خسر رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، تصويتا حاسما في البرلمان بعد تمرد بعض شركائه الكتالونيين، ما أوقع حكومته في أزمة.

إقرأ المزيد بالفيديو.. بيدرو سانشيز يؤدي اليمين رئيسا جديدا لوزراء إسبانيا أمام الملك فيليب السادس

وذكرت وكالة "بلومبيرغ" للأنباء يوم الثلاثاء أن 7 مشرعين انفصاليين كتالونيين صوتوا ضد قانون العفو الذي كانوا يتفاوضون عليه منذ أشهر لأن الاشتراكيين بزعامة سانشيز رفضوا قبول تغييرات على النص في اللحظة الأخيرة.

وانتهى التصويت بأغلبية 179 نائبا معارضا مقابل 171 مؤيدا، ويتطلب الحصول على الأغلبية تصويت 176 صوتا.

وتثير النتيجة احتمال انهيار الحكومة التي يقودها الاشتراكيون بعد أقل من ثلاثة أشهر من أدائها اليمين.

وكان قانون العفو هو العنصر الأساسي في الاتفاق المثير للجدل الذي توصل إليه سانشيز مع الانفصاليين لتأمين فترة ولاية ثالثة في أواخر العام الماضي.

المصدر: "بلومبيرغ"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أوروبا كاتالونيا مدريد

إقرأ أيضاً:

الرئيس الفرنسي يخسر رهانه ويسقط حكومته وقوته البرلمانية.. اليمين المتطرف على أبواب السلطة و"ماكرون" يدعو إلى "تحالف واسع"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تصدر حزب "التجمع الوطني" (اليمين المتطرف) نتائج الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية الفرنسية، والتي جرت أمس الأحد، بحصوله على 33,1% من أصوات الناخبين حسب النتائج النهائية التي أعلنتها وزارة الداخلية ليل الأحد صباح اليوم الإثنين. فيما حاز المرتبة الثانية تحالف أحزاب اليسار "الجبهة الشعبية الجديدة" (وهو تحالف لقوى اليسار يضم الحزب الاشتراكي والحزب الشيوعي والخضر وفرنسا الأبية)على 28%، وحقق التحالف الرئاسي (الذي يضم حزب النهضة وآفاق وحزب الحركة الديمقراطية) بزعامة رئيس الحكومة جابرييل عطال المرتبة الثالثة وخروجه من المنافسة بحصوله على 20%.


وشهدت هذه الانتخابات التاريخية نسبة مشاركة قياسية بلغت 69.5%، وهي نسبة لم تشهدها فرنسا منذ 35 عاما وفق مدير معهد "إيلاب" لاستطلاعات الرأي برنار سنانيز. فيما عادت المشاركة القياسية بالمنفعة على التكتلات الحزبية الثلاث التي تأهل العديد من مرشحيها إلى الجولة الثانية التي ستجري الأحد المقبل يوم 7 يوليو.


أما حزب "الجمهوريون" (اليمين التقليدي)، والذي لا زال يتزعمه إريك سيوتي رغم تحالفه مع التجمع الوطني، فقد جاء في المرتبة الرابعة بنسبة 6,7% من الأصوات.


وعلى ضوء هذه النتائج، يمكن القول إن التجمع الوطني قد حقق فوزا كبيرا، بل الأكبر في تاريخه كما توقعته كل معاهد استطلاعات الرأي الفرنسية سيما معهد "إبسوس تلان" و"إيفوب" والذي تنبأت بأنه قد يحصل على ما بين 280 إلى 330 مقعدا.
مارين لوبان: "الفوز لم يتحقق بعد"


