لا تلزم الاحتلال بإنهاء الحرب..هل توافق حماس على مقترح وقف النار بغزة؟
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
كشفت مصادر مطلعة أن حركة "حماس" تدرس خطة من ثلاث مراحل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، ستؤمّن الإفراج عن أغلب الرهائن الإسرائيليين، لكنها لا تلزم الاحتلال بإنهاء الحرب.
وحسب شبكة “سكاي نيوز عربية”، يعتمد نجاح الخطة على إذا ما كانت حماس ستوافق أم لا على المرحلة الأولى من دون الموافقة على إنهاء الحرب بصفة دائمة، وهو مطلب جوهري للحركة حتى الآن.
وذكرت وكالة “رويترز” للأنباء، الثلاثاء، نقلاً عن مسؤول كبير في حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" قوله إن مقترح باريس لوقف إطلاق النار في قطاع غزة يشمل 3 مراحل.
وأوضح المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته ، أن المرحلة الأولى تشمل الإفراج عن المدنيين مثل النساء والأطفال والمرضى.
وبحسب رويترز، المرحلة الثانية من مقترح وقف إطلاق النار تشمل إطلاق سراح كل المجندين والمجندات، أما المرحلة الثالثة تشمل تسليم الجثامين.
وأكدت رويترز، على أن العمليات العسكرية من الجانبين ستتوقف طوال المراحل الثلاث لوقف إطلاق النار.
لكن لا يزال أكثر من 100 من الرهائن الإسرائيليين محتجزين في غزة، وذلك بعد أن أُفرج عن عدد مماثل في هدنة سابقة في نوفمبر تضمنت الإفراج عن العشرات من السجناء الفلسطينيين.
وأفادت مصادر مصرية بأن قطر ومصر والأردن ستضمن التزام حماس بأي اتفاق، بينما ستفعل الولايات المتحدة وفرنسا الأمر نفسه مع الجانب الإسرائيلي.
بينما كشفت صحيفة "معاريف" العبرية، في تقرير لها مساء الثلاثاء، أن مصر تضغط على كل من إسرائيل وحركة حماس من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة قبل شهر رمضان المبارك.
ونقلت الصحيفة عن مصادر أن هناك مخاوف من أنه إذا لم يحدث ذلك فإن الوضع في المنطقة سيتصاعد بشكل أكبر ويخرج عن نطاق السيطرة.
وبحسب تقرير لوكالة "رويترز"، فمن المتوقع أن يتوجه زعيم حماس إسماعيل هنية إلى القاهرة قريبا لإجراء مناقشات مع المسؤولين المصريين حول الاقتراح.
وقال مسؤول: "نحن نقدر دور مصر وقطر في التوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار في غزة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المقاومة الفلسطينية حماس المقاومة الفلسطينية النار في غزة الولايات المتحدة المقاومة النساء والأطفال لوقف إطلاق النار فی
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو الوسطاء للتدخل العاجل لوقف جرائم الاحتلال
الجديد برس|
دعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الاثنين، الوسطاء الضامنين للاتفاق إلى التدخل الفوري لوضع حد لهذه الجرائم والانتهاكات المستمرة، كما حثّت المجتمع الدولي على اتخاذ خطوات جدية لفرض كسر الحصار، ووقف سياسة التجويع والتعطيش التي يرتكبها الاحتلال أمام أنظار العالم.
وأكدت “حماس” في بيانٍ لها اليوم، أن جرائم الاحتلال المستمرة إلى جانب استمرار إغلاق المعابر وتشديد الحصار والتجويع والتعطيش الذي يطال أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع، تعكس إصرار حكومة بنيامين نتنياهو على التهرب من استحقاقات الاتفاق، وعدم اكتراثها بحياة أسراها في غزة أو بالقوانين الدولية والإنسانية.
وأوضحت أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل انتهاكاته الخطيرة لاتفاق وقف إطلاق النار، عبر استهدافه المتعمد للمدنيين العزل، وكان آخرها قصف جوي بطائرات مسيرة وسط قطاع غزة، أسفر عن استشهاد خمسة فلسطينيين، ليضافوا إلى نحو 160 شهيدًا ارتقوا منذ إعلان الاتفاق.
وصباح اليوم، استشهد خمسة مواطنين وأصيب آخرون، في انتهاكات إسرائيلية وعمليات قصف، وسط وجنوب قطاع غزة؛ غالبيتهم من عائلة واحدة خلال جمع الحطب.
ورغم بدء سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين فصائل المقاومة الفلسطينية وسلطات الاحلال الإسرائيلي، في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، فإن الأخيرة تواصل استهداف الفلسطينيين بالرصاص الحي والقصف عبر طائرتها المسيرة؛ ما أدى لارتقاء وإصابة العشرات.
وكان أعنف خرق للهدنة، قصف إسرائيلي طال بيت لاهيا شمال قطاع غزة يوم السبت وأدى لارتقاء 9 شهداء وعدد من الجرحى بعضهم حالتهم خطيرة، بينهم 3 صحفيين كانوا يوثقون أعمالاً إغاثية إنسانية للمتضررين من حرب الإبادة الإسرائيلية.
وتشير التقديرات إلى استشهاد أكثر من 150 فلسطينيًا منذ بداية وقف إطلاق النار وسط مطالبات فصائلية وحقوقية، الوسطاء “بالتحرك العاجل والضغط على حكومة الاحتلال لإلزامها بما تم الاتفاق عليه، والمضي قُدمًا في تنفيذ مراحل وقف إطلاق النار وعمليات تبادل الأسرى.