عبير صبري: "أحيانا يتم تخويف المرأة بإسم الدين!"
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
تحدثت الفنانة عبير صبري عن دورها في فيلم “ ليلة العيد” حيث جسدت دور المرأة التي تتعرض للعنف الزوجي.
تصريحات عبير صبري
وقالت عبير صبري في تصريحات تليفزيونية: “ساعات سكوت الست هو الحديث بإسم الدين فعندما يتم وضع حواجز للمرأة بإسم الدين بتوافق وبتسكت وبتقول ليكون حرام أكيد جوزي فاهم أكتر مني”.
وتحدثت في تصريحات سابقة عن رأيها بالتريند قائلة: "في بعض الأحيان، لو لقيت حاجه تهمني بهتم ولو لقيت حاجه مبتهمنيش مبهتمش ومبيدلهاش أي اهتمام زي أي حد في الدنيا، وأنا في رأيي أن التريند مش مقياس لحدث معين وممكن كلام فارغ يبقى تريند، فمثلا لو قلت حاجة مهمة الناس تحبها هيبقي تريند إيجابي فأنا بحاول مقولش ديمًا رأيي الصريح عشان مبحبش الصدمات إلى باخدها من تعليقات الجمهور وكمان في ناس بتقص والبعض بيقطع كلامي من سياقه عشان جذب الانتباه فقط.
وكشفت عن دورها في حدوتة منسية:'أنا بقدم شخصية خطيرة جدًا فيه اسمها "دهب" بتتعرض لصراعات مع حماتها وجوزها لأنه من طبقة أعلى منها، وأنا وأستاذ محيي طول فترة التصوير كان عندنا نقاشات وكلام عن الشخصية وبنحاول نطلعها في احسن صورة يعني للناس وأتمني إن الشخصية تعجبكم لإنها حاجة جديدة خالص عليا.
ليلة العيد
فيلم “ليلة العيد” تدور أحداثه في إطار اجتماعي، حيث يناقش العديد من القضايا المجتمعية من بينها "زواج القاصرات" و"ختان الإناث"، وغيرها، خصوصًا فيما يتعلق بمراحل الطفولة والمراهقة، حيث تدور أحداثه في إطار ليلة واحدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحدث ظهور لـ عبير صبري عبیر صبری
إقرأ أيضاً:
احترام «المساحة الشخصية» ليس رفاهية
في زحمة العلاقات اليومية؛ سواء في البيت أو العمل أو حتى في الصداقات، يغيب أحيانًا مفهوم بسيط لكنه عميق، وهو”المساحة الشخصية”. ذلك الحيز غير المرئي الذي يحتاجه كل إنسان ليشعر بالراحة، والحرية، والاتزان. هي تلك الحدود النفسية والجسدية التي يضعها الإنسان؛ ليحمي بها خصوصيته، ومشاعره، ووقته. تختلف من شخص لآخر، لكن أساسها هو الاحترام. أن تحترم المساحة الشخصية يعني أن تعترف بحق الآخر في أن يقول “لا”، أن يختلي بنفسه دون لوم، وأن يتنفس بعيدًا عن التوقعات والضغوط.
في التربية، من المهم أن نعلم أبناءنا منذ الصغر، أن لهم الحق في امتلاك مساحة خاصة. غرفة تُغلق بابها، وقت لا يُقاطع، وأشياء لا تُعبث بها. بهذا نربي جيلاً يعرف حدوده، وحدود الآخرين، ويستطيع رسم علاقاته بطريقة صحية ومتزنة.
وفي العلاقات الاجتماعية، ليس كل اقتراب حبًا، ولا كل صمت جفاء. أحيانًا نحتاج فقط أن نُترك لنعيد ترتيب أفكارنا. احترام المساحة هنا دليل نضج، وفهم عميق لطبيعة النفس البشرية. فمن أحبك حقًا، سيترك لك متسعًا لتشتاق، لا قيدًا لتختنق.
وفي بيئة العمل، كم من خلاف بدأ بتطفل بسيط على مساحة شخصية؟ المكاتب المفتوحة، المكالمات خارج أوقات الدوام، أو حتى الملاحظات غير المرغوبة. كلها أمثلة على تجاوز غير محسوب. عندما نحترم المساحة، نخلق بيئة أكثر إنتاجية واحترامًا.
احترام المساحة الشخصية ليس رفاهية، بل ضرورة نفسية واجتماعية. هو لغة صامتة تقول:“ أراك، وأحترم وجودك وحدودك”. فلنكن أكثر وعيًا بها، وأكثر التزامًا بتطبيقها، فالعلاقات الصحية تبدأ من احترام الحدود.