علقت مارين لوبن على نتائج الجولة الأولى قائلة: " لقد تكلمت الديمقراطية ووضعت التجمع الوطني في الطليعة ومحت حزب الرئيس إيمانويل ماكرون". وأضافت: "أشكر جميع الفرنسيين الذين أظهروا رغبتهم في طي صفحة ماكرون وأتباعه"، محذرة: "الفوز لم يتحقق بعد، بل يجب القيام بكل شيء لمنع نجاح جبهة معادية للسامية وللجمهورية" في إشارة إلى "الجبهة الشعبية الجديدة".وكررت لوبان دعوتها لأنصار حزبها لمنحه "الأغلبية الساحقة في جولة الإعادة ولكي يتم تعيين جوردان بارديلا رئيسا للحكومة المقبلة باسم مبدأ التناوب على السلطة ثم الشروع بعد ذلك في القيام بإصلاحات".وواصلت: "أدعوكم إلى الذهاب إلى صناديق الاقتراع بكثافة في الجولة الثانية"، داعية أولئك "الذين لم يصوتوا لصالح حزبها الاقتراع لصالح الحرية والأمن والوحدة". وفي ختام كلمتها، حاولت طمأنة الفرنسيين بالقول: "لن يفقد أي فرنسي حقوقه. الحقوق ستكون كلها مضمونة"، منهية: "في 7 يوليو المقبل جندوا أنفسكم لكي بفوز الشعب. عام 2024 سيشهد ولادة الأمل".


جوردان بارديلا، رئيس وزراء لجميع الفرنسيين؟
لم يختلف خطاب جوردان بارديلا (29 عاما) ، رئيس "التجمع الوطني" كثيرا عن خطاب لوبن، فقد شكر الفرنسيين الذين "تنقلوا بكثافة إلى مراكز التصويت وأكدوا مرة أخرى عبر التصويت طموحهم للتغيير".وقال بارديلا الذي يملك حظوظ كبيرة لتولي منصب رئيس الحكومة بعد الجولة الثانية: "تصويت يوم الأحد المقبل سيكون تصويتا حاسما في تاريخ الجمهورية الخامسة". ووضع الفرنسيين أمام خيارين "إما أن تقبلوا فوز تحالف "السيئين"(يقصد "الجبهة الشعبية الجديدة" التي يقودها جان لوك ميلونشون) والتي تريد تدمير فرنسا والتلاعب بأمنها ومستقبلها، أم تصوتوا لصالح التحالف الوطني الذي يعد الحصن الوحيد الذي سيدافع عن الجمهورية وعن مؤسسات الدولة والذي سيعيد الأمن ويكبح جماح الهجرة". وأنهى: " أتطلع أن أكون رئيس وزراء لجميع الفرنسيين وأحترم المؤسسات والمعارضة. وسأضمن الحقوق وأدافع عن شعار الجمهورية المتمثل في الحرية والعدالة والأخوة".


ميلنشون: "لا يجب أن نعطي صوتا أو مقعدا واحدا للتجمع الوطني"
بدوره، وجه جان لوك ميلونشون زعيم "فرنسا الأبية" المتحالف ضمن "الجبهة الشعبية الجديدة"، انتقاده الأول لماكرون قائلاً:" كان يعتقد، بأن حل البرلمان سيضع الفرنسيين أمام خيارين اثنين فقط كما كان الأمر خلال الانتخابات الرئاسية، أي التصويت لتحالفه الرئاسي أو لصالح "التجمع الوطني". وتابع: "لكن الفرنسيين أحبطوا المكيدة عبر الذهاب إلى مراكز التصويت بكثافة ولقنوا درسا كبيرا لماكرون وللتحالف الرئاسي على حد سواء".


وأضاف أن فرنسا أمام خيارين: "إما تعميق الخلافات والانقسامات بين أفراد الشعب أو التصويت لصالح الجبهة الشعبية الجديدة التي تعد البديل الوحيد لليمين المتطرف". وأوضح ميلونشون أن "الأمر لا يكمن فقط في التصويت ضد حزب أو تحالف ما، بل التصويت لصالح مستقبل آخر يحترم الكرامة الإنسانية"، داعيا الفرنسيين إلى اختيار "الجبهة الشعبية الجديدة" في الدوائر الانتخابية التي يتنافس فيها ثلاث كتل سياسية. وأنهى:" تعليماتنا واضحة: لا يجب أن نعطى صوتا أو مقعدا واحدا للتجمع الوطني".


رافاييل جلوكسمان: "لا يجب السماح لعائلة لوبان الوصول إلى الحكم"


من جهته، أكد رافاييل جلوكسمان من "الحزب الاشتراكي" أن الفرنسيين على موعد الأحد المقبل مع استفتاء شعبي، والسؤال الوحيد المطروح أمامهم: هل تريدون حكومة تكون فيها ماريون مارشال لوبان (حفيدة جان-ماري لوبان) وزيرة للتربية وتيري مرياني (النائب السابق في تيار اليمين الجمهوري) وزيرا للخارجية وإريك سيوتي (رئيس حزب "الجمهوريون") وزيرا للداخلية؟ أم تريدون التصويت لصالح "الجبهة الشعبية الجديدة" التي تؤمن بالديمقراطية وبقيم الجمهورية وبالاتحاد الأوروبي والتي لا تفرق بين الفرنسيين ولا تنتقي المرضى في المستشفيات؟". وختم قائلا: "التاريخ سيحاسبنا. لا يجب أن نترك عائلة لوبان تصل إلى سدة الحكم".


ماكرون يدعو إلى "تحالف واسع" في مواجهة اليمين المتطرف في الدور الثاني
عقب صدور التقديرات الأولية لنتائج الدور الأول للانتخابات التشريعية، دعا الرئيس ماكرون إلى "تحالف ديمقراطي وجمهوري واسع" في مواجهة حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف الذي يتصدر النتائج.   وقال ماكرون :"إن المشاركة الكبيرة في الدورة الأولى تظهر أهمية هذا التصويت بالنسبة إلى جميع مواطنينا، وإرادة توضيح الوضع السياسي"، مضيفا "في مواجهة التجمع الوطني، إنه الآن وقت تحالف واسع (يكون) بوضوح ديمقراطيا وجمهوريا في الدورة الثانية".


فرانسوا هولاند يدعو إلى قطع الطريق أمام اليمين المتطرف
وفور إعلان نتائج الجولة الأولى، أدلت الأحزاب المتنافسة التي تتجهز للدور الثاني الأحد المقبل بمواقف صريحة ومتباينة. فعلى سبيل المثال، دعا إريك سيوتي الناخبين الذين صوتوا لـ "الجمهوريين" في الدورة الأولى إلى التصويت لـ"التجمع الوطني" في الجولة الثانية لأن "الوضع خطير ولأن المؤسسات الفرنسية ستواجه أخطارا كبيرة في حال فاز اليسار المتطرف" وفق تعبيره.
ودعا الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند (يسار) إلى بناء "تجمع كبير يضم كل الذين يؤمنون بالديمقراطية وقيم الجمهورية لمنع اليمين المتطرف من الوصول إلى السلطة. يجب الحفاظ على وحدتنا".

ماذا نستشف من الجولة الأولى للانتخابات التشريعية؟
حتى لو كانت لا تزال هناك جولة ثانية يوم الأحد المقبل، فإن الهزيمة مؤلمة بالفعل لإيمانويل ماكرون. ومساء الأحد، احتل معسكره المركز الثالث في الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية بحصوله على نسبة لا تتجاوز 20% من الأصوات. وهو يتأخر كثيراً عن الجبهة الشعبية الجديدة (حوالي 28%)، وخاصة حزب التجمع الوطني (ثلث الأصوات). والسؤال المطروح الآن على الأغلبية الرئاسية هو اختيار ما يجب القيام به في إطار المثلثات العديدة. ولكن ليس من السهل العثور على الجواب حتى الآن، حيث تختلف الآراء حول الموقف الذي ينبغي اتخاذه تجاه المتمردين. من جانبه، دعا إيمانويل ماكرون إلى "تجمع كبير وديمقراطي وجمهوري بشكل واضح للجولة الثانية"، ولكن دون تحديد ما إذا كان حزب الجبهة الوطنية يندرج ضمن هذا النطاق.


