لجنة الانتخابات في إلينوي الأمريكية ترفض استبعاد ترامب من الانتخابات التمهيدية
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أعلنت لجنة الانتخابات في ولاية إلينوي الأمريكية، رفض الدعوة لاستبعاد دونالد ترامب من الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في الولاية.
واستندت الدعوة لاستبعاد ترامب إلى التعديل الـ 14 على الدستور الأمريكي، الذي ينص على استحالة تولي أي مناصب في السلطة الفدرالية أو سلطة الولاية من قبل أشخاص "شاركوا في التمرد ضد الولايات المتحدة".
وأفادت صحيفة "نيويورك تايمز" بأن جميع الأعضاء الثمانية في اللجنة دفعوا بعدم الاختصاص في مسألة استبعاد ترامب من الانتخابات.
ويشار إلى أن ترامب يخضع للمحاكمة في قضية اقتحام مبنى الكابيتول من قبل أنصاره في يناير 2021، حيث يتهم الرئيس الأمريكي السابق بـ "التآمر" من أجل إلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية عام 2020.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لجنة الانتخابات إلينوي الأمريكية دونالد ترامب الانتخابات التمهيدية
إقرأ أيضاً:
قمة الشعوب العربية ترفض وعد ترامب.. وتؤكد: فلسطين ليست للبيع
أكد المشاركون في قمة الشعوب العربية رفضهم القاطع لوعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يهدف إلى إعادة هندسة الجغرافيا والديموغرافيا الفلسطينية لخدمة المشروع الصهيوني.
وندد المشاركون بالدعم الأمريكي المتزايد للاحتلال، الذي تجلى في فرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية بسبب تحقيقها في جرائم الإبادة الجماعية في غزة، وانسحاب واشنطن من دعم وكالة الأونروا، ضمن مخطط لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين.
وأشاروا إلى أن ذلك يمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي والشرعية الدولية. مؤكدين أن فلسطين ليست للبيع، ولن تكون كذلك أبدًا.
وأكد المشاركون على أن وعد ترامب يشكل جريمة ضد الإنسانية، تهدد الأمن والسلم الدوليين، وتكرّس الاستعمار والعنصرية، في تحدٍ سافر للقوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية.
كما أكدوا على أن الصراع في فلسطين لم يبدأ في 7 أكتوبر 2023، بل بدأ منذ احتلال فلسطين واغتصاب أرضها واقتلاع شعبها.
ودعوا الأنظمة العربية إلى وقف كافة أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، واتخاذ مواقف حاسمة وجادة تجاه هذه التهديدات، ودعم صمود الشعب الفلسطيني بشكل عاجل.
كما طالبوا المجتمع الدولي بالتصدي لهذه السياسات العدوانية، التي لا تهدد فلسطين وحدها، بل تهدد الاستقرار العالمي والنظام الدولي.
وأكدت القمة، في الختام، أن القضية الفلسطينية ستظل قضية العرب الأولى، وأن الشعوب العربية لن تقبل بأي حلول تُفرض على حساب حقوق الشعب الفلسطيني.
ودعت إلى حشد كل الجهود الشعبية والرسمية لمواجهة هذه المخططات الاستعمارية، التي تسعى إلى شرعنة الاحتلال، وتهجير الفلسطينيين، وتصفية قضيتهم العادلة.