بعد أسبوعين من الولادة.. أم لـ 8 أطفال تنافس على ملكة جمال العالم|شاهد
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أصبحت الأم الأمريكية، هانا نيليمان، 33 عامًا، والتي تعمل كراقصة باليه حديث الناس عبر وسائل التواصل الاجتماعي إثر ظهورها للمشاركة في مسابقة “ملكة جمال العالم” بعد أسبوعين فقط من ولادة طفلها الثامنة.
تركت هانا نيليمان أطفالها السبعة الآخرين في المنزل الذي يقع في مزرعة العائلة وأخذت طفلها البالغ من العمر أسبوعين لتمثيل الولايات المتحدة في مسابقة ملكة جمال العالم والتي تشهد تنافس النساء المتزوجات من جميع أنحاء العالم من أجل التاج.
ومن ولاية يوتا إلى ولاية لاس فيجاس، شوهدت هانا نيليمان، وهي تُرضع مولودها الجديد خلف الكواليس قبل لحظات من القتال من أجل التاج حيث استعرضت إطلالاتها المذهلة بعد تنافسها في البطولة.
وفي حديثها لصحيفة نيويورك تايمز، وفقًا لـ “الديلي ميل” اليوم الأربعاء، أشارت إلى أنه على الرغم من أنها لا تزال تنزف قليلاً"، إلا أنها عرفت أنها مستعدة للتفاخر بجمالها على المدرج".
وقالت: "الكثير منّا لديه أطفال، ولا أعتقد أن هناك أي عار في إظهار أنني أنجبت طفلاً للتو، ولن أحصل على معدة مسطحة تمامًا".
وفي يوم الأحد الموافق 21 يناير، اكتشفت هانا أنها لم تتمكن من المنافسة ضمن المراكز الستة الأولى، وشاهدت لاحقًا سيدة ألمانيا تفوز باللقب.
وبعد انتهاء المسابقة، تخلت هانا عن الترتر والمكياج الساحر وأرضعت طفلها قبل أن تعود إلى حياتها الزراعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ملكة جمال العالم الولايات المتحدة ملكة ملکة جمال العالم
إقرأ أيضاً:
ياسمين أم غزية فاقم النزوح معاناتها مع مرض طفلها النادر
تكافح السيدة الفلسطينية ياسمين عموري يوميا لتوفير الرعاية اللازمة لطفلها "جميل" المصاب بمرض جلدي نادر وسط ظروف النزوح القاسية التي فرضتها الحرب المستمرة على قطاع غزة، مع انعدام الإمدادات الطبية وتدهور الأوضاع الإنسانية.
وتروي ياسمين، وهي أم لثلاثة أطفال من مخيم جنين، -في فقرة "ليسوا أرقاما"- تفاصيل معاناتها اليومية للاهتمام بطفلها، مؤكدة ملازمتها له طوال الوقت، "فبسبب وضعه الصحي الحرج والدقيق لا يستطيع أحد تحمله مثلي أنا وأبوه وأخواته"، على حد قولها.
وتفاقمت معاناة أسرة ياسمين مع مرض طفلها في مساءٍ من شهر رمضان، وتحديدا مع وقت أذان المغرب، حيث أُجبرت الأسرة على النزوح بشكل مفاجئ تحت تهديد قوات الاحتلال، علما أن التنقل يضر بصحة الطفل، كما أنه يزيد المشقة على أسرته.
وتقول ياسمين "في لحظة الإفطار وقت أذان المغرب قالت لنا قوات الاحتلال اطلعوا، وبدؤوا بالضرب والقصف حوالي الساعة السابعة بحجة أن منطقتنا صارت منطقة عسكرية".
ويعاني الطفل جميل من مرض "انحلال البشرة الفقاعي"، وهو مرض نادر يجعل جلده يتسلخ بعد تكون فقاعات تشبه الحروق المتجددة والمستمرة، كما أنه يعاني أيضا منذ عام من مرض سكري الأطفال المزمن، مما يجعله بحاجة إلى رعاية طبية مستمرة وعلاج خاص.
إعلانوأضافت ياسمين أنها وعائلتها يعيشون في ظروف النزوح منذ 50 يوما إلى جانب نحو 21 ألف نازح آخرين، وسط شح في المساعدات الإنسانية وغياب أدنى شروط العيش الكريم، مما يزيد من صعوبة توفير الرعاية اللازمة لابنها المريض.
وتختم ياسمين حديثها بمناشدةٍ "الرجاء لا تنظروا إلينا كأرقام ضمن هؤلاء النازحين، لأن كل عائلة وفرد له قصة ومعاناة، وأهل وأسرة".
عدوان متواصل
وأعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم الخميس حصيلة جديدة لشهداء العدوان الإسرائيلي، في حين وصلت قوات الاحتلال إلى شارع الرشيد وبدأت إطلاق النار على المواطنين.
وقالت الوزارة إن مستشفيات القطاع استقبلت 25 شهيدا و82 مصابا خلال 24 ساعة، وجاء في بيان للوزارة أنه منذ 18 مارس/آذار الحالي سقط 855 شهيدا و1869 مصابا جراء العدوان الإسرائيلي.
وبذلك يرتفع عدد ضحايا العدوان إلى 50 ألفا و208 شهداء، و113 ألفا و910 مصابين منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
من جانبها، أعلنت هيئة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) مقتل أكثر من 180 طفلا في قطاع غزة خلال يوم واحد جراء استئناف إسرائيل حرب الإبادة الجماعية.