بعد تحذير الصحة من ذروة كورونا.. طرق فعالة لحماية نفسك وأسرتك
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
تحذيرات مستمرة، سواء عالميا أو محليا، من ذروة انتشار فيروس كورونا ومتحوراته الجديدة، خلال الفترة الحالية، ما جعل وزارة الصحة المصرية تطلق تحذيراتها للمواطنين خلال الساعات الماضية، في ظل استمرار انتشار الوباء الذي تسبب في إيقاف الحياة عن العالم في عام 2020.
وكشف مصدر لـ«الوطن» أن فيروس كورونا ما زال متواجدا كمرض متوطن، محذرا من الفترة الحالية التي تعد ذروة انتشاره، وإليك طرق حماية نفسك وأسرتك من الإصابة بالفيروس القاتل.
«أفضل طريقة لتجنب الإصابة بـ فيروس كورونا طويل الأمد هو عدم الإصابة بالفيروس»، هكذا تحدثت صحيفة «washingtonpost» في تقرير مطول لها حول الوباء، مؤكدة أن العدوى يمكن أن تسبب إعاقة دائمة، ودخول المستشفى، وربما الوفاة.
وأضاف: «تمنع اللقاحات العديد من هذه المضاعفات، لكنها لا تمنع بشكل موثوق العدوى أو مرض كوفيد الطويل الأمد، ولكن أفضل طريقة للوقاية من فيروس كورونا والتهابات الجهاز التنفسي الأخرى هي من خلال تحسين التهوية».
ونصح التقرير الحكومات بتحفيز تحسين التهوية في المباني، وتوافر أضواء الأشعة فوق البنفسجية داخل بيئات العمل والمدارس، بحيث تكون آمنة، فضلا عن ارتداء الأقنعة، وهو ما أوصت به أيضا منظمة الصحة العالمية.
دكتور أحمد رمزي استشاري طب المناطق الحارة والأوبئة، كشف في وقتٍ سابق أيضا لـ«الوطن» طرق حماية نفسك من عدوى فيروس كورونا، والتي تأتي على النحو التالي:
- غسيل اليدين للقضاء على البكتيريا.
- تنظيف اليدين باستمرار بالكحول أوالمطهر.
- تجنب لمس الأنف والعين والفم.
- الاحتفاظ بمسافة آمنة مع الأشخاص المصابين بالأنفلونزا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كورونا فيروس كورونا كوفيد كوفيد 19 فیروس کورونا
إقرأ أيضاً:
حزب الوعي: الخطاب الديني الواعي خط دفاع لحماية المجتمع
أكد المهندس عادل زيدان نائب رئيس حزب الوعي، أن الكلمة التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال حفل تخرج الدورة الثانية لبرنامج تأهيل أئمة وزارة الأوقاف بالأكاديمية العسكرية، كانت بمثابة خريطة طريق واضحة لتطوير الخطاب الديني في مصر، مشيرا إلى أنها تناولت قضايا محورية تمس حاضر الوطن ومستقبله.
وأوضح زيدان في تصريحاته لـ صدى البلد أن الرئيس السيسي وضع في كلمته أسسا مهمة لبناء الإنسان من خلال تعزيز الوعي المجتمعي، وحماية المواطنين من حملات التشكيك والتضليل، التي تسعى إلى زعزعة الثقة وتشويه المفاهيم الدينية.
وأكد أن هذا الخطاب الرئاسي جاء في توقيت بالغ الأهمية، خاصة في ظل التغيرات المتسارعة التي يشهدها المجتمع.
المؤسسات الدينية شريك أساسي في معركة الوعيوأضاف زيدان أن المؤسسات الدينية وعلى رأسها وزارة الأوقاف، تتحمل مسؤولية كبيرة في نشر الفكر المستنير وتصحيح المفاهيم المغلوطة.
وأشاد ببرامج التدريب والتأهيل التي تتبناها الدولة لإعداد الأئمة والدعاة، والتي تدمج بين التأصيل الشرعي والمهارات الحديثة، بما يواكب تطورات العصر.
كما أشاد بالتعاون المثمر بين وزارة الأوقاف والأكاديمية العسكرية في تنفيذ هذه البرامج، واصفا إياه بالنموذج المثالي للتكامل بين المؤسسات الوطنية في معركة الوعي.
وأشار إلى أن هذا التعاون يعزز من مكانة الداعية، ويمنحه الأدوات اللازمة للتأثير الإيجابي في المجتمع.