حنان سليمان تكشف لـ "الفجر الفني" عن شخصيتها في "مليحة" وعلاقته بقضية تهجير الفلسطينيين.. رمضان 2024
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
بدأت الفنانة حنان سليمان تصوير مشاهدها من يوم الأحد الماضي في مسلسلها الجديد التي يحمل اسم "مليحة" ومن المقرر عرضه في السباق الرمضاني المقبل 2024.
مسلسل مليحة
وأكدت حنان سليمان في تصريحات خاصة لـ "الفجر الفني" أن أحداث المسلسل تركز على فترة زمنية سابقة تتعلق بفلسطين والتهجير، وتسليط الضوء على الحروب التي تعرضوا لها.
وأعربت حنان سليمان عن دورها في تقديم شخصية "أم"، مشيرة إلى أن أغلب مشاهد العمل تجمعها مع الفنانين أشرف زكي ومحمود دياب، بالإضافة إلى فريق من فلسطين، أشارت إلى أن المسلسل يمثل تحديًا صعبًا في التنفيذ، وتعبر عن أملها في أن يحظى العمل بالتوفيق.
أحدث أعمال حنان سليمان
ومن ناحية أخري، تشارك الفنانة حنان سليمان في مسلسل "جولة أخيرة" للفنان أحمد السقا، التي يتم عرضة حاليا عبر المنصة شاهد الإلكترونية.
أحداث مسلسل جولة أخيرة
تدور أحداث المسلسل حول رياضة MMA القتالية مع خطوط درامية يتشاركها أبطال المسلسل، ويشهد مسلسل جولة أخيرة ظهور الفنان أشرف عبد الباقي بشكل جديد مفاجئ، حيث يقوم بدور مدرب شخصية أحمد السقا وأثناء التصوير واجه فريق العمل عدة صعوبات خاصة بالمشاهد القتالية، إلى قائمة أعمالها الأصلية، ليصبح أول عمل عربي للمنصة العالمية.
أبطال مسلسل جولة أخيرة
المسلسل من إنتاج الصباح إخوان ويشارك في مسلسل “جولة أخيرة” ويضم نخبة من نجوم الفن أحمد السقا، أشرف عبدالباقي، أسماء ابو اليزيد، رشدى الشامى، على صبحى، الطفلة ملك، حنان سليمان، سحر رامى، وضيفة الشرف حنان مطاوع العمل من تأليف أحمد ندا ومحمد الشخيبي وإخراج مريم أحمدي، ويتكون العمل من 9 حلقات فقط، وسيعرض عبر منصة «Amazon Prime»
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفنانة حنان سليمان أحداث مسلسل جولة أخيرة الفجر الفني دراما رمضان 2024 أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية القضية الفلسطينية حنان سلیمان جولة أخیرة
إقرأ أيضاً:
هل يقيم الأردن منطقة عازلة لمنع تهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية؟
ألمح الكاتب الأردني البارز ماهر أبو طير عن وجود نوايا لدى الأردن بإقامة منطقة عازلة على الحدود مع فلسطين المحتلة، لمنع تهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية.
أبو طير المعروف بقربه من دوائر صنع القرار في الأردن، ذكر في مقال بصحيفة "الغد"، أن الأردن أبلغ الأميركيين مؤخرا أنه لن يسمح بأي تهجير من الضفة الغربية حتى لو أدى ذلك لإقامة الأردن منطقة آمنة-عازلة غرب النهر، بحيث لا يغادرها الفلسطينيون، في حال حدثت عمليات إسرائيلية تستهدف تهجيرهم نحو الأردن.
وأضاف "هذا يعني أن الأردن إذا اضطر أمام خطر التهجير أن يتدخل عسكريا، لإقامة هذه المنطقة، فهو سيفعل ذلك، أياً كانت النتيجة مع إسرائيل، بما في ذلك الحرب".
وأكد أبو طير أن هذه معلومات مؤكدة ترتبط بما جرى على صعيد العلاقات الأمريكية- الأردنية خلال الأسابيع الماضية.
وأضاف أنه إذا كان الأردن يركز كل موقفه واتصالاته بهدف "تعريب القضية الفلسطينية" وصياغة كتلة عربية قوية في وجه هذه المخططات، والاستثمار في الموقف المصري من مخططات التهجير في سيناء، ورفض مصر لذلك، فإن الأردن يستهدف أيضا ما هو بعد غزة، أو في ذات سياقها الحالي أي الضفة الغربية تحديدا.
وقال أبو طير إنه جرى إبلاغ الأمريكيين بأن الأردن وضع خططا جاهزة للتنفيذ الهندسي والعسكري في أي لحظة، غرب النهر، وفي الجهة الفلسطينية وقرب الحدود الأردنية، لإقامة مناطق آمنة أو عازلة، لمنع تهجير الفلسطينيين من الضفة الى الأردن، بحيث يبقون داخل فلسطين إذا حدثت محاولات إسرائيلية لتحريكهم من داخل الضفة الغربية الى الأردن، وهي محاولة قد تؤدي الى نشوب حرب إقليمية.
ونوه أبو طير إلى أن هذه التطورات لا تعني أن الأردن يقبل بأي إزاحة سكانية داخل الضفة الغربية، ويرفضها فقط نحو الأردن، حيث أن الموقف محدد وواضح، "أي بقاء الفلسطينيين في مدنهم وقراهم في كامل أرض الضفة الغربية، ومنع التهجير الداخلي، ومنع أي إزاحة سكانية داخلية، مع ما نراه من تهجير أكثر من 70 الف فلسطيني من مخيمات الضفة الغربية، وصولا إلى سيناريو التهجير الأكبر إلى الأردن، أو محاولة جر الأردن لإدارة ما يتبقى من أرض الضفة، في ظل ما نراه حاليا من محاولات السطو على أغلب المساحات الفارغة، او تفريغ المناطق المقدسة إسرائيليا".
وقال ماهر أبو طير إن "الفريق الحالي في الإدارة الأمريكية لا يعرف المنطقة جيدا، وأغلب من فيه ليسوا على صلة بملفات فلسطين، العراق، سورية، وغيرها من ملفات دقيقة، وربما يجذبهم الى هذه المنطقة النفط، واسرائيل، ولن يكون غريبا هنا أن تحتاج الإدارة الأميركية الى وقت طويل حتى تتعامل مع المنطقة بشكل صحيح، خصوصا، ان الادارة التي سبقتها دعمت حرب غزة، وهو ما تفعله الادارة الحالية، دون اي وصفة محددة لما يسمى حل الدولتين، لا على أساس سياسي، ولا جغرافي".
وقال أبو طير إن الجانب الفلسطيني الممثل بالسلطة عليه دور أساسي في مواجهة الأزمة في الضفة الغربية منعا لمزيد من التداعيات، مثلما أن عليها واجب التقدم بمشروع محدث لذات السلطة، وهيكلها السياسي، ولدورها في حكم غزة، وإعادة الإعمار، إذا استطاعت أصلا، في ظل كل هذا الضعف، وتحول السلطة إلى أداة أمنية وظيفية للاحتلال.
يشار إلى أن التحذيرات تتزايد من احتمالية إقدام الاحتلال الإسرائيلي على خطوة بتهجير الفلسطينيين قسريا من الضفة الغربية نحو الأردن، لا سيما بعد الدمار الشامل في مخيمات الشمال بطولكرم وجنين والذي أدى إلى نزوح الآلاف من منازلهم.