وصفت السفيرة السابقة في الأمم المتحدة “نيكي هايلي” منافسة دونالد ترمب في سباق الترشح عن الجمهوريين للرئاسة الأمريكية، الأخير بـ”المضطرب”، وذلك بعد سلسلة من تراشق الاتهامات بينهما.

جاء ذلك خلال حملة انتخابية لـ “نيكي هايلي”، في ولاية كارولينا الجنوبية بالولايات المتحدة الأمريكية.

وكانت هايلي خسرت الانتخابات التمهيدية في ولايتي آيوا ونيوهامشر، لكنها أصرت على مواصلة حملتها، على الرغم من اعتبار ترامب ومعه قادة في الحزب الجمهوري، أن السباق أصبح بحكم المنتهي.

وأقرت هيلي بهزيمتها أمام ترامب، مؤكدة مضيّها في السباق حتى النهاية، محذرة في الوقت نفسه من أن ترشيح ترامب من قبل الحزب الجمهوري سيعني فوز الرئيس جو بايدن بولاية أخرى في الانتخابات المقررة في نوفمبر المقبل.

وبهذا الفوز الذي جاء في أعقاب فوزه في ولاية أيوا يعزز ترامب فرصه في الحصول على تزكية الحزب الجمهوري للمرة الثالثة على التوالي لخوض سباق انتخابات الرئاسة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: نيكي هايلي ترامب الانتخابات الأمريكية الرئاسة الامريكية بايدن

إقرأ أيضاً:

بايدن يزود أوكرانيا بسلاح جديد وعشرات المسيرات تهاجم روسيا

وافقت الولايات المتحدة على إمداد أوكرانيا بسلاح جديد وذلك بعد قرار آخر بالسماح لها باستخدام صواريخ أميركية لضرب العمق الروسي أثار حفيظة موسكو ودفعها إلى التهديد باستخدام النووي، في وقت هاجمت فيه كييف مناطق روسية بعشرات المسيّرات.

وقال مسؤول أميركي كبير أمس الثلاثاء إن الرئيس الأميركي جو بايدن وافق على تزويد أوكرانيا "بألغام مضادّة للأفراد غير دائمة"، أي مجهزة بجهاز تدمير ذاتي أو إبطال مفعول ذاتي، وذلك لتعزيز دفاعات كييف في التصدي للهجوم الروسي.

ونقلت صحيفة واشنطن بوست الأميركية عن مسؤول لم تنشر اسمه أن الولايات المتحدة زودت أوكرانيا بألغام مضادة للدبابات طوال حربها مع روسيا، لكن إضافة الألغام المضادة للأفراد تهدف إلى إبطاء تقدم القوات البرية الروسية.

وأوضح المسؤول أن أوكرانيا تعهدت بعدم استخدام الألغام في المناطق المكتظة بالسكان.

وجاء القرار الجديد بعد أن أجاز الرئيس بايدن هذا الأسبوع لكييف إطلاق صواريخ أميركية بعيدة المدى إلى عمق الأراضي الروسية، حسب ما أكد مسؤولون أميركيون، لكن ما زالت الشروط الدقيقة لهذا الإذن مجهولة، ولم تُعلن عنه واشنطن رسميا.

وردّت روسيا بتوقيع الرئيس فلاديمير بوتين -أمس الثلاثاء- مرسوما يوسع إمكانية استخدام بلاده السلاح النووي، وقال إن موسكو قد تفكر في استخدام أسلحة نووية إذا تعرضت لهجوم صاروخي تقليدي مدعوم من بلد يمتلك قوة نووية.

سنهزم دون الدعم الأميركي

في سياق متصل، حذر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من أن بلاده "ستُهزم" أمام الجيش الروسي إذا ما قطعت عنها الولايات المتحدة المساعدات العسكرية، وذلك في الوقت الذي تخشى فيه كييف وحلفاؤها الغربيون أن توقف إدارة الرئيس المقبل دونالد ترامب هذه المساعدات.

وفي مقابلة أجرتها معه شبكة "فوكس نيوز" التلفزيونية الأميركية أمس الثلاثاء، قال زيلينسكي "إذا قطعوا (المساعدات)، فسنُهزم، أعتقد أننا سنُهزم".

وأضاف "بالطبع سنستمر في القتال. لدينا إنتاجنا، لكنه ليس كافيا للانتصار، وأعتقد أنه ليس كافيا للبقاء على قيد الحياة".

وانتقد ترامب إنفاق إدارة الرئيس جو بايدن عشرات مليارات الدولارات لدعم أوكرانيا منذ بداية الحرب مع روسيا في فبراير/شباط 2022، متعهدا بحل هذا النزاع "خلال 24 ساعة" لكن من دون أن يوضح كيف سيفعل ذلك.

وعبر شاشة فوكس نيوز، أكد زيلينسكي أن "أكثر ما يهمّ" هو "الوحدة" بين أوكرانيا والولايات المتحدة. وأضاف أن ترامب يمكن أن يؤثر على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإنهاء الحرب "لأنه أقوى بكثير من بوتين"، وفق تعبيره.

وتخشى أوكرانيا وحلفاؤها الأوروبيون أن يضعف الدعم الأميركي لها بينما تواجه قواتها صعوبات على الجبهة، أو أن يفرض عليها اتفاق يتضمن تنازلها عن مناطق لروسيا.

ترامب تعهد بحلّ النزاع بين روسيا وأوكرانيا خلال 24 ساعة لكن من دون أن يوضح كيف ذلك (وكالات) قطع الخط الساخن

في سياق متصل، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف اليوم الأربعاء إن الغرب يواصل استخدام أوكرانيا كأداة لإلحاق الهزيمة بروسيا.

وأضاف بيسكوف لوكالة الإعلام الروسية، معلقا على تقارير ذكرت أن واشنطن أعطت الضوء الأخضر لأوكرانيا لاستخدام أسلحة أميركية الصنع لضرب عمق روسيا، "ساسة الغرب يواصلون مساعيهم لإلحاق هزيمة إستراتيجية بدولتنا.. وبالطبع يستخدمون أوكرانيا لتحقيق مبتغاهم".

وأكد المتحدث أن الخط الساخن الخاص للطوارئ بين الكرملين والبيت الأبيض والذي أنشئ بعد أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962 غير مستخدم حاليا، في إشارة إلى عمق الخلاف بين الطرفين.

وبحسب تقارير وسائل الإعلام الأميركية، فقد منح بايدن الإذن لأوكرانيا باستخدام صواريخ أتاكمز التي زودتها بها الولايات المتحدة، والتي يصل مداها إلى 300 كيلومتر، لضرب أهداف عسكرية في منطقة كورسك غربي روسيا.

وأعلنت روسيا -أمس الثلاثاء- أنها بصدد تفعيل التعديلات التي أجرتها على عقيدتها النووية، وهددت برد "مناسب وملموس" على القوى الغربية التي تدعم أوكرانيا عسكريا بعد قرار بالسماح لكييف باستخدام أسلحة تستهدف العمق الروسي.

وفي سياق متصل، قال نائب كوري جنوبي اليوم الأربعاء نقلا عن وكالة المخابرات في كوريا الجنوبية إن حوالي  10 آلاف و900 جندي كوري شمالي تم نشرهم في منطقة كورسك الروسية كجزء من وحدة محمولة جوا ومشاة البحرية الروسية، مضيفا أن بعضهم يشارك بالفعل في معارك في حرب أوكرانيا.

الحرب الأوكرانية مستمرة منذ أكثر من ألف يوم دون أفق لحسم عسكري أو حل سياسي قريب (الفرنسية) هجوم بالمسيرات

ميدانيا، قال مسؤولون روس إن وحدات الدفاع الجوي دمرت 42 طائرة مسيرة أوكرانية في 8 مناطق على الأقل في جنوب روسيا ووسطها مساء الثلاثاء، بما في ذلك 32 طائرة في منطقة بريانسك على الحدود واثنتان في منطقة موسكو.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية تدمير 42 طائرة مسيرة خلال ساعات المساء، ولم تذكر الوزارة تفاصيل عن الأضرار.

واعتادت أوكرانيا منذ مدة نشر طائرات مسيرة لمسافات طويلة لضرب أهداف في عمق الأراضي الروسية، ومن ذلك المطارات والمواقع المرتبطة بقطاع الطاقة.

ولكن استخدام عشرات الطائرات المسيرة التي يتم إرسالها خلال مدة قصيرة من الزمن يعدّ أمرا استثنائيا.

مقالات مشابهة

  • هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها خلال حكم ترامب الثاني المرتقب؟
  • بلومبيرغ: تحالف ماسك وترامب يعزز فرص صناديق الثروة الخليجية في الصفقات الأمريكية
  • بمبادرة إنسانية.. «الشعب الجمهوري» يوزّع 600 بطانية على الأسر الفقيرة بقنا
  • ميعاد العسيري تهاجم جارها بعد أن كتب على سيارتها “صوتك دليل العافية”..فيديو
  • «الخارجية الأمريكية» تهاجم تل أبيب: تتحمل جزءا كبيرا من مسؤولية سرقة مساعدات غزة
  • 200 قرد تهاجم بلدة في تايلاند (صور + فيديو)
  • بايدن يزود أوكرانيا بسلاح جديد وعشرات المسيرات تهاجم روسيا
  • عبد المنعم سعيد: الحزب الجمهوري تحول إلى حزب "ترامبي" بامتياز
  • المستقبل الاقتصادى للعلاقات العربية الأمريكية بعد صعود ترامب (١- ١٠)
  • «الشعب الجمهوري» يبحث مع رئيس مدينة قنا إقامة معرض للسلع الغذائية بأسعار مخفضة