خبير سياسي أوكراني: العد التنازلي بالنسبة لكييف قد بدأ
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أكد مدير المعهد الأوكراني لتحليل السياسات وإدارتها رسلان بورتنيك أنه بدون المساعدات العسكرية الأمريكية، "ستأتي اللحظة الحاسمة بالنسبة لأوكرانيا بعد ستة أشهر".
واعترف عالم السياسة بأن "مستوى الدعم الغربي آخذ في الانحسار، والوضع على الجبهة ازداد تعقيدا".
إقرأ المزيدوأكد أن القوات الروسية تتقدم، وإذا لم يكن هناك دعم غربي، وأمريكي بشكل رئيسي، فالوضع على الجبهة بالنسبة للقوات الأوكرانية سوف يزداد سوءا.
وحذر بورتنيك من أن "اللحظة الحاسمة هي بعد حوالي 6 أشهر، إذا لم تكن هناك مساعدة عسكرية أمريكية على الإطلاق. فإن هذا يعني أنه سيتعين علينا الانسحاب بشكل منهجي".
ويقول المسؤولون الأمريكيون إن الأموال المخصصة لدعم أوكرانيا نفدت نهاية العام الماضي، ولا يستطيعون الاستمرار في إمداد أوكرانيا بالأسلحة والذخيرة حتى يوافق الكونغرس على مخصصات جديدة.
وتربط المعارضة الجمهورية في الكونغرس الموافقة على الطلب الرئاسي بتخصيص 61 مليار دولار لكييف بتنفيذ إصلاحات واسعة النطاق في مجال الهجرة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: مخططات التهجير تواجه صمودًا من الشعب الفلسطيني
أكد الدكتور أحمد فؤاد خبير الشؤون الإسرائيلية، أن العمليات العسكرية التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، تعد سياسة ممنهجة لإجبار الفلسطينيين على ترك أراضيهم، مشيرًا إلى أن هذا الأمر كان هدفًا للاحتلال قبل السابع من أكتوبر، لكنه أصبح أكثر وضوحًا بعد هذا التاريخ.
وأضاف «فؤاد»، خلال مداخلة هاتفية، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن الدولة المصرية كانت قد حذرت قبل السابع من أكتوبر من أن هذه الممارسات الإسرائيلية ستزعزع استقرار الشرق الأوسط، وأن الاحتلال يسعى لتهجير الفلسطينيين من خلال تدمير البنية التحتية وتجريف الأراضي، مما يجعل المنطقة غير صالحة للسكن.
وأشار إلى أن الاحتلال أجبر 40 ألف فلسطيني على النزوح من منازلهم في الضفة الغربية، خاصة في المخيمات التي تتعرض للاقتحامات المستمرة، مشيرًا إلى أن هذه المخططات تواجه صمودًا من الشعب الفلسطيني ومواقف حكيمة من الجانب المصري، مؤكدًا على أن المجتمع الإسرائيلي من الداخل يشهد انقسامًا حول استمرار المستوطنات في أراضي الضفة الغربية، حيث لا يوجد توافق على هذا الأمر.