رئيس أساقفة كانتربري: استرجاع المهاجرين إلى رواندا سيوثر على لندن
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
علق جاستين ويلبي، رئيس أساقفة كانتربري، علي طالبي اللجوء واللأجئين، قائلًا:"مكانة بريطانيا سووف تتراجع إذا مضت في خطتها لإرسال طالبي اللجوء في رحلة ذهاب فقط إلي كيغالي".
وقال ويلبي، إن نهج الانتقاء والاختيار في التعامل مع القانون الدولي يقوض مكانتنا العالمية، موضحًا بأن السياسين في المملكة المتحدة يسعون إلي الاستعانة بمصادر خارجية لتحمل مسؤولياتنا الأخلاقية والقانونية تجاه طالبي اللجوء واللاجئين.
وأضاف رئيس أساقفة كانتربري: “يمكننا، كأمة، أن نفعل ما هو أفضل من مشروع القانون هذا”.
وبدأ أعضاء اللوردات، مناقشة مشروع قانون الحكومة بشأن سلامة رواندا والذي يهدف إلى التغلب على عقبة قانونية أمام خطة لإرسال المهاجرين الذين يصلون إلى بريطانيا عبر القناة الإنجليزية في قوارب صغيرة إلى الدولة الواقعة في شرق إفريقيا.
وتعد هذه السياسة التي بموجبها سيبقى طالبو اللجوء بشكل دائم في رواندا، ملمحا رئيسيا في خطة رئيس الوزراء ريشي سوناك بـ “إيقاف القوارب” التي تقل المهاجرين غير المصرح لهم إلى المملكة المتحدة.
وأفاد سوناك بأن ترحيل طالبي اللجوء غير المصرح لهم سيردع الأفراد عن القيام برحلات محفوفة بالمخاطر وكسر نموذج أعمال عصابات تهريب البشر.
ولم يتم إرسال أي شخص حتى الآن إلى رواندا بموجب الخطة التي تصفها جماعات حقوق الإنسان بأنها غير إنسانية وغير قابلة للتنفيذ، علما أن المحكمة العليا في المملكة المتحدة في نوفمبر قضت بأن هذه السياسة غير قانونية لأن رواندا ليست دولة آمنة للاجئين.
وردا على حكم المحكمة، وقعت بريطانيا ورواندا معاهدة تتعهد فيها بتعزيز حماية المهاجرين، وتقول حكومة سوناك المحافظة إن المعاهدة تسمح لها بتمرير قانون يعلن رواندا وجهة آمنة.
وفي حال تمت الموافقة عليه من قبل البرلمان فإن القانون سيسمح للحكومة بـ”إلغاء” أقسام قانون حقوق الإنسان في المملكة المتحدة عندما يتعلق الأمر بطلبات اللجوء المتعلقة برواندا وسيجعل من الصعب الطعن في عمليات الترحيل أمام القضاء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رواندا بريطانيا ريشي سوناك حماية المهاجرين المملكة المتحدة المملکة المتحدة طالبی اللجوء
إقرأ أيضاً:
لندن:هجمات اليمن تخنق التجارة البريطانية
وذكر تقرير نشره موقع "سي نيوز" أن مسافاتِ نقل البضائع زادت بمعدل 9 %؛ بسَببِ اضطرار السفن إلى الدوران حول إفريقيا عبر رأس الرجاء الصالح لتجنب طريقِ البحر الأحمر.
وأضاف أن "شركات النقل والشركات التجارية تتعرض لتكاليفَ متزايدة، وتغطِّي هذه التكاليف الوقتَ الإضافيَّ والوقودَ والمواردَ اللازمة لإتمام رحلة ممتدة".
ونقل التقريرُ عن أندرو تومسون، الرئيسِ التنفيذي لمجموعة "كليفلاند" التي تقدِّمُ أوسعَ مجموعة من الحاويات في المملكة المتحدة، قوله: "من الصعب تجاهُلُ التأثير المُستمرّ لأزمة البحر الأحمر على عمليات الشحن لدينا".
وأضاف: "بسببِ الهجمات الرهيبة المُستمرّة، تتصرَّفُ خطوطُ الشحن بناءً على مخاوفها الأمنية المتزايدة وتستمرُّ في إعادة توجيهِها كإجراء احترازي، ونتوقَّعُ تأخيرًا لمدة تتراوحُ بين أسبوعين وثلاثة أسابيع في تسليم الحاويات إلى المملكة المتحدة؛ مما يخلُقُ تأثيرًا سلبيًّا على عملائنا".
ونقل التقريرُ أَيْـضًا عن شركة "إنفيرتو" الاستشارية، أن "تجارَ التجزئة في جميع أنحاء المملكة المتحدة اضطرُّوا بالفعل إلى تغيير استراتيجيات الشراء الخَاصَّة بهم بشكل كبير في الفترة التي سبقت فترةَ التداول في عيد الميلاد".
وقال باتريك ليبيرهوف، مديرُ الشركة: إن "هذا يفرِضُ ضغوطًا على تُجَّارِ التجزئة أنفسِهم، حَيثُ يقومون بتخزين المزيد من المخزون في وقتٍ مبكر، وقد لا تتوفر لديهم مساحةُ تخزين كافية لذلك. وبدلًا عن ذلك، سيحتاجُ تُجَّارُ التجزئة إلى البحثِ عن مساحة تخزين احتياطية قصيرة الأَجَلِ، وهو ما قد يكونُ مكلفًا للغاية".