"إيكونوميست": زالوجني يرفض عروض زيلينسكي بتولي مناصب أخرى
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
ذكرت صحيفة "إيكونوميست" البريطانية أن القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية فاليري زالوجني رفض عرضا آخر بتولي منصب أمين مجلس الأمن القومي والدفاع في أوكرانيا.
ونقلت الصحيفة عن مصادر اليوم الأربعاء أنه "في 29 يناير، عقد فلاديمير زيلينسكي اجتماعا مع زالوجني وأعلن قرار إقالة القائد الأعلى للقوات الأوكرانية".
وأضافت المصادر: "عُرض على زالوجني منصب آخر.. أمين مجلس الأمن القومي، ورفض".
وكانت صحيفة "فايننشال تايمز" ذكرت أن فلاديمير زيلينسكي التقى يوم الاثنين بالقائد العام للقوات الأوكرانية فاليري زالوجني وعرض عليه فقط منصب مستشار للحكومة الأوكرانية بعد استقالته.
وجاء في منشور الصحيفة يوم الثلاثاء: "التقى زيلينسكي وزالوجني شخصيا مساء الاثنين لمناقشة مستقبل الجنرال، ثم أبلغ الرئيس، زالوجني أنه سيتم إقالته قريبا وعرض عليه منصب مستشار الحكومة، ورفض الجنرال العرض".
المصدر: نوفوستي+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي كييف
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يكشف جانبا من خطة النصر في أوكرانيا
كشف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الجمعة، جانبا من "خطة النصر" التي يعتزم عرضها على الرئيس الأميركي جو بايدن قريبا.
وقال زيلينسكي إن الخطة التي وضعتها أوكرانيا في أزمتها الحالية تعتمد على قرارات سريعة يجب أن يتخذها الحلفاء هذا العام.
وأضاف، في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين خلال زيارتها لكييف، إن أوكرانيا تخطط لاستخدام قرض مقترح بقيمة مليارات الدولارات من الاتحاد الأوروبي لإنفاقه على الدفاع الجوي والطاقة وأسلحة محلية.
وقال الرئيس الأوكراني "الخطة بأكملها تعتمد على اتخاذ حلفائنا لقرارات سريعة يجب تنفيذها بين أكتوبر وديسمبر دون تأخير".
وأشار إلى أهمية دور الرئيس الأميركي جو بايدن في إنجاح "خطة النصر" التي قال إنه سيناقشها معه عندما يلتقيان. ومن المقرر أن يزور زيلينسكي الولايات المتحدة الأسبوع المقبل.
وقال زيلينسكي "معظم قرارات الخطة تعتمد على بايدن بصفة خاصة، بالإضافة إلى حلفاء آخرين لكن هناك نقاطا معينة تعتمد على تعاون ودعم الولايات المتحدة".
ويقدم زيلينسكي تحديثات منتظمة حول إعداد الخطة لكنه لم يكشف إلا عن تفاصيل بسيطة عن فحواها، مشيرا إلى أنها تهدف إلى وضع شروط مقبولة لأوكرانيا بعد مرور أكثر من عامين ونصف العام العام من الأزمة.