وزراء الاتصالات في إفريقيا الوسطى يعقدون اجتماعًا مع الإيكواس
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
تستضيف عاصمة إفريقيا الوسطى، المنتدى الإقليمي لوزراء الاتصالات والتكنولوجيات الجديدة ووسائط الإعلام في البلدان الأعضاء في الجماعة الاقتصادية لدول وسط إفريقيا.
وسيحدد المشاركون من رواندا والكاميرون وجمهورية الكونغو الديمقراطية وتشاد والكونغو وبوروندي وأنغولا وسان تومي وبرينسيبي وغينيا الاستوائية وجمهورية أفريقيا الوسطى استراتيجيات لمكافحة خطاب الكراهية بفعالية في منطقة وسط أفريقيا.
وعرض ماكسيم بالالو، وزير الاتصالات والإعلام في جمهورية أفريقيا الوسطى، المتحدث باسم الحكومة، الخطوط الرئيسية للاجتماع.
قررت دول بوركينا فاسو ومالي والنيجر، الانسحاب من المجموعة الاقتصادية لدول العالم إفريقيا الغربية الإيكواس (CEDEAO).
وجاء ذلك في بيان مشترك بين دولة النيجر ومالي وبوركينا فاسو، بالانسحاب من الإيكواس.
وحصلت “الوفد”، على نص قرار دول بوركينافاسو والنيجر ومالي، من الانسحاب.
وإليكم نص القرار كالآتي:-
بيان مشترك بين بوركينافاسو وجمهورية مالي وجمهورية النيجر، يكشف عن الرغبة في تحقيق التكامل بين دول الجنوب وأفكار الأخوة والتضامن والدخول والسلام والتنمية.
وأصدر البيان كل من: "والجنرال أبو بكر سانجولي لاميزانا، والجنرال موسى تراوري، والملازم أول، العقيد سيني كونتشي، رئيس دولة فولتا العليا (بوركينا فاسو الفعلية)، مالي والنيجر".
في 28 مايو 1975، في لاغوس، أسست الجماعة الاقتصادية لدول العالم أفريقيا الغربية (CEDEAO).
بعد 49 عامًا من الوجود، ظل شعب بوركينا ومالي والنيجر يشعر بالكثير من الندم والهدوء والخداع الكبير الذي جعل المنظمة تتخلّى عن أفكار أبنائها المؤسسين والبلدان الأفريقية.
علاوة على ذلك، فإن الإيكواس ، وهو تأثير القوى الغريبة، التي تمارسها مؤسسوها الأساسيون، تشكل تهديدًا لأعضاء ولاياتهم وسكانهم، ولا يُنصح بها لضمان السعادة.
ونتيجة لذلك، لا تستطيع المنظمة تقديم المساعدة لدولنا في إطار المجتمع الوجودي لمكافحة الإرهاب وانعدام الأمن.
وبعد أن قررت هذه الدول اتخاذ مصيرها بشكل رئيسي، أو اتخاذ موقف غير عقلاني وغير مقبول بفرض عقوبات على الأشخاص غير القانونيين وغير الشرعيين وغير الإنسانيين وغير المسؤولين.
بما ينتهك نصوصهم الخاصة؛ كل الخيارات التي تساعد على هشاشة السكان الذين ماتوا منذ سنوات من العنف المفروض من قبل جحافل الإرهابيين المستخدمة والبرامج التلفزيونية.
في مواجهة هذا الوضع الذي طال انتظاره، الكابتن إبراهيم تراوري، والعقيد أسيمي غويتا، والجنرال عبد الرحمن تياني، على التوالي رؤساء دولة بوركينا فاسو، وجمهورية مالي، وجمهورية النيجر، على التوالي، وأفادوا بإن مسؤولياتهم تنبع من التاريخ والاستجابة لاهتمام واهتمامات وتطلعات شعوبهم، التي قررت استعادة سيادتها الكاملة على التراجع بلا تأخير لبوركينا فاسو ومالي والنيجر لمجتمع دول غرب أفريقيا الاقتصادي، حسب البيان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: والكونغو وتشاد وبوروندي جمهورية الكونغو الديمقراطية الكاميرون رواندا
إقرأ أيضاً:
وزير النقل يترأس اجتماع الدورة (73) للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء النقل العرب
ترأس الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، اجتماع الدورة العادية رقم ( 73 ) للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء النقل العرب، الذي انعقد اليوم، الثلاثاء الموافق 11 نوفمبر 2024، بمقر الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالإسكندرية.
