وزارة الصحة تحذر من السجائر الإلكترونية: تسبب السرطان
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
حذرت وزارة الصحة والسكان المواطنين بشكل رسمي من السجائر الإلكترونية، وقالت في تقرير رسمي لها عممته على مديريات الشؤون الصحية بأنها تسبب الإدمان ولا تخلو من الضرر، لافتة إلى أنها تسبب أمراضا خطيرة ومنها السرطان.
يأتي ذلك في إطار حرص الوزارة على صحة وسلامة المواطنين والعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورفع التوعية الصحية لدى المواطنين بالعادات والسوكيات الخاطئة التى لها أضرار بالغة على أجهزة الجسم.
وتابعت وزارة الصحة والسكان بأنه على المواطنين ضرورة التوقف عن التدخين فهو عادة سيئة وهناك خط ساخن تم تدشينه لمساعدة المواطنين للتوقف عن التدخين، موضحة مجموعة من المراحل التي يمر بيها تارك التدخين وتبدأ بالصداع في الأيام الأولى من التوقف عن التدخين، مشيرة الى زيادة الشهية، وقالت الوزارة التدخين يسبب فقدان للشهية بالنسبة للمدخنين.
الخط الساخن للمساعدة في التوقف عن التدخينوأضافت وزارة الصحة والسكان أنه في بداية مرحلة الإقلاع توجد مرحلة مؤقتة تزداد فيها الشهية ومن الممكن أن يزداد بها الوزن، ولكن يمكن التحكم في ذلك، مشيرة إلى ضرروة اتباع نظام غذائي معتمد على الفواكه والخضروات، مطالبة المواطنين ضرورة التواصل عبر الخط الساخن للتوقف عن التدخين لإعطاء مجموعة من التعلميات والإرشادات التي يجب اتباعها للمساعدة في التوقف عن التدخين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الصحة الصحة التدخين الإلكتروني السجائر الإلكترونية أضرار السجائر الإلكترونية التوقف عن التدخین وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
تأثير الألعاب الإلكترونية على الصحة النفسية
أميرة خالد
رصدت دراسة جديدة من معهد الإنترنت بجامعة أكسفورد 13 مسارًا مختلفاً يمكن أن تؤثر من خلالها الألعاب الألكترونية في الصحة النفسية، سواء بشكل إيجابي والآخر سلبي.
ووفقًا للتقرير المنشور في “ذي إندبندنت”،تهدف الدراسة إلى توضيح التباين الكبير في السرديات المتعلقة بتأثير الألعاب في الصحة النفسية.
أبرز النتائج تشير إلى أن الألعاب يمكن أن تخفف التوتر، وتعزز الشعور بالانتماء والاستقلالية، إلا أن هذا لا يخلو من التحديات، حيث يمكن أن تثير بعض الألعاب مشاعر الفشل أو العزلة إذا لم تتحقق هذه الاحتياجات بالشكل المناسب.
وأشارت الدراسة إلى أن الشغف الصحي تجاه الألعاب قد يعزز من شعور اللاعب بالرفاه النفسي، غير أن هذا الشغف يمكن أن يتحول إلى هوس أو انشغال مفرط تكون له عواقب سلبية على الحياة اليومية.
كما تُعد القصة داخل اللعبة أحد الجوانب التي تثير مشاعر الحنين وتُعزّز الشعور بالمعنى والحيوية، إذ تُمكّن اللاعبين من استكشاف عوالم مختلفة وتجارب وجدانية غنية. كما يمكن للألعاب التي تتطلب حركة بدنية أن ترفع من مستوى المزاج والطاقة مؤقتًا، وهو ما ينطبق خصوصًا على الألعاب الرياضية والتفاعلية.
وأخيرًا، يمكن للألعاب السريعة أن تحسّن من بعض القدرات المعرفية، مثل الذاكرة العاملة والتحكم في الانتباه، إضافة إلى تطوير الوظائف التنفيذية لدى اللاعبين بمرور الوقت.
أما من حيث الآثار السلبية، فتشير الدراسة إلى أن الإفراط في اللعب قد يؤدي إلى إهمال المسؤوليات اليومية مثل العمل والنوم والعلاقات الاجتماعية، ما يسبب الشعور بالإرهاق والذنب والعزلة.