
وأدى هذا إلى البلوغ في وقت أبكر من مجموعة أخرى تعرضت الضوء الطبيعي بنفس القدر من الوقت.
وخلال عرض نتائجهم في مؤتمر في ليفربول، اعترف الفريق بأن نتائجهم كانت مقتصرة على الحيوانات، ومع ذلك قالوا إن الدراسة يمكن استخدامها لتحديد “التدابير الوقائية للاستخدام الآمن للشاشة” عند الأطفال.
وتأتي هذه النتائج في الوقت الذي حدد فيه الخبراء اتجاها مثيرا للاهتمام لزيادة أعداد الفتيات اللائي يدخلن مرحلة البلوغ في وقت أبكر من متوسط العمر الطبيعي.
كما تُظهر الأبحاث أن هناك زيادة مذهلة بنسبة 52% في وقت الشاشة للأطفال بين عامي 2020 و2022، ويرجع ذلك على الأرجح إلى عمليات الإغلاق بسبب “كوفيد-19”.
وفي الدراسة، قسّم الفريق 36 فأرا صغيرا إلى ثلاث مجموعات. وتعرضت إحدى المجموعتين للضوء الطبيعي بينما تعرضت المجموعتان الأخريان لستة أو 12 ساعة من الضوء الأزرق يوميا.
ثم راقب الفريق الفئران، التي تم تقسيمها بالتساوي من حيث الجنس، بحثا عن العلامات الأولى لنمو العظام والبلوغ.
ووجدوا أن مجموعة الضوء الأزرق نمت بشكل أسرع وبالتالي دخلت سن البلوغ في وقت مبكر.
ولكن البروفيسور بيت إيتشلز، الخبير في علم النفس بجامعة باث سبا، الذي كان يدرس تأثير وقت الشاشة، انتقد الدراسة الجديدة، التي لم يتم نشرها بعد أو مراجعتها من قبل الأقران، قائلا: “لا علاقة لهذه الدراسة بوقت الشاشة أو الأطفال، إنها دراسة صغيرة للتعرض المحدود للضوء الأزرق للفئران الصغيرة. ومن غير الصحيح ببساطة القول بأن وقت الشاشة المفرط مرتبط بالتطور البدني المبكر”.
وتابع: “علاوة على ذلك، فإن نوع وكثافة التعرض للضوء المستخدم هنا لا يمكن ترجمتها بسهولة إلى الواقع العملي لكيفية تفاعل الأطفال مع التقنيات القائمة على الشاشة”.
كما قالت الأستاذة دوروثي بيشوب، الخبيرة في علم النفس العصبي التنموي بجامعة أكسفورد: “أود أن أحث على توخي الحذر الشديد في استخلاص أي استنتاجات من هذه الدراسة حول تأثير الضوء من الشاشات على الأطفال”. وأكدت أن نمو الفئران يختلف تماما عن نمو البشر، وأن الأساليب المستخدمة في الدراسة لا تعكس حياة الأطفال.
المصدر: ديلي ميل