قال ضابط مخابرات سابق بسلاح الجو الأمريكي إنه يعتقد أنه عثر على حطام طائرة أميليا إيرهارت التي اختفت قبل تسعة عقود في قاع المحيط الهادي باستخدام بيانات سونار من طائرة بدون طيار في أعماق البحار.

على أمل حل لغز عمره 87 عاما، يخطط المستكشف توني روميو لإطلاق مهمة في وقت لاحق من هذا العام أو العام المقبل للعثور على الطائرة المفقودة منذ فترة طويلة ، والتي فشلت عملية بحث أمريكية ضخمة في القيام بها في عام 1937.

قال روميو: "إذا استطعنا المساعدة في إنهاء هذه القصة وإعادة أميليا إلى المنزل، فسنكون متحمسين للغاية، إنها أشهر شخص مفقود في أمريكا، أليس كذلك؟ طالما أنها مفقودة، سيكون هناك دائما شخص ما يبحث.

أصبحت إيرهارت وهي طيارة أمريكية أول امرأة وثاني شخص على الإطلاق يطير بمفرده وبدون توقف عبر المحيط الأطلسي في عام 1932 ، بعد خمس سنوات من إنجاز تشارلز ليندبيرغ لهذا الإنجاز.

 جنبا إلى جنب مع الملاح فريد نونان ، كانت تحاول الطيران حول العالم عندما فقدت طائرتهم فوق المحيط الهادئ إذا نجحت ، لكانت قد أصبحت أول طيارة تقوم بذلك.

يعتقد روميو ، الرئيس التنفيذي لشركة التنقيب الخاصة ديب سي فيجن ، أن حطام طائرة إيرهارت يقع في قاع المحيط على بعد أكثر من 5000 متر (16400 قدم) تحت السطح ، على بعد حوالي 160 كم (100 ميل) من جزيرة هاولاند ، في منتصف الطريق تقريبا بين هاواي وأستراليا.

وقال إن صور السونار الضبابية من الطائرة بدون طيار في أعماق البحار تظهر شكلا يشبه الطائرة في قاع المحيط الرملي المسطح.

قام طاقم ديب سي فيجن المكون من 16 عضوا بتفتيش أكثر من 13،400 كيلومتر مربع (5،200 ميل مربع) على مدى 100 يوم في نهاية العام الماضي.


وقال روميو إن الصور أظهرت ما يبدو أنها طائرة تتطابق مع حجم طائرة لوكهيد موديل 10-إي إلكترا التابعة لإيرهارت و الصورة تظهر على ما يبدو سمة مميزة للطائرة: مثبتاتها الرأسية المزدوجة على الذيل.

يفترض روميو أن وقود إيرهارت نفد وهبط بالطائرة على سطح المحيط وأن المركبة غرقت لاحقا في القاع ، حيث كانت ستستلقي منذ ذلك الحين ، ولم تزعجها التيارات الخفيفة كثيرا.

وقال: "الخطوة الأولى هي تأكيد ذلك  وقال روميو: "ستكون الخطوة التالية ، إذا كان ذلك ممكنا ، رفعه إلى السطح واستعادته" ، مضيفا أن العملية قد تستغرق سنوات.

 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

عمال في مطار تركي يرفضون تزويد طائرة إسرائيلية بالوقود بعد هبوطها اضطراريا

أعلنت شركة الطيران الوطنية الإسرائيلية "العال"، الأحد، أنه لم يُسمح لإحدى طائراتها التي كانت متجهة من وارسو إلى تل أبيب بالتزود بالوقود في مطار أنطاليا التركي، بعد قيامها بهبوط اضطراري هناك لإجلاء راكب لأسباب طبية. 

وقالت شركة "العال" في بيان، إن العمال الأتراك في مطار أنطاليا "رفضوا تزويد الرحلة LY5102 بالوقود قبل إقلاعها إلى إسرائيل". 

وأضافت أن "العمال المحليين رفضوا تزويد طائرة الشركة بالوقود رغم أن الحالة كانت طبية"، مضيفة أنه تم إجلاء راكب لتقديم العلاج له.

