كشف الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية، تفاصيل المرض الغامض الذي أصاب بعض المواطنين في محافظة قنا، بعد ظهور مرض غريب في نجع سند بقرية العليقات التابعة لمدينة قوص، قبل أيام، تنوعت أعراضه ما بين ارتفاع درجة الحرارة، وآلام في المعدة.

أخبار متعلقة

مستشار الرئيس للصحة: «حمى الضنك» فيروسية تنتقل عن طريق البعوض وناموسة مصرية

مستشار الرئيس: هناك نقص في بعض أدوية الأورام والغدة الدرقية ولكن هناك بدائل متوفرة

وقال «تاج الدين» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «من مصر» الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، على شاشة «سي بي سي»، إن حمى الضنك موجودة في جميع مناطق العالم، وأعراضها بسيطة وإن كانت مزعجة، ولا تحتاج للمستشفيات وتستجيب للكمادات، وننصح بعدم تعاطي أي مكسنات إلا الباراسيتامول، معقبًا: «اطمنوا حمى الضنك مرض له علاج وموجود في كثير من دول العالم».

وأضاف مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، أن الناموس أو الباعوض ينتشر في مناطق التجمعات المائية، ومكافحته تتطلب وضع ستائر لتفاديها، مشيرًا إلى أنه يوجد إجراءات وقائية ومقاومة للناموس في قرية العليقات بقنا.

وذكر أن أعراض المرض بسيطة و99% من الحالات المصابة تستجيب للعلاج، وحمى الضنك لا تنتقل من إنسان لإنسان، والعدوى تكون من خلال الناموس فقط.

الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين حمى الضنک

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تطبق الحصار على الخيام تمهيداً لاقتحامها ومقاومة عنيفة تواجهها

يحاول العدو الإسرائيلي باي طريقة إحداث اختراقات في المنطقة الحدودية، سواء في القطاع الشرقي أو الغربي، وتحديداً في محاور الخيام ودير ميماس والبياضة. الا انه يواجه بمقاومة عنيفة من جانب "حزب الله" وتدور معارك ضارية على اكثر من محور.

وجاء في" الشرق الاوسط": قطعت القوات الإسرائيلية خطوط الإمداد إلى مدينة الخيام الحدودية ، وأحكمت طوقاً نارياً على المقاتلين الموجودين فيها بالقصف المدفعي والجوي، بعد تقدمها إلى بلدة ديرميماس المشرفة على مجرى نهر الليطاني، في محاولة للتوغل إلى وسط المدينة التي لا يزال مقاتلو «حزب الله» يوجدون فيها، ويحاولون التصدي للقوات الإسرائيلية، وذلك بعد 25 يوماً من محاولات السيطرة على المدينة الاستراتيجية.

وقالت مصادر مواكبة للتطورات الميدانية في جنوب لبنان، إن القوات الإسرائيلية تقدمت بالفعل إلى أحياء داخل مدينة الخيام، انطلاقاً من أطرافها الجنوبية والشرقية، ووسعت دائرة التوغل إلى الأطراف الشمالية الشرقية، بغرض إحكام الطوق على المدينة، لكنها شككت في روايات السيطرة على وسط المدينة ومركزها الحيوي، قائلة إن القتال في الأحياء الداخلية "لا يزال مستمراً، بدليل أن القصف المدفعي وقصف المسيرات والغارات الجوية لا تزال تستهدف المدينة".

وقطعت القوات الإسرائيلية خطوط الإمداد الناري المتوقع من الحقول المواجهة للأطراف الغربية، عبر السيطرة على أطراف برج الملوك وتل النحاس وبساتين الزيتون في القليعة المشفرة على سهل مرجعيون، كما توسعت غرباً باتجاه مجرى الليطاني في محاولة لمنع الإسناد المدفعي والصاروخي للقوات المدافعة عن المدينة.

وقالت المصادر إن القوات الإسرائيلية نفذت شعاعاً نارياً لمسافة سبعة كيلومترات على الأقل حول الخيام، لمنع رمايات الصواريخ المضادة للدروع، وذلك بقصف مدفعي مكثف وغارات جوية وغارات المسيرات، لافتة إلى أن القصف الجوي والمدفعي "يستهدف أيضاً أحياء المدينة". وقالت إن هذا الضغط الناري الهائل، "دفع حزب الله للاعتماد على المسيرات الانتحارية لضرب تجمعات الجيش الإسرائيلي في محاور التوغل وداخل الأحياء، إلى جانب القصف الصاروخي الذي يستهدف محيط المدينة ومداخلها الشرقية والجنوبية والشمال الشرقي".

وكتبت" الاخبار":في محور الخيام، استهدفت طائرات العدو، مجدداً طريق النبطية - مرجعيون عند نهر الخردلي، بعدما استهدفتها قبل يومين وعمل الجيش اللبناني والـ«يونيفل» على إعادة فتحها. كما حافظت قوات العدو على تمركزٍ لها عند مدخل بلدة دير ميماس الشمالي، حيث أقامت ساتراً ترابياً عند المفترق المؤدّي إلى كفركلا وبرج الملوك والقليعة. ورغم تراجع تحرّكات العدو في دير ميماس، بعدما انسحبت جرافة ودبابة، إلا أن دبّابات أخرى بقيت في تموضعاتها بين كروم الزيتون وقرب الدير غربي البلدة. وقصفت مدفعية العدو حافّة البلدات المشرفة على المنطقة، في أرنون وقلعة الشقيف ويحمر، بشكل متواصل، بهدف تأمين تحرّكات الآليات العسكرية من تل النحاس باتجاه دير ميماس، وبالعكس. وبعد رصد ‏تحركات لقوة من جيش الاحتلال تحاول التسلل باتجاه بلدة دير ميماس، اشتبك المقاومون، من مسافة قريبة، مع القوة المُتسللة عند الأطراف الغربية للبلدة، وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح، وقد عمد العدو إلى سحب الإصابات من منطقة الاشتباك تحت غطاء ناري ودخاني كثيف، علماً أن محور التقدم هذا ليس محوراً رئيسياً بحدّ ذاته، بل الهدف منه هو قطع الدعم عن الخيام ومحيطها، حيث يجري الهجوم الرئيسي.

