رأي اليوم:
2025-02-22@14:58:50 GMT
جندي أميركي عبر إلى كوريا الشمالية بدون إذن
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
سيول ـ (أ ف ب) – أعلن مسؤولون الثلاثاء أن المواطن الأميركي الذي عبَر إلى كوريا الشمالية “بدون إذن” خلال جولة في المنطقة المنزوعة السلاح التي تفصل بين الكوريتين ويعتقد أنه محتجز، هو جندي. ومنذ الحرب الكورية 1950-1953 التي انتهت بهدنة وليس معاهدة سلام، لا تزال الكوريتان رسمياً في حالة حرب وتفصل بينهما منطقة منزوعة السلاح تمتد على طول حدودهما الشديدة التحصين.
وقال المتحدث باسم القوات الأميركية في كوريا الجنوبية الكولونيل أيزاك تايلور إن “جنديا أميركيا عبر خلال جولة توجيهية في المنطقة الأمنية المشتركة بملء إرادته وبدون إذن خط التماس”. والمنطقة الأمنية المشتركة هي جزء من المنطقة المنزوعة السلاح بين الكوريتين تشرف عليه الأمم المتحدة. وكان مسؤول أميركي طلب عدم كشف هويته قد أفاد وكالة فرانس برس في وقت سابق بأن المواطن الأميركي هو جندي ويعتقد أنه محتجز حاليا في كوريا الشمالية. وأفادت شبكة “سي بي اس” الإخبارية بأن المواطن رتيب في الجيش الأميركي وكانت عملية إعادته إلى الولايات المتحدة قائمة لأسباب تأديبية لكنه تمكّن من مغادرة المطار والانضمام إلى المجموعة التي تجري الجولة. من جهته، صرح وزير الدفاع الأميركي لويد اوستن للصحافيين “نراقب الوضع من كثب ونحقق”. وفي اتصال مع فرانس برس، رفضت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية الادلاء بأي تعليق. وينتشر على جانبي هذه الحدود جنود من جيشي البلدين تفصل بينهم منطقة منزوعة السلاح تشرف عليها قيادة الأمم المتحدة. وأصبحت هذه المنطقة كذلك وجهة سياحية شهيرة في جانبها الجنوبي إذ إنّ مئات الزوّار يقصدونها يومياً للقيام بجولة فيها.
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
سلام: للضغط الأميركيّ على اسرائيل كي تنسحب بشكل كامل من النقاط التي لا تزال تحتلها
استقبل رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام وفدا من الكونغرس الأميركي برئاسة السيناتور داريل عيسى في حضور السفيرة الأميركية في لبنان ليزا جونسون .
وقدم الوفد التهنئة ، مؤكدا دعمه للبنان في مختلف المجالات الى جانب الدعم المستمر للجيش اللبناني .
من ناحيته ، شدد الرئيس سلام على ضرورة الضغط الاميركي على اسرائيل كي تنسحب بشكل كامل من النقاط التي لا تزال تحتلها في اسرع وقت ، معتبرا انه ليس هناك اي مبرر عسكري او امني لذلك، وهو يشكل خرقا مستمرا لترتيبات وقف اطلاق النار والقرار ١٧٠١ والقانون الدولي وانتهاكا لسