مفاجأة.. واحد من كل 5 قتلى بجيش الاحتلال الإسرائلي ماتوا بنيران صديقة
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
كشفت شبكة «إن بي سي نيوز» أن سببا غير متوقعا تسبب في زيادة أعداد قتلى جيش الاحتلال خلال حرب الإبادة الجماعية التي يشنها ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة.
نيران صديقة قتلت خٌمس القتلىوبحسب موقع «روسيا اليوم» فإن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعترفت، بأن نيران جنود جيش الاحتلال كانت السبب في مقتل واحد من كل 5 جنود، حيث كانت نيرانا صديقة هي السبب في مقتل ما يقرب من خمس إجمالي القتلى من العسكريين في حرب الإبادة ضد الفلسطنيين في غزة، وهي نسبة مرتفعة حتى بالنسبة للقتال في المناطق المدنية المكتظة.
وذكر التقرير، أن جيش الاحتلال قتل بنيران صديقة 210 جنود، ونسبت لخبراء قولهم إن هذه النسبة هي الأعلى في التاريخ العسكري الحديث.
جنود إسرائيليين ماتوا دهسًاوتسببت النيران الإسرائيلية الصديقة في قتل جنود إسرائيليين سواء بسبب غارات جوية أو شظايا متفجرات إسرائيلية، بالإضافة لدهس عربات مدرعة بطريق الخطاء بعض الجنود والإصابات بنيران الدبابات والقصف والمدافع.
وكان جيش الاحتلال قد نشر قائمة بأسماء 557 جنديا وضابطا بما في ذلك الجنود الاحتياطيين، قتلوا خلال حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الجيش الإسرائيلي على غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، سقط معظمهم على الحدود مع قطاع غزة، منهم مقتل 220 جنديا أثناء الهجوم البري داخل غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال جيش الاحتلال نيران صديقة إسرائيل غزة جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
تأثيرات "طويلة الأمد" للحرب على الجنود الإسرائيليين.. ما هي؟
كشف استطلاع للرأي نشرت نتائجه الأحد، عن تأثيرات طويلة الأمد على الأوضاع الاقتصادية لجنود الاحتياط الإسرائيليين من جراء الحرب.
وبحسب الاستطلاع الذي أجرته خدمة التوظيف في إسرائيل وسلطت عليه الضوء صحيفة "يديعوت أحرونوت"، فقد أبلغ 41 بالمئة من جنود الاحتياط في الجيش عن فقدان وظائفهم، مع الاستدعاء الطويل لهم على جبهات القتال.
وتحدث مسؤولون إسرائيليون عن تأثيرات طويلة الأمد للحرب على سوق العمل، بعد أن أفاد 75 بالمئة من الجنود الاحتياطيين بتعرضهم لأضرار مالية، بينما قال 60 بالمئة منهم إنهم يواجهون "عدم اليقين الوظيفي".
وأفاد غالبية من تم استدعاؤهم من الجنود الاحتياطيين مع استمرار الحرب، عن معاناتهم صعوبات مالية كبيرة، وعدم أمان وظيفي، وحاجة إلى إعادة تدريب مهني.
وأجري الاستطلاع في فبراير، وشمل 841 من الاحتياطيين الذين خدموا على جبهات مختلفة خلال الحرب التي بدأت عقب هجوم 7 أكتوبر الذي نفذته حركة حماس.
ووصف ما يقرب من نصف جنود الاحتياط التأثير بأنه "كبير"، بينما قال 27 بالمئة منهم إنهم تمكنوا من التكيف ماليا.
وقالت مديرة التجنيد في الجيش الإسرائيلي إينات ميشاش: "خلقت التعبئة الواسعة للاحتياط تحديات غير مسبوقة في سوق العمل، وبيانات الاستطلاع تكشف عن واقع صعب للجنود الاحتياطيين".
ومؤخرا أعلن العشرات من جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي رفضهم العودة للقتال في قطاع غزة، بسبب "جوانب أخلاقية وقانونية وامتداد الصراع بما يتجاوز كل مبرر".
وحسب تقرير هيئة البث الإسرائيلية (كان)، الجمعة، فإن هؤلاء الجنود ينتمون إلى الهيئة الطبية في الجيش الإسرائيلي.