التوقعات
تنافس ثلاثي في الجولة الثانية
تبين بعض توقعات مراكز استطلاع الرأي في فرنسا أن الجولة الثانية ستكون حامية الوطيس بين "الجبهة الشعبية الجديدة" وحزب "التجمع الوطني" وحلفائه في العديد من الدوائر الانتخابية. ووفق معطيات نشرها معهد "إيلاب" لسبر الآراء، ستحتدم المنافسة بين مرشحي "التجمع الوطني" و"الجبهة الشعبية الجديدة" و"التحالف الرئاسي" في حوالي 290 إلى 320 دائرة انتخابية. فيما تتوقع أن تكون المنافسة بين مرشحين اثنين فقط (الأول من "الجبهة الشعبية الجديدة" والثاني من "التجمع الوطني") في نحو 210 دائرة انتخابية.
وأشارت استطلاعات الرأي حصول "التجمع الوطني" في الجولة الثانية على ( 260 إلى 310 ) مقعدا و"الجبهة الشعبية الجديدة" على 115 إلى 145 مقعدا والتحالف الرئاسي على ( 90 إلى 120) مقعدا في الجمعية الوطنية المقبلة. أما "الجمهوريون" فسيحصلون على( 30 إلى 50 ) مقعدا، حسب التوقعات.


تصدر اليمين المتطرف يحدث انقساما في الشارع الفرنسي
كشفت نتائج الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية الفرنسية التي تصدرها اليمين المتطرف عن انقسام كبير في الشارع الفرنسي فقد عمت الفرحة معقل اليمين المتطرف في هينان بومونت، معقل اليمين المتطرف، وزعيمته مارين لوبان التي أعيد انتخابها الأحد من الدورة الأولى، و المرشحة الرئاسية السابقة التي خسرت في الدورة الثانية مرتين متتاليتين عامي 2017 و2022 أمام إيمانويل ماكرون، جعلت من هذه البلدة مختبرا لهذا الحزب اليميني المتطرف ، والذي تصدر أمس الأحد الانتخابات التشريعية بعد أن فاز بالفعل في الانتخابات الأوروبية في 9 يونيو.
اختلفت الأجواء بشكل جذري على بعد حوالي ألف كيلومتر. ففي الأحياء الفقيرة في مرسيليا، ثاني أكبر مدينة في البلاد وموطن الهجرة، يخشى عدد كبير من السكان من وصول اليمين المتطرف إلى السلطة.
صرحت زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان " نحن بحاجة إلى غالبية مطلقة" أمام أنصارها المتطلعين لرؤية الرئيس الشاب للتجمع الوطني جوردان بارديلا (28 عاما) يتولى تشكيل الحكومة بعد الجولة الثانية الأحد المقبل".

مقالات مشابهة

  • الرئيس الفرنسي يخسر رهانه ويسقط حكومته وقوته البرلمانية.. اليمين المتطرف على أبواب السلطة و"ماكرون" يدعو إلى "تحالف واسع"
  • القضاء الاسباني يرفض العفو عن رئيس الحكومة الكاتالونية السابق ويبقي مذكرة التوقيف بحقه
  • تشكيل الحكومة الجديدة.. موعد الإعلان وأداء اليمين الدستورية
  • رئيس «صحة النواب»: تعديلات قانون التأمين الصحي الشامل أولوية أمام الحكومة الجديدة
  • الانتخابات التشريعية الفرنسية.. ماكرون يخسر الجولة الأولى
  • رئيس الوزراء الفرنسي: اليمين المتطرف بات على أبواب السلطة
  • رئيس الوزراء الفرنسي يحض على عدم التصويت مطلقا لليمين المتطرف في الجولة الثانية من الانتخابات
  • حركة المحافظين 2024.. هل ستعرض الأسماء على البرلمان قبل الإعلان؟
  • الممثل الإسباني الشهير بيدرو ألونسو يعلن تضامنه مع غزة
  • عاجل| إلى أين وصل تشكيل الحكومة الجديدة؟.. سبب التأخير وموعد حلف اليمين