أمانة العاصمة المقدسة تُطلق منصّة "مَدَارِك" لتطوير مهارات منسوبيها
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أطلقت أمانة العاصمة المقدسة منصّة "مَدَارِك" وهي منصّة تدريبية إلكترونية موجهة لمنسوبي الأمانة يتم من خلالها طرح دورات تدريبية مُسجلة على غِرار منصّة "إثرائي" التابعة لمعهد الإدارة العامّة.
وتهدف المنصّة - التي أطلقتها الإدارة العامة للموارد البشرية بالأمانة - إلى رفع كفاءة رأس المال البشري؛ من خِلال تمكين الموظفين من تطوير مهاراتهم وخبراتهم، وزيادة معارفهم عبر بيئة إلكترونية تفاعلية بكل يسر وسهولة، في أي وقت ومن أي مكان.
وتأتي المنصّة امتداداً لمستهدفات أمانة العاصمة المقدسة في تهيئة البيئة التدريبية الفعّالة، وتنويع الخيارات التدريبية للازمة، ونقل المعرفة، والتعليم المُستمر، وتمكين الموظفين من تجويد أعمالهم، وتنفيذ مهامهم الوظيفية بإتقان؛ لتحقيق تطلعات الأمانة نحو التحول الرقمي، وتعزيز الإبداع والابتكار في الخدمات التدريبية.
كما تتيح "مَدَارِك" لجميع زوَّارها فرصة التسجيل، والبحث عن الدورات التدريبية والمحاضرات، وطباعة شهادات الحضور، والاستفادة من العديد من الخدمات المعرفية والإثرائية في مجالات: البرامج الهندسية، والتقنية، والمالية، والإدارية، والقيادية، والموارد البشرية، وعدد من البرامج العامّة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أمانة العاصمة المقدسة
إقرأ أيضاً:
كوادر ديوان أمانة العاصمة يعلنون الجهوزية لمواجهة العدوان ونصرة فلسطين
الثورة نت|
نظم منتسبو ديوان أمانة العاصمة وعدداً من القطاعات والإدارات العامة، اليوم، وقفة نصرة للشعب الفلسطيني، وإعلاناً للجهوزية لمواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي البريطاني.
وندد المشاركون في الوقفة التي شارك فيها رؤساء لجان الشؤون الاجتماعية بأمانة العاصمة حمود النقيب والتخطيط شرف الهادي والخدمات عادل العقاري ووكلاء ومدراء عموم الأمانة، بالمجازر الوحشية وجرائم الإبادة التي يرتكبها كيان العدو الصهيوني بحق أبناء غزة وفلسطين بشراكة أمريكية ودعم غربي وتواطؤ دولي.
وأكدوا استمرار الموقف المبدئي والثابت للشعب اليمني وبزخم أكبر ومعنويات تقهر الأعداء في نصرة ومساندة الشعب الفلسطيني ومجاهديه، واستعدادهم الكامل لمواجهة أي تصعيد صهيوني أمريكي مهما كان نوعه أو حجمه أو مكانه، وتطهير الأرض من شرور الأعداء وإنقاذ البشرية من مؤامراتهم.
وأشار بيان صادر عن الوقفة، إلى الاستمرار في القيام بالواجب الديني والأخلاقي والإنساني تجاه قضايا الأمة المركزية ونصرة ومساندة الأشقاء في فلسطين، وجاهزية الجميع لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، وإسناد وتلبية نداء المجاهدين في غزة.
وجدد استعداد الشعب اليمني لتنفيذ توجيهات القيادة الثورية لمواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني والتصدي له والرد عليه مهما أمعن في جرائمه واستهدافه، ونصرةً للشعب الفلسطيني ودعم مقاومته الباسلة.
وأكد البيان، استمرار أنشطة التعبئة العامة ودورات “طوفان الأقصى” العسكرية الشعبية المفتوحة حتى تشمل الملايين من أبناء الشعب اليمني المقاتل.
واعتبر العدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني على اليمن، دليلاً على مدى الإفلاس الذي وصلت إليه هذه الدول الإجرامية.. مشيراً إلى أن الشعب اليمني لا يحسب لأمريكا وإسرائيل أي حساب، ولن تستطيع بإذن الله أي قوة في الأرض إيقاف مناصرته لغزة قبل إيقاف العدوان والحصار عليها.
وحذر من يتحركون خدمة للصهاينة بهدف إشغال الشعب اليمني عن مناصرة غزة وفلسطين.. مؤكداً أن الشعب يقظ ومستعد للتصدي لكل المؤامرات والمخططات العدوانية التي تستهدف اليمن وسيادته واستقراره.
كما حذر البيان، جميع الدول العربية والإسلامية من المشروع الشيطاني الذي أعلن عنه الصهاينة بشكل واضح وصريح وهو بما يُعرف “الشرق الأوسط الجديد”.. مستنكراً العدوان الصهيوني على سوريا واحتلال أراضيها ونهب ثرواتها من قبل الأمريكان والصهاينة ومن يقف معهم ويخدمهم.
وأكد أن الشعب اليمني وهو مقبل على عيد جمعة رجب، متمسكاً بالهوية الإيمانية، يجدد ولائه وعهده لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، واستعداده الكامل لخوض المعركة مع أعداء الله وقتما وحيثما يشاء.
ودعا بيان الوقفة، علماء الأمة الإسلامية ونخبها الفكرية والثقافية ووسائل إعلامها، إلى القيام بمسؤولياتهم تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وإلى نشر الوعي القرآني حول خطورة العدو الصهيوني اليهودي ومخططاته الشيطانية التي تستهدف الجميع.