جمهورية إفريقيا الوسطى| الجمارك ستعود قريبًا بعد سنوات من الغياب
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
وبعد أكثر من 10 سنوات من الخمول بسبب الأزمات الأمنية، سيبدأ قريبا تشغيل مكتب الجمارك في نديلي، في بامينغي - بانغوران.
وفي 27 كانون الثاني/يناير، قامت بعثة من المديرية الإقليمية للمنطقة الجمركية رقم 6 بزيارة المدينة لإبلاغ المشغلين الاقتصاديين باستئناف الأنشطة، العقيد أونوريه ويدان، المدير الإقليمي رقم 6 للجمارك.
يرتدي Ngade Guy Jocelyn قميصا ورديا وأصفر، ولا يمكنه التنقل بدون مجاديفه.
يعيش الرجل المنكوب في منطقة سيتي أتيب الواقعة جنوب باغوي عاصمة جمهورية أفريقيا الوسطى.
لقد مرت بضعة أيام منذ أن أجبر الأب على التنقل في بلدته على متن طائرة.
وفاض نهر أوبانغي بعد هطول أمطار غزيرة. وجد نفسه محاصرا في المناطق التي غمرتها الفيضانات.
يقول: "لو كنت أعيش في بلد متقدم ، لكان الناس مثلي مدعومين بالكامل من قبل السلطات نظرا للوضع".
"ولكن ها أنا وأطفالي نعيش الآن في الماء. ننام ونستيقظ على منزل غمرته المياه. إنه لأمر مرهق للغاية أن تمر بهذا دون مساعدة نريد حقا أن تحل الحكومة هذه القضية".
اضطر السكان للعيش في منطقة سابيكي 2، وهي أرض رطبة، منذ عام 2016.
في ذلك الوقت، تذرعت السلطات بالمصلحة العامة لنقل السكان في انتظار بناء جسر في الحي.
يصر وزير العمل الإنساني: يتم عمل كل شيء للتخفيف من آثار الفيضانات.
"لقد رأيتم في العاصمة أننا شهدنا فيضانات أقل. إنه بفضل الأعمال على الأنابيب التي تم تنفيذها. بدأنا العمل هنا لأننا [المنبع]، تشرح فيرجيني بايكوا.
"سيتم بعد ذلك إخلاء المياه التي تم تصريفها باتجاه المناطق الواقعة في اتجاه مجرى النهر وسنحاول بناء أنابيب هناك حتى لا تغطي المياه الأراضي مرة أخرى. لذا، كيف يمكن توجيه مياه نهر أوبانغي بعيدا عن هذه الأحياء بمجرد خروجها من قاعها".
لكن الأعمال في الأنابيب في العاصمة أدت إلى تفاقم مجرى الفيضانات.
اعتبارا من الآن ، يتعين على الآلاف من السكان القيام بذلك بمفردهم لأن مساعدة الدولة بطيئة في المستقبل.
وتتزايد المخاوف من الأمراض التي تنقلها المياه مثل الكوليرا.
أما أولئك الذين يستطيعون تحمل تكاليف المغادرة فقد هجروا المناطق التي غمرتها الفيضانات.
ولم يبق داخل المنازل سوى الفقراء جدا المعرضين لخطر الانهيار.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
جوجل Nest تلمّح لأجهزة منزلية أكثر ذكاءً قريبًا
أعلنت جوجل أمس عن تغييرات جديدة في مجموعة أجهزتها الذكية، حيث قررت إيقاف إنتاج جهازي Nest Protect (كاشف الدخان وأول أكسيد الكربون) وNest x Yale Lock (القفل الذكي). وعلى الرغم من ذلك، أكدت الشركة التزامها بتطوير أجهزة جديدة للمنزل الذكي.
لماذا أوقفت جوجل هذه الأجهزة؟يعود تاريخ إطلاق الجيل الثاني من Nest Protect إلى عام 2015، بينما تم طرح Nest x Yale Lock في 2018.
ورغم أن هذه الأجهزة لم تحصل على تحديثات منذ سنوات، فإن شركات أخرى تقدم الآن بدائل متطورة بنفس الميزات، إن لم تكن أفضل.
هل يعني ذلك أن جوجل ستتوقف عن تصنيع الأجهزة المنزلية؟بالعكس، أكدت جوجل أنها مستمرة في تطوير أجهزتها، مشيرة إلى أنها أطلقت العام الماضي Nest Learning Thermostat (الجيل الرابع)، وهو أحدث وأذكى منظم حرارة ذكي، إلى جانب Google TV Streamer، الذي يلبي احتياجات الترفيه الذكي. كما وعدت الشركة بإطلاق المزيد من الأجهزة المنزلية الذكية خلال الأشهر والسنوات المقبلة.
حاليًا، تركز جوجل على عدد من الأجهزة الذكية في مجال المنزل الذكي، ومنها Nest Learning Thermostat (الجيل الرابع)، أحدث إصدار بعد تسع سنوات من الانتظار.
وكانت الشركة انتجت اربع كاميرات، وهم Nest Cam (للاستخدام الداخلي والخارجي ببطارية)، وكاميرا Nest Cam + كابل طاقة خارجي، وكاميرا Nest Cam مع كشاف إضاءة، وكاميرا Nest Cam (داخلية بسلك طاقة).
ماذا تخطط له جوجل في المستقبل؟إلى جانب أجهزتها الحالية، تعمل جوجل على تطوير المساعد الذكي الجديد Gemini، الذي لا يزال في مرحلة الاختبار. ومن المتوقع أن يكون متوافقًا مع الأجهزة الذكية الحالية، لكن لم يتم تأكيد ما إذا كان ذلك سيصاحبه إطلاق أجهزة جديدة، مثل الشاشات الذكية أو مكبرات الصوت.
والمثير للاهتمام أن جوجل استخدمت في إعلانها عبارة "خلال الأشهر المقبلة"، مما يشير إلى أن الأجهزة الجديدة قد تكون قريبة جدًا، وربما تشمل تحديثات لمكبرات الصوت والشاشات الذكية بدلاً من الكاميرات.
الخلاصةرغم إيقاف بعض الأجهزة القديمة، فإن جوجل لا تزال ملتزمة بتطوير منتجات جديدة للمنزل الذكي، مع توقعات بطرح مزيد من الأجهزة خلال الفترة القادمة، خاصة في مجال الشاشات الذكية والمساعد الصوتي الذكي.