إستونيا تحث الاتحاد الأوروبي على جمع مئات آلاف الذخائر لأوكرانيا
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
قال وزير الدفاع الإستوني هانو بيفكور، إنه يتعين على دول الاتحاد الأوروبي أن تجمع نحو ثلث مليون قذيفة مدفعية كان الاتحاد قد وعد أوكرانيا بتسليمها في غضون عام.
آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /30.01.2024/وأضاف بيفكور في حديث لوكالة "بلومبيرغ" تعليقا على موضوع الاجتماع المقبل لوزراء دفاع الاتحاد الأوروبي في بركسل غدا الأربعاء: "ما زلنا بحاجة إلى نحو ثلث القذائف التي وعد الاتحاد الأوروبي تزويد كييف بها، لذلك يتوجب علينا أن نرسل إشارة واضحة بأن لدينا ما يكفي من القذائف في مخزوناتنا أو الأموال لشرائها".
وأوضح بيفكور أنه حتى الآن لم تتلق كييف سوى ثلث إجمالي حجم القذائف، وسيتم تسليم 30% أخرى بحلول شهر مارس المقبل، وما زال يتعين جمع الباقي.
إقرأ المزيد آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /30.01.2024/ويتوقع الوزير من زملائه من دول الاتحاد الأوروبي الأخرى أن يلتزموا بتوفير الذخيرة المتبقية أو ما يعادلها من المساعدة المالية.
وأشار إلى أن عددا من دول الاتحاد الأوروبي، منها إستونيا وسبع دول أخرى بينها بولندا وبعض دول أوروبا الشمالية، مستعدة لتخصيص أموال إضافية لتحقيق هذا الهدف.
وتعهد زعماء الاتحاد الأوروبي في فبراير الماضي بتزويد أوكرانيا بنحو مليون قذيفة وصاروخ في غضون عام، وبحلول ديسمبر من العام الماضي أقر كل من رئيس المجلس الأوروبي تشارل ميشيل، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، بأن الاتحاد الأوروبي لن يكون قادرا على الوفاء بهذا الوعد في الوقت المحدد.
وفي الوقت نفسه، وعد ميشيل وفون دير لاين بعسكرة صناعة الاتحاد الأوروبي خلال العام 2024 وزيادة إنتاج القذائف إلى مليون قذيفة سنويا.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي أسلحة ومعدات عسكرية أورسولا فون دير لاين الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا المجلس الأوروبي شارل ميشيل فلاديمير زيلينسكي كييف الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
عرض أقتراح جديد لأرسال صواريخ توروس لأوكرانيا على البرلمان الألماني للتصويت عليه
نوفمبر 21, 2024آخر تحديث: نوفمبر 21, 2024
المستقلة/- يخطط الحزب الديمقراطي الحر لتقديم اقتراح جديد في البرلمان الألماني الأسبوع المقبل بشأن نقل صواريخ توروس بعيدة المدى إلى أوكرانيا بعد الخروج من الائتلاف الحاكم للمستشار أولاف شولتز.
قد يعزز توريد توروس، وهو نظام صواريخ كروز ألماني سويدي يُطلق من الجو ويبلغ مداه حوالي 500 كيلومتر، بشكل كبير قدرات أوكرانيا على الضربات بعيدة المدى في حربها الدفاعية ضد العدوان الروسي.
صرح كريستيان دور، زعيم المجموعة البرلمانية للحزب الديمقراطي الحر، لوكالة الأنباء الألمانية أن حزبه دعا باستمرار إلى دعم أوكرانيا بالتنسيق الوثيق مع الحلفاء.
صرح دور قائلاً: “تتخذ إدارة بايدن في الولايات المتحدة إجراءات حاسمة. والآن يجب على ألمانيا أن تحذو حذوها وتنقل صواريخ توروس إلى أوكرانيا”.
وقد يحظى الاقتراح بدعم الأغلبية في البرلمان، حيث يبلغ مجموع مقاعد الاتحاد الديمقراطي المسيحي/الاتحاد الاجتماعي المسيحي (CDU/CSU) والديمقراطيين الأحرار والخضر 403 من أصل 735 مقعدًا. ولكن الموقف معقد بسبب موقف الخضر في حكومة شولتز الأقلية، الأمر الذي قد يجبرهم على التصويت ضد المبادرة على الرغم من دعمهم السابق لتسليم الصواريخ.
وبينما فضل معظم نواب الحزب الديمقراطي الحر تاريخيًا توريد صواريخ توروس، فقد صوتوا سابقًا ضد مبادرات مماثلة بسبب انضباط الائتلاف. ورفض المستشار شولتز مرارًا وتكرارًا الموافقة على نقل أنظمة الأسلحة هذه إلى أوكرانيا.
وقد حظي الاقتراح بدعم من شخصيات سياسية بارزة، بما في ذلك فريدريش ميرز من حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، وهو مرشح لمنصب المستشار، وروبرت هابيك من حزب الخضر، وزير الشؤون الاقتصادية الاتحادي.
يمثل هذا التطور تحولًا كبيرًا في الديناميكيات السياسية الألمانية فيما يتعلق بالدعم العسكري لأوكرانيا، مما قد يشكل تحديًا محتملًا لموقف شولتز الثابت ضد تقديم صواريخ توروس للقوات الأوكرانية.