أشهر 5 أكلات بدوية في جنوب سيناء.. «بينها الفراشيح واللصيمة»
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
تشتهر القبائل البدوية في وديان محافظة جنوب سيناء، بالأكلات المختلفة ذات المذاق المتميز، ويتم طهيها على نار الحطب، وتتكون أغلبها من الدقيق والأرز ولحوم الأغنام التي يقومون بتربيتها وكذلك الخضروات المزروعة لديهم بطرق بسيطة.
الأكلات البدوية في جنوب سيناء«الأكلات البدوية جزء لا يتجزأ من الثقافة القبلية، هكذا قال ربيع بركات، دليل بدوي من قبيلة الترابين بمدينة نويبع، موضحا أن المندي والفراشيح على قائمة الأكلات البدوية التي يعتمدون عليها لسهولة طهيها بالطرق البدائية، وتختلف طرق الطهي حسب عادات وموروثات كل قبيلة.
وتشمل قائمة الأكلات البدوية في جنوب سيناء ما يلي:
- المندي وهو شواء اللحم سواء الدجاج أو لحم الماعز بعد «التتبيل» بالليمون والبصل والملح والفلفل الأسود، ويتم حشوه بالأرز، ويترك ساعة ثم يطهى من خلال وضعه داخل برميل قاعدته تحتوي على فحم مشتعل، ويوضع به اللحم لمدة تتراوح بين ساعتين أو 3 ساعات حتى ينضج.
- الفراشيح وهو خبز يتكون من دقيق وملح وماء ليصبح سائل، ويتم سكبه على الصفيح الساخن أو القصعة المقلوبة فوق الجمر، ويقلب حتى النضج.
- العصيدة وهي الوجبة الأساسية في فصل الشتاء، وتتكون من الدقيق والسمن واللبن، ويتم «تحمير» السمن مع الدقيق واللبن، وقبل النضج الكامل يتم وضع التمر للخليط ويقلب حتى اكتمال النضج، وهي وجبة تمنح الطاقة والدفء في الشتاء.
- اللصيمة ويشتهر بها أبناء القبائل، وتتكون من الدقيق والبطيخ النيء البكر الذي لم يكتمل نضجه، ويمكن أن يستبدل بالكوسة أو الباذنجان، ويوضع عليه توابل من ملح وزيت زيتون وثوم وفلفل وطماطم وليمون ويقلب حتى اكتمال نضجه.
- الكمونية وهي عبارة عن أحشاء الخروف أو الماعز وتتكون من الأمعاء والكبدة والكرشة، ويتم غسلها حتى يزال منها أي رائحة وتنقع في الخل للتأكد من نظافتها، ثم تتبل بالبصل والملح والطماطم والكمون وتقلب، ويضاف إليها الماء حتى تمام النضج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جنوب سيناء نويبع المندي جنوب سیناء
إقرأ أيضاً:
لبنان يطلب ضمانات من بينها انسحاب اسرائيل للالتزام بنزع سلاح حزب الله
بيروت- يعمل لبنان على تحضير ردّ على طلب المبعوث الأميركي من المسؤولين في البلاد الالتزام رسميا بنزع سلاح حزب الله، يتضمّن المطالبة بضمانات لا سيما انسحاب إسرائيل من أراضيه، وفق ما أفاد مصدر رسمي لبناني وكالة فرانس برس الاثنين 30 يونيو 2025.
وقال المصدر الذي فضّل عدم الكشف عن هويته إن السفير الأميركي إلى تركيا والمبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توماس باراك أوصل هذه الرسالة إلى المسؤولين اللبنانيين خلال زيارته البلاد في 19 حزيران/يونيو.
ورغم سريان وقف لإطلاق النار منذ تشرين الثاني/نوفمبر أنهى حربا دامية بين حزب الله واسرائيل، تشنّ الدولة العبرية باستمرار غارات على لبنان، خصوصا في الجنوب حيث توقع قتلى. وتكرر أنها لن تسمح لحزب الله بإعادة بناء قدراته بعد الحرب التي تكبّد فيها خسائر كبيرة على صعيد بنيته العسكرية والقيادية.
وطلب المبعوث الأميركي الذي من المتوقع أن يعود إلى بيروت قبل منتصف تموز/يوليو، التزاما رسميا بضرورة "حصر السلاح بيد الدولة على كامل الأراضي اللبنانية"، بحسب المصدر.
وأضاف المصدر "يحضّر رئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس مجلس الوزراء نواف سلام ورئيس مجلس النواب نبيه بري ردا على الورقة التي قدمها المبعوث" الأميركي خلال زيارته الأخيرة إلى بيروت.
وأوضح المصدر أن "الجانب اللبناني في رده يطلب ضمانات بوقف الخروقات الاسرائيلية، والانسحاب من النقاط الخمس، وإطلاق سراح الأسرى وترسيم الحدود" بالإضافة إلى موضوع إعادة الإعمار.
وطلب المبعوث الأميركي في رسالته المؤلفة من ثلاث نقاط ترسيم الحدود مع سوريا وضبطها، وأن يقوم لبنان بإصلاحات مالية واقتصادية.
ونصّ وقف إطلاق النار بوساطة أميركية على انسحاب حزب الله من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني (على مسافة حوالى 30 كيلومترا من الحدود) وتفكيك بناه العسكرية فيها، مقابل تعزيز انتشار الجيش وقوة اليونيفيل.
كما نصّ على انسحاب القوات الإسرائيلية من مناطق تقدمت إليها خلال الحرب، لكن اسرائيل أبقت على وجودها في خمسة مرتفعات استراتيجية، يطالبها لبنان بالانسحاب منها.
ويستند اتفاق وقف إطلاق النار على قرار مجلس الأمن رقم 1701 الذي أنهى حربا بين حزب الله واسرائيل في 2006، الذي يدعو إلى نزع سلاح كل المجموعات المسلحة على كل الأراضي اللبنانية.
قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر الإثنين إن بلاده "مهتمة" بتطبيع العلاقات مع كل من سوريا ولبنان في إطار الاتفاقات التي أبرمتها قبل أعوام مع دول عربية بدعم أميركي
وأكد ساعر خلال مؤتمر صحافي في القدس أن "إسرائيل مهتمة بتوسيع نطاق الاتفاقات الابراهيمية ودائرة السلام والتطبيع (في المنطقة)"، مضيفا "لدينا مصلحة في ضم دول جديدة، مثل سوريا ولبنان... إلى هذه الدائرة، مع الحفاظ على المصالح الأمنية والجوهرية لدولة إسرائيل".
وبحسب المصدر الرسمي اللبناني، فإن المبعوث الأميركي لم يتطرق إلى مسألة تطبيع العلاقات مع اسرائيل خلال زيارته لبنان.
ولم يعلق لبنان ولا سوريا على تصريحات الوزير الاسرائيلي بعد.