تامر بجاتو: عدم احترام المنافس أحد أسباب خروج المغرب من أمم إفريقيا
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
قال المحلل الرياضي تامر بجاتو، إن عدم احترام المنافس أحد أسباب خروج منتخب المغرب من دور الـ16 من بطولة كأس الأمم الأفريقية «كان 2023»، التي تستضيفها كوت ديفوار، بعد الخسارة بهدفين نظيفين من منتخب جنوب إفريقيا.
وأضاف، في حواره مع الإعلامي محمد جاد، مقدم برنامج «كان 2023»، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «الرطوبة ليست حجة، لأن اللاعبين يتكيفون مع الأجواء بعد 4 أو 5 أيام من تواجدهم في الدولة التي تستضيف البطولة، كما أن كل هؤلاء اللاعبين يلعبون في أوروبا ويشاركون في ظروف مناخية أصعب بكثير مما يحدث في إفريقيا».
وتابع: «منتخب المغرب أضاع 7 أهداف وضربة جزاء، هل الرطوبة أثرت على هذه الأمور؟ لا أعتقد ذلك، ولكن المنتخب المغربي لم يكن موفقا بالأمس، وهناك علامات استفهام، فقد كان يجب الدفع بعطية الله منذ بداية المباراة، كما أن بوفال كان مصابا، وهناك بعض الغيابات، لكنها يجب ألا تؤثر على فرق كبيرة بحجم المغرب والسنغال».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تامر بجاتو محمد جاد كان 2023 القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
لبنان يعاتب اليونسكو بشأن عبارة حول هجمات الاحتلال على المعالم الأثرية
وجه وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال بلبنان، محمد وسام المرتضى رسالة إلى المديرة العامة لمنظمة اليونيسكو أودري أزولاي، أكد فيها اعتراض بلاده على عبارة "جميع الأطراف" في موقف اليونيسكو من الهجمات الإسرائيلية على المعالم الأثرية.
وقال المرتضى في بيان نقلته وسائل إعلام لبنانية، إنه "تلقى كوزيرِ للثقافة في الجمهورية اللبنانية، كما سائر اللبنانيين، بارتياح كبير، الموقف الذي صدر عن منظّمتكم بالأمس، بناءً على مطالباتنا المتكرّرة، لناحية دعوة إسرائيل إلى الالتزام في عدم المس بالمعالم الأثرية في لبنان، باعتبارها إرثًا للإنسانية جمعاء، فلم يكن ليستقيم أن تتعرض هذه المعالم للعدوانية الإسرائيلية واليونيسكو صامتةٌ لا تحرك ساكنًا".
وأضاف: "إننا إذ نُثمّن هذا الموقف، ونشكر منظمّتكم عليه كاستجابة منكم لطلبنا -وإنْ تأخّرت هذه الاستجابة بعض الشيء-، نهيبُ باليونيسكو أن تستمر في بذل مساعٍ حثيثة لدى الدول الفاعلة كي تتخذ جميع التدابيرَ الزاجرة لهذا العدوان، ومن أجل دفعه إلى احترام الحدّ الأدنى من أحكام القانون الدولي المتعلّق بحماية الثروة الثقافية الإنسانية، نظرًا لما يُعرف عن الكيان الإسرائيلي من استهتارٍ بكل القيم والقوانين ولا عجب في ذلك طالما أنه ممعنُ في رفض الإنضواء الى منظمّة اليونيسكو".
وأضاف: "لا يسعنا سوى الاعتراض على ورود عبارة "جميع الأطراف" في موقفكم، التي يُستفادُ منها أنكم، تساوون بين الضحيّة والمجرم؛ مع أنّكم تعرفون كما يعرف العالم كلّه، أن اسرائيل، وتفلّتاً من المواثيق الدوليّة، ترفض الانضواء تحت لواء اليونسكو، في حين أن لبنان تحديداً هو من المؤسسين لهذه المنظمة وتعمل على احترام مواثيقها".