ونقل نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، تقدير ومودة الشعب المصري الذي يعتز دومًا بانتمائه لأمته العربية والعمل على تقدمها ورفعتها.
وقد تضمن جدول الأعمال المقترح المعروض على العديد من القضايا التي تصب في السعي المشترك للعمل على تعزيز التعاون والترابط بين الدول العربية، والعمل على مواكبة التطورات السريعة في مختلف مجالات النقل.
وأوضح نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، أن هذا الاجتماع يتزامن مع التدهور والتصعيد الإسرائيلي الخطير وغير المسبوق على غزة ولبنان حيث تجاوز الرد الإسرائيلي كل الحدود بانتهاج سياسة التهجير والإذلال والتجويع والإبادة الجماعية ضد الأشقاء في غزة، والحرب والتدمير الممنهج على لبنان الشقيق، الأمر الذي ينذر بمخاطر وخيمة مما يدعو إلى سرعة التدخل لوقف هذه الاعتداءات الهمجية والالتزام بقواعد القانون الدولي الإنساني.
وفي الوقت الذي تبدي فيه العديد من الدول الغربية تضامنها غير المشروط مع إسرائيل، فإن عليها أن تتحمل مسئوليتها السياسية والأخلاقية وأن تتخذ خطوات جادة لإجبار إسرائيل على رفع الحظر المفروض على أكثر من ٢،٣ مليون فلسطيني في قطاع غزة، بعد أن وصلت أوضاعهم إلى حافة الكارثة الإنسانية نتيجة نقص الغذاء والمياه والوقود بسبب القيود التي يفرضها المحتل الإسرائيلي على نفاذ المساعدات الإنسانية العاجلة إلى الفلسطينيين المحاصرين، واستمرار إسرائيل في هجماتها العدوانية غير المبررة على لبنان الشقيق ورفضها الانصياع لنداءات وقف عدوانها وتدميرها الممنهج للبنى التحتية في لبنان الشقيق.
وفي ختام كلمته، أكد نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل أنه غني عن البيان الاهتمام الكبير الذي يوليه قادة الدول لقطاع النقل والمواصلات بالنظر إلى أهميته في تقدم ونهضة الأمم ورفاهية المجتمعات، مما يستوجب معه التطوير المستمر والتوسع في خطط النقل من خلال رسم السياسات ووضع الاستراتيجيات واتخاذ الخطوات العملية التي تساهم في تطوير هذا القطاع الحيوي.
وأكد حرص مصر على تنفيذ كل ما يساهم في تعزيز العلاقات فيما بين الدول العربية الشقيقة، وكذلك على قيام وزارة النقل في مصر بالعمل الجاد في سبيل تعزيز وتقوية حركة النقل لربط الدول العربية برًا وبحرا وجوا، ورفع كفاءة النقل البيني وتذليل الإجراءات وتسخير إمكانات الوزارة وهيئاتها لتحقيق هذا الهدف.
ووجه الشكر للمملكة العربية السعودية على استضافتها أمس واليوم لمؤتمر القمة العربية الإسلامية لمناصرة ومؤازرة وتأييد الأشقاء في فلسطين ولبنان.
ولفت إلى أن الأمانة العامة ستقدم بعرض جدول الاعمال والتوصيات التي توصلت لها اللجان الفنية المعنية بعد دراستها للموضوعات المطروحة والتي تتناول كافة مجالات التعاون المشار إليها سالفًا.