مغاربة ينظمون وقفة للمطالبة بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
تجمع عدد من المواطنين المغاربة، الثلاثاء، في مدينة الرباط، في وقفة احتجاجية للمطالبة بإدخال المساعدات العاجلة إلى قطاع غزة.
ورفع المحتجون لافتات تطالب بضرورة التدخل لإنقاذ الفلسطينيين، خاصة بغزة، وأخرى تدعو إلى وقف الحرب على قطاع غزة.
ورددوا شعارات تطالب بضرورة الضغط على الإدارة الأمريكية والدول الغربية للتراجع عن دعمهم لإسرائيل.
وقال محمد حمداوي، عضو "الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة"، التي دعت للوقفة، إن "هذه المظاهرة تطالب بوقف الحرب على غزة، ومن أجل الوقوف مع المدنيين الفلسطينيين".
#الرباط ???????????????? : أمام مقر البرلمان، مظاهرة حاشدة للمطالبة بوقف الإبادة ـ Holocost ـ في غزة وإنهاء التطبيع مع الكيان النازي????????؟#ولعت#GazaStraving pic.twitter.com/0MgfZKrxGY — Driss Bougrin.عمراني. (@AmraniBougrin) January 30, 2024
وأضاف حمداوي في كلمة له خلال الوقفة، أن إسرائيل "تستهدف المدنيين، وتحاول من خلال استمرار الحرب، تهجيرهم من أراضيهم".
وانتقد تعليق عدد من الدول الغربية دعمها وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
ولفت إلى أنه "بعد الفشل في تهجير الفلسطينيين، يحاولون تجويعهم"، وطالب "الشعوب العربية للضغط من أجل مساعدة المدنيين بفلسطين".
وأضاف أن" الوقفة تأتي لتجديد دعم المقاومة الفلسطينية".
قبل أيام، أعلنت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، غير الحكومية، الجمعة، عن خروج 115 مظاهرة في 58 مدينة مغربية للتعبير عن التضامن مع غزة واستنكارا للعدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع.
وأوضحت الهيئة في بيان أن المظاهرات جرت للأسبوع الـ16 على التوالي منذ انطلاق عملية "طوفان الأقصى"، حيث خرج المواطنون في 115 مظاهرة في 58 مدينة مختلفة، وذلك تحت شعار "المغرب وفلسطين.. شعب واحد".
وأكد البيان أن هذه التظاهرات تعبر عن احتجاج المغاربة على المجازر التي ترتكب ضد المدنيين في غزة وباقي المدن الفلسطينية، وتستنكر الصمت الدولي تجاه حرب الإبادة والتجويع ومحاولات التهجير القسري.
وأعلن المحتجون عزمهم على مواصلة التظاهر نصرة للشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان الإسرائيلي على غزة وتحقيق حقوقهم العادلة والمشروعة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة المغربية احتلال المغرب غزة طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر عن إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة: صورة مشرفة لمصر
كشفت الدكتورة آمال إمام، المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري، كواليس دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وتسليمها للفلسطينيين، موضحة أن أحد أهم أهداف الهلال هي أن يكون صورة مشرفة للتدخلات الإنسانية للدولة المصرية، مؤكدة وجود أكثر من 1500 متطوع منتشرين في شمال سيناء لتجهيز المساعدات، بجانب إنشاء مراكز لوجستية كبيرة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع: «طول الوقت كان نفسنا يكون فيه هدنة واتفاق لوقف إطلاق النار عشان يكون فيه إنفاذ للمساعدات بشكل أكبر».
تجهيز المساعدات الإنسانيةوقالت «آمال» في بودكاست «هنا التضامن» الذي يقدمه الدكتور محمد العقبي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للاتصال الاستراتيجي والإعلام كأول بودكاست حكومي، إن المتطوعين عملوا على تجهيز المساعدات الإنسانية بطرق مُعينة تُسهل وصولها لأهالي القطاع وتابعوا سيرها سواء مساعدات قادمة من مجتمع مدني أو منظمات دولية: «دورنا كل المساعدات اللي موجودة تتحول لتكون مساعدة معبئة بشكل معين ومرتبة بشكل معين يسهل دخولها».
تفاصيل المساعدات الإغاثيةصنَّفت الدكتورة آمال إمام، المساعدات إلى 3 أنواع: «إغاثية وغذائية وطبية»، موضحة أن عملية دخول المساعدات تتم وفق الأولوية التي يتحكم فيها الاحتياج، مؤكدة أن الأولوية كانت الغذاء وفي فصل الشتاء كانت تتمثل في كل ما له علاقة بالمأوى من خيم وبطاطين وملابس ثقيلة، ثم المواد الإغاثية: «في وقت من الأوقات كانت الأولوية في كل ما له علاقة بتحلية المياه».
ونوهت المديرة التنفيذية للهلال الأحمر المصري، بأن مصر دخلّت أول قافلة مساعدات إلى قطاع غزة في الثامن من شهر أكتوبر 2023 وهذا سره أن الدولة طول الوقت تدعم القضية الفلسطينية: «لدينا علاقة قوية بالهلال الأحمر الفلسطيني في التنسيق بشأن المساعدات»، موضحة أن أول قافلة كانت مستلزمات طبية: «المختلف الآن أننا لدينا أعداد كبيرة وكميات متنوعة من المساعدات لنفاذها للقطاع».
وأوضحت الدكتورة آمال إمام، أن المساعدات تنقسم إلى شقين: شق قادم من خارج مصر، يتم تسلمه من خلال تواجد الهلال الأحمر المصري في 5 موانئ مصرية، بالإضافة إلى ميناء القاهرة الجوي وميناء العريش الجوي: «مصر فاتحة كل منافذها لكل اللي عايز يقدم مساعدات لقطاع غزة»، مؤكدة أن المتطوعين يعملون على التأكد من المشمول بالشاحنة ويتم وضعها على نظام تتبع: «أي حد بعت المعونة يكون عارف هي فين»، ثم يتم تحريكها إلى العريش شاحنة شاحنة وعمل فحص لكل شاحنة وفحص لكل وحدة على الشاحنة ويتم وزنها ثم وضعها على نظام يحدد الأولويات في دخول المساعدات.
وقالت «آمال»، إن الشاحنة تسير 65 كيلو بعد دخول من معبر رفح حتى تصل إلى مكان مخصص لعمل إجراءات الفحص ثم تسير في طريقها حتى تدخل قطاع غزة، وبالنسبة للمساعدات القادمة من مصر، يتم التنسيق وترتيب دخولها بنفس الخطوات السابقة وفحصها جيدا، على أن يتم تسليم جميع المساعدات لطرفين هما الهلال الأحمر الفلسطيني والأونروا كونهم لديهم مقدرات تسمح لهم بنقل المساعدات وتواجدهم على الأرض للقيام بعملية التوزيع وهناك منظمات أممية أخرى تساعد.