نقلت مجلة "فورين بوليسي" عن مصادر أن الولايات المتحدة وألمانيا تسعيان إلى تأخير بدء عملية انضمام أوكرانيا إلى "الناتو"، رغم رغبة دول أوروبا الشرقية وكييف نفسها بدء ذلك بأقرب وقت.

وقالت المجلة: "تضغط أوكرانيا وبعض أقوى مؤيديها على حلف "الناتو" لدعوة كييف رسميا لتصبح عضوا في الحلف العسكري في القمة الكبرى المقبلة، ولكن جهودهم تواجه مقاومة جدية من وراء الكواليس من الولايات المتحدة وألمانيا".

إقرأ المزيد كييف تستخدم سياسيين غربيين متقاعدين "لتلميع صورتها" للانضمام إلى الناتو

وأضافت أن بولندا ودول البلطيق ترى أن توسع "الناتو" من خلال عضوية أوكرانيا هو وسيلة "لإضعاف طموحات روسيا في أوروبا الشرقية". لكن عددا من الممثلين الغربيين للحلف، خاصة واشنطن وبرلين، يعتبرون أنه من السابق لأوانه البدء في عملية قبول كييف في ظل استمرار النزاع في أوكرانيا.

وأشارت المجلة إلى أن "الولايات المتحدة وألمانيا هما المانحان الرئيسيان للمساعدات العسكرية والاقتصادية لأوكرانيا. ويصر المسؤولون في كلا البلدين على أن أوكرانيا يجب أن تنضم في نهاية المطاف إلى حلف "الناتو"، ولكن الآن ليس الوقت المناسب لبدء هذه العملية".

ونوهت المصادر بأنه بدلا من الانضمام إلى حلف "الناتو"، فإن كلا الدولتين تهدفان إلى الاستمرار في تزويد أوكرانيا بالأسلحة والذخيرة. وتتمثل إحدى الحجج في الخوف من أن يؤدي الانضمام إلى الحلف خلال النزاع المستمر إلى إثارة صراع كامل بين حلف "الناتو" وروسيا، وقد يصل الأمر إلى حرب نووية.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أوروبا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو الولایات المتحدة وألمانیا

إقرأ أيضاً:

مشادة البيت الأبيض تعصف بمصير دعم كييف.. هل تتجه أوكرانيا لعزلة أمريكية؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عرض برنامج "مطروح للنقاش"،  الذي تقدمه الإعلامية إيمان الحويزي على قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان: "بعد مشادة البيت الأبيض.. ما مصير الدعم الأمريكي لكييف؟".

أوضح أن أوكرانيا تواجه وضعًا معقدًا بعد المشادة الكلامية غير المسبوقة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، ما يفتح الباب أمام خطوات أمريكية عقابية محتملة ضد كييف.

وكشف التقرير أن ترامب وجه مستشاريه لدراسة إجراءات تشمل وقف المساعدات العسكرية، بما في ذلك الشحنات الجارية من الرادارات والمركبات والذخيرة والصواريخ، وهو ما قد يمثل تحولًا جذريًا في سياسة واشنطن تجاه دعم أوكرانيا.

وأشار التقرير إلى أن وقف الدعم الأمريكي قد ينعكس سلبًا على الجيش الأوكراني الذي يعتمد بشكل كبير على منظومة "باتريوت" الدفاعية الأمريكية، إضافة إلى تهديدات بسحب الاستثمارات الأمريكية من أوكرانيا، وخاصة في قطاع الطاقة، مع احتمالية تعليق خدمات "ستارلينك"، ما يزيد من تفاقم الأزمات في البلاد على المستويات السياسية والاقتصادية والعسكرية.

وفي ظل هذه التحديات، يرى مراقبون أن الحل أمام أوكرانيا هو الإسراع في تحسين علاقاتها الدولية والعمل على احتواء الخلاف مع واشنطن، لضمان استقرارها الداخلي والحفاظ على دعم حلفائها.

مقالات مشابهة

  • مشادة البيت الأبيض تعصف بمصير دعم كييف.. هل تتجه أوكرانيا لعزلة أمريكية؟
  • "كييف تُحرض".. روسيا ترفض إرسال قوات لحفظ السلام إلى أوكرانيا
  • إيلون ماسك يعلن دعمه لانسحاب الولايات المتحدة من الناتو والأمم المتحدة
  • إيلون ماسك يدعم مبادرة انسحاب الولايات المتحدة من الأمم المتحدة والناتو
  • إيلون ماسك يؤيد انسحاب الولايات المتحدة من الناتو
  • باحث سياسي: الولايات المتحدة بدأت في سحب يدها من أوكرانيا «فيديو»
  • باحث سياسي: الولايات المتحدة بدأت في سحب يدها من أوكرانيا
  • "أسوشيتد برس": 14 حاكما ديمقراطيا في الولايات المتحدة يعلنون تضامنهم مع أوكرانيا
  • ترامب يلتقي رئيس أوكرانيا في اجتماع حاسم بشأن الدعم الأمريكي
  • الخارجية الروسية: موسكو تراقب عن كثب نشاط السويد العسكري