وزيرة الثقافة: يجب تغيير لغة الخطاب الثقافي بما يتوافق مع الأجيال الجديدة
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
قالت الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، إن لغة الخطاب تغيرت بصورة كبيرة، ولهذا تسعى الوزارة جاهدة إلى تغيير لغة الخطاب بما يتوافق مع الأجيال الحديثة، وبالتالي الحديث مع الأطفال عبر الإنترنت سريع وهادف عن الحديث معهم بالصور التقليدية التي كان يتم اتباعها مع الأجيال السابقة.
وأكدت الدكتورة نيفين الكيلاني، خلال لقائها ببرنامج الشاهد مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، المذاع عبر فضائية إكسترا نيوز: لدينا برتوكول تعاون مع وزارة الاتصالات لرقمنة أغلب المنتجات الثقافية، وكانت البداية مع دارالأوبرا المصرية وهيئة الكتاب، وجاري الآن إدخال الرقمنة في عروض الندوات والفعاليات الثقافية والهيئة العامة للكتاب من أجل تفعيل خاصية الكتاب الإلكتروني لسماح النشر الإلكتروني.
وتابعت: تم فتح مجال التسويق الإلكتروني في هيئة الكتاب من أجل تسهيل عملية الشراء للكتب عبر الإنترنت وإيصال هذه الكتب إلى الشاري عبر البريد، هذا علاوة عن أن الوازرة تخطط لتفعيل خاصية القراءة عبر الإنترنت من خلال اشتراكات، لذا الوزارة تسير في كل المسارات لنقل التراث الثقافي إلى الأجيال بما يتوافق معأاسلوبهم وتفكيرهم وطبيعة العصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزيرة الثقافة نيفين الكيلاني محمد الباز الشاهد
إقرأ أيضاً:
لتوفير تجربة تعليمية غنية وداعمة للمبتعثين.. إطلاق أربع خدمات جديدة بمنصة الابتعاث الثقافي
البلاد – الرياض
أطلقت وزارةُ الثقافة أربع خدماتٍ جديدة عبر منصة الابتعاث الثقافي، وذلك تأكيدًا على التزامها بتوفير تجربة تعليمية غنية وداعمة للمبتعثين في مجالات الثقافة والفنون حول العالم، وامتدادًا لجهودها في تنمية القدرات الثقافية، وتأهيل الكوادر والكفاءات الوطنية؛ لتلبية احتياجات سوق العمل الثقافي الحالية والمستقبلية.
وتأتي خدمة “الاستشارات الأكاديمية” في مقدمة هذه الخدمات، حيث يقدم البرنامج من خلالها استشارات مخصصة للمبتعثين أثناء مشوارهم التعليمي والأكاديمي في بلد الابتعاث، للمساهمة في توجيههم ودعمهم في اختيار التخصصات والمواضيع البحثية المناسبة، إضافةً إلى خدمة” الاستشارات المهنية” التي تدعم المبتعثين، وتُوَجِّههم نحو الإعداد المسبق لسوق العمل؛ لمساعدتهم في استغلال تجربة الابتعاث لتطوير المعارف والمهارات اللازمة لبدء مسارٍ مهني ناجح، والذي يُعزز من فرص انخراطهم في سوق العمل الثقافي بعد استكمال تجربة الابتعاث.
وتركز الخدمة الثالثة “التدريب المهني في بلد الابتعاث” على دعم المبتعثين بالشراكة مع صندوق” هدف” خلال فترة تدريبهم على رأس العمل في الشركات والجهات الرائدة في مجالات الثقافة والفنون، ليتسنّى للخريجين تعزيز معارفهم ومهاراتهم عبر تطبيقها في بيئات العمل المختلفة، وتعزيز أقصى استفادة ممكنة من تجربة الابتعاث الثقافي، فيما تُمكّن الخدمة الرابعة” دعم البحوث العلمية” المبتعثين القائمين على دراسات ومشاريع بحثية من التواصل مع الأفراد والجهات البحثية المختلفة بالمملكة، مما يسهل وصولهم إلى البيانات الموثوقة، وإجراء البحوث النوعية، ويسهم في تميزهم الأكاديمي.