وتابعت الشركة أن الطائرة أقلعت بعد ذلك إلى رودس في اليونان، حيث "تتزود بالوقود قبل توجهها إلى إسرائيل"، حسب وكالة فرانس برس.

وتدهورت العلاقات بين تركيا وإسرائيل منذ اندلاع الحرب في غزة في 7 أكتوبر، وتم إلغاء جميع الرحلات الجوية المباشرة بين البلدين منذ ذلك الحين. 

من جانبها، أكدت مصادر دبلوماسية تركية، أنه تم السماح للطائرة بالهبوط اضطراريا، إثر تعرض أحد ركابها لوعكة صحية.

قرار من "العال" الإسرائيلية بشأن تحليق طائراتها فوق السعودية وعمان قررت شركة طيران العال الإسرائيلية وقف استخدام المجال الجوي السعودي والعماني لرحلاتها إلى جنوب شرق آسيا، بحسب ما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن وسائل إعلام عبرية، الاثنين. 

وقال مصدر دبلوماسي تركي: "كان من المقرر تزويد الطائرة بالوقود لاعتبارات إنسانية، لكن مع اقتراب الانتهاء من الإجراءات، قرر قائد الطائرة المغادرة بمحض إرادته". 

وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية، أن الطائرة ظلت على مدرج أنطاليا لعدة ساعات قبل إقلاعها إلى رودس،

وأوضحت أن طاقم الطائرة قرر الإقلاع إلى تلك الجزيرة التي تبعد 40 دقيقة قبل أن ينفذ الوقود بشكل كامل من الطائرة، جراء الإبقاء على أجهزة التكييف تعمل.

بعد أن كسرت تركيا "القاعدة الثابتة" مع إسرائيل.. لمن ترجح كفة الميزان؟ بالقرار الذي أصدرته وزارة التجارة التركية تكون أنقرة كسرت قاعدتها الثابتة مع إسرائيل التي تقوم على مبدأ "فصل الاقتصاد عن السياسة"، ومع بروز لغة التصعيد والتهديد المضاد تثار تساؤلات عن آثار ما حصل على مشهد العلاقة وميزان الرابح والخاسر.

وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، قد انتقد بشدة الحرب الإسرائيلية في غزة، وكثيرا ما أعرب عن دعمه لحركة حماس المصنفة إرهابية من قبل إسرائيل والولايات المتحدة ودول أخرى. 

واندلعت الحرب بعد هجوم غير مسبوق لحماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر، بدأ على أثرها الجيش الإسرائيلي حملة قصف ألحقها بهجوم برّي واسع النطاق على قطاع غزّة.

وأسفرت هجمات حماس عن مقتل 1200 شخصًا، معظمهم مدنيّون، وبينهم نساء وأطفال، حسب أرقام رسمية إسرائيلية.

واحتجز المهاجمون 251 رهينة ما زال 116 منهم في غزة، بينهم 42 يقول الجيش إنّهم لقوا حتفهم. 

وقتل ما لا يقل عن 37834 شخصًا في غزة، معظهمم من النساء والأطفال، حسب وزارة الصحة في القطاع.

مقالات مشابهة

  • زلزال بقوة 4.8 درجات يضرب جزر سليمان في المحيط الهادئ
  • وصول سفينتين حربيتين من أسطول المحيط الهادئ الروسي إلى فنزويلا
  • مصرع 5 أشخاص من عائلة واحدة بعد سقوط طائرة في نيويورك
  • مقتل 5 أفراد من عائلة واحدة في تحطم طائرة بنيويورك
  • سقوط طائرة في نيويورك ومقتل 5 من عائلة واحدة
  • كيف يؤثر امتلاك إسرائيل لطائرات F35 في المنطقة؟
  • تحطم طائرة على طريق سريع بعد أن علقت بخط كهرباء بفرنسا
  • عمال في مطار تركي يرفضون تزويد طائرة إسرائيلية بالوقود بعد هبوطها اضطراريا
  • فرنسا.. ثلاثة قتلى بتحطم طائرة سياحية
  • تحطم طائرة على طريق سريع بعد أن علقت بخط كهرباء