ولم تنجح قوات العدو في إحكام سيطرتها على الخيام، ولا تزال مجموعات المقاومة تتصدّى لها في الأحياء الجنوبية والشرقية. وتسيطر قوات الاحتلال على غربي الخيام، أي السهل ومنطقة الشاليهات، كما نفّذت محاولات التفاف جديدة، من جهة نبع إبل السقي، باتجاه الأحياء الشمالية للمدينة، عبر دفع عدد من الجرافات والدبابات انطلاقاً من وطى الخيام. وبذلك، يحاول العدو عزل مدينة الخيام ومحاصرتها، ومنع تعزيز المقاومة فيها، ويراهن على استشهاد المقاومين أو نفاد ذخائرهم، بعدما كان قد ترك لهم ممرات للانسحاب، إلا أن أياً منهم لم ينسحب، ما دفعه إلى إعادة قطع هذه الممرات خوفاً من استغلالها لإدخال تعزيزات. وحتى مساء أمس، كانت مدفعية العدو تواصل استهداف المدينة بالقذائف من عيار 155 والقذائف الفوسفورية، إضافة إلى استهداف تلة الماري المجاورة. كما جدّدت الطائرات الحربية غاراتها على المدينة. ومع تصدّي المقاومين داخل المدينة لمحاولات التوغل، تعمد المقاومة إلى استهداف قوات العدو من خارج المدينة بصليات صاروخية مكثّفة وبأسراب المُسيّرات الانقضاضية.
وفي محور شمع - البياضة، تواصلت المعارك التي تخوضها المقاومة في الجبّين حيث تمّ تدمير دبّابة ميركافا بصاروخٍ موجّه، وفي شيحين ومجدل زون وأطراف شمع وطيرحرفا، للتأثير على محاولات العدو المتكرّرة للسيطرة على البياضة. ومنذ منتصف ليل أول أمس، حاول العدو عدة مرات التقدم إلى البياضة، من جهة غرب طيرحرفا ووادي حامول، حيث تعرّضت قواته في تلة إرمد لاستهدافات مكثّفة. كما صدّ المقاومون محاولة توغّل بين شمع والبياضة، ودمّروا دبابة ميركافا غربي بلدة شمع، ودبابة أخرى عند الأطراف الشرقية لبلدة البياضة. ومساء أمس، هاجم المقاومون تموضعاً لقوات من جيش العدو عند الأطراف الشمالية الشرقية لبلدة البياضة، بالأسلحة الرشّاشة والصاروخية، واستمرّت الاشتباكات عدة ساعات.

وأعلن العدو عن مقتل جنديين وإصابة 12 بينهم حالة حرجة، خلال 24 ساعة، في معارك جنوبي لبنان. كما أعلن مستشفى رامبام في حيفا، استقباله عدة جنود أصيبوا في القتال في لبنان. وواصلت المقاومة استهداف العمق المحتل، حيث استهدفت مرتين، قاعدة شراغا (المقر الإداري لقيادة لواء غولاني) شمالي مدينة عكا المُحتلّة، بصليات صاروخيّة. وفي إطار ‏سلسلة «عمليّات خيبر»، قصفت للمرّة الأولى موقع مشمار الكرمل للدفاع الجوّي والصاروخي، الذي يبعد عن الحدود اللبنانيّة 40 كلم، جنوب مدينة حيفا، بصليةٍ من الصواريخ النوعية. كما تابعت استهداف المستوطنات الشمالية برشقات صاروخية على امتداد يوم أمس.

مقالات مشابهة

  • شيخ الأزهر وقرينة الرئيس الكولومبي يطالبان بموقف جاد تجاه الحد من صناعة الأسلحة
  • رئيس الجمهورية يترأس إجتماعا لمجلس الوزراء
  • رئيس الجمهورية يوقّع على قانون المالية لسنة 2025
  • وزير الخارجية والهجرة يستهل زيارته إلى دولة الكويت بلقاء سمو ولي العهد، وينقل رسالة شفهية من رئيس الجمهورية
  • إسرائيل تطبق الحصار على الخيام تمهيداً لاقتحامها ومقاومة عنيفة تواجهها
  • بيد قاتل مأجور .. نائبة رئيس الفلبين تهدد علنًا بقتل الرئيس!
  • مصر تتألق في سماء أوروبا بافتتاح المتحف المصري بتورينو بحضور رئيس الجمهورية
  • أعظم الامهات .. رنا رئيس تنعي والدة مي عز الدين
  • مستشار الرئيس: مستشفيات جامعة عين شمس مدينة طبية كبيرة
  • مستشار رئيس الجمهورية يشيد بالجهود الوطنية لدعم القطاع الصحي بمصر