لغز في الهرم الأكبر يكشف سرا عن نهاية العالم.. مفاجأة تحدث عنها العلماء
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
الهرم الأكبر لغز حير العلماء بداية من بنائه العجيب وممراته؛ وعلى الرغم من وجود الآف الأهرامات حول العالم، إلا أن الهرم الوحيد الذي صُنف ضمن عجائب الدنيا الـ7 هو الهرم الأكبر؛ إذ بُني بقياسات هندسية دقيقة لا يعرف سرها العالم حتى الآن، فمكانه في منتصف القارات الخمسة ووجوهه تناسب تمامًا مع اتجاهات البصلة المغناطيسية، لكن السر العجيب في الهرم ليس التصميم وحدة ولا غرفة الملك، لكن الممرات، التي تقود إلى أن المصري القديم تنبأ بموعد نهاية العالم.
قال العالم الراحل دكتور مصطفى محمود، في أحد حلقات برنامجه «العلم والإيمان» عن الدراسة التي تنبأت بموعد نهاية العالم التي أجريت في الهرم الأكبر: «في دراسة عملها اتنين من العلماء واحد فرنسي وواحد انجليزي الفرنسي كارنييه والإنجليزي جريفز عملوا تخطيط دقيق لممرات الهرم بالمقاس بالظبط، واعتبروا أن البوصة الهرمية ترمز للسنة ووصلوا لنتيجة غريبة، أن هذه الممرات عبارة عن رسم بياني يترجم أحداث العالم كله لحد يوم القيامة، في الحتة دي الحرب العالمية الأولى والحرب العالمية الثانية معبر عنها بالنزول البياني، وبهذه النتيجة وجدو أن يوم القيامة هيكون سنة 2815 حسب الرموز الموجودة على السراديب».
وعلق مصطفى محمود على التنبؤء بموعد نهاية العالم، قائلًا: «حاجه زي دي مبالغة طبعا بس بتكشف هوس العلماء بالهرم الأكبر، وأي سر السراديب والممرات والمقاسات وهي مسألة غريبة تثير التساؤل».
المصري القديم ملك التنبؤاتوعلق الدكتور عماد مهدي، عضو اتحاد الأثريين المصريين، على حقيقة اهتمام المصري القديم بالتنبؤات قائلًا: «موضوع التنبؤات في مصر القديمة كان منتشر، لدرجة إنه هناك معبد متخصص للتنبؤات وهو معبد أمون في سيوه، وكان الملك مهتم بمسقبل مصر وما سيحدث وكان بيتم استدعاء الكهنة والعلماء ومن لهم في التنبوء بالمستقبل لمجالسة الملوك وإخبارهم بما هوقادم».
وأضاف «مهدي» متحدثًا عن التنبؤات في مصر القديمة: «ومن هؤلاء الملوك المهتمين بالتنبؤات الملك سنفرو والكاهن نفرو، وكل ما أخبر به الملك تم تدوينه في بردية للأجيال القادمة، والغريب إن الأحداث كانت تحدث بالفعل وبردية نفرتي أو نفرو موجودة في روسيا، متحف للنجراد، وهناك حالات أخرى في عصور أخرى دونت أحداث الجفاف والسبع سنين العجاف كما حدث في أحداث قصه النبي يوسف في مصر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهرم الأكبر المصري القديم نهایة العالم الهرم الأکبر فی الهرم
إقرأ أيضاً:
خبير آثري يكشف عن أسرار هرم الملك أوناس
قال الخبير الآثري والمتخصص في علم المصريات أحمد عامر ،إن هرم أوناس الذي تم بناؤه على يد آخر ملوك الأسرة الخامسة واستمر حكمه لمدة ٣٠ عاماً.
ةأوضح عامر فى تصريح لـ"صدى البلد" ، أن الملك أوناس عرف عنه شغفه بأعمال التشييد والبناء ،لافتا أن المجموعة الهرمية ضمت مثل معظم الأهرامات على معبدين هما المعبد الجنائزي، ومعبد الوادي، المرتبطين بطريق صاعد طويل، و النقوش والمناظر علي جدران الطريق بالكامل تظهر الملك وهو يؤدي الشعائر، كما تمثل طقوس الزراعة والصيد وغيرها من طقوس الحياة اليومية في مصر القديمة.
وتابع "عامر" أن الهرم به كتابات فرعونية حملت الكثير من المعلومات والأسرار عن الأسرة الخامسة، التي لم تتغير رغم مرور العديد من السنوات عليها، وعن النقش النادر الذي ظهر في الأيام الماضية، فنجد أن له غرض ديني جنائزي بحت وله إحتمال أنه يمثل ظهور الملك علي شكل "الكا" والتي تمثل روح المتوفي في العالم للتعرف علي جسده مره آخري، حيث نجد أن "الكا" وهو القرين الذي يتعرف على المتوفى في العالم الآخر.
وإستطرد الخبيرالآثري أن "الكا" تمثل أهم هذه العناصر جميعا في تصورات المصري القديم، خاصة في عصر الدولة القديمة، والذي يدعم ذلك الرأي بشكل قوي هو وجود هذه النُقوش وهذه النصوص على جدران حجرة الدفن كي تساعد الملك المتوفى في رحلته إلى العالم الآخر، حيث نجد من المعتقد أن القرين هو الشاهد على المتوفى ومدخله للعالم الآخر.