“غزة تواجه المجاعة”.. العفو الدولية تعبر عن صدمتها من تعليق تمويل “الأونروا” وتصفه بالقرار الظالم
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
الجديد برس:
دعت منظمة العفو الدولية الدول التي قررت تعليق تمويلها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، إلى التراجع عن هذا “القرار الظالم”.
وطلبت “العفو الدولية” إلى تلك الدول، والتي وصل عددها إلى 12 دولة، وفي مقدمتها الولايات المتحدة، الرجوع عن قرارها، ومواصلة تقديم الدعم المالي إلى الوكالة الأممية.
وقالت إن “من الصادم للغاية أن تتخذ بعض الحكومات هذا القرار، بعد أيام قليلة من توصل محكمة العدل الدولية إلى أن حياة الفلسطينيين في غزة معرضة للخطر”.
وأضافت أن “هذا القرار يأتي في وقت يواجه أكثر من مليوني فلسطيني خطر الإبادة الجماعية والمجاعة المدبرة”، ووصفته بأنه “مثير للدهشة وغير إنساني”.
وأعربت “العفو الدولية” عن صدمتها من صدور هذا القرار على خلفية مزاعم تتعلق بـ 12 موظفاً من أصل 30 ألف موظف في “الأونروا”.
وأعلنت 12 دولة وقف دعمها المالي للأونروا، بسبب مزاعم إسرائيلية مفادها أن موظفين في الوكالة شاركوا في هجمات الـ7 من أكتوبر.
وفي إثر ذلك، حذرت الأونروا من توقف خدماتها نهاية الشهر المقبل، بينما حذرت 9 منظمات إغاثة من أن تعليق تمويل الوكالة يشكل تهديداً لحياة الفلسطينيين في قطاع غزة والمنطقة، و”يؤثر في المساعدات، التي يمكن وصفها بالمنقذة لحياة أكثر من مليوني مدني في قطاع غزة”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: العفو الدولیة
إقرأ أيضاً:
“إعلام الأسرى”: إدارة سجن “عوفر” تعتدي على الأسرى الفلسطينيين
#سواليف
قال مكتب “إعلام الأسرى” (حقوقي مستقل)، إن “وحدات القمع بإدارة #سجون #الاحتلال تقتحم قسما في #سجن_عوفر غربي رام الله، وتعتدي على #الأسرى_الفلسطينيين بالضرب والغاز”.
وأضاف في بيان اليوم الأحد، أن “التقارير عن #وحشية #السجانين في حق أسرانا العزل مقلقة للغاية”.
بدوره اتهم “نادي الأسير الفلسطيني” (مقره رام الله)، الاحتلال الإسرائيلي بـ”استخدام كل الوسائل لتعذيب الأسرى وإذلالهم، وإجباره الأسرى على ارتداء سُترات تحمل عبارات وإشارات تهديد”.
مقالات ذات صلة مفتي المملكة: لا فرق بين رؤية هلال رمضان والحساب الفلكي 2025/02/16وأوضح النادي، في بيان، أنه في إطار “عمليات الإرهاب المنظم الذي يمارسه الاحتلال بحق الأسرى المحررين وعائلاتهم، لم تترك منظومة الاحتلال أي أداة إذلال وتنكيل وتعذيب إلا واستخدمها بحق الأسرى وعائلاتهم”.
وأشار إلى “إجبار منظومة السجون الأسرى قبل تحررهم أمس السبت ضمن المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، على ارتداء سُتر كتب عليها عبارات تهديد”، مضيفا أنه سبق أن “أجبرهم على وضع أساور عليها جمل تندرج كذلك في إطار التهديدات”.
وذكر أن “الاحتلال لم يكتف بجرائمه التي مارسها بحق الأسرى بل كذلك مارس إرهابا منظما بحق عائلاتهم، من خلال التهديدات التي وصلت حد الاعتقال والقتل، واقتحام المنازل وإجراء عمليات تخريب وتدمير داخلها”.
وأشار إلى أن “أغلب الأسرى الذين تحرروا ضمن الصفقة، وكذلك أغلب من أفرج عنهم بعد حرب الإبادة يعانون من مشاكل صحية اضطرتهم إلى نقل العديد منهم إلى المستشفيات”.
ولفت إلى نقل عدد من الأسرى المفرج عنهم يوم أمس إلى المستشفى، “وذلك جراء الجرائم التي يتعرضون لها، وأبرزها جرائم التعذيب والجرائم الطبية، وجريمة التجويع، عدا عن عمليات التنكيل والإذلال الممنهجين، ومنها الضرب المبرح”.
ونبه نادي الأسير إلى أنه “ما زال هناك أكثر من 10 آلاف أسير في سجون الاحتلال عدا عن معتقلي غزة كافة حيث يواجه مئات منهم جريمة الإخفاء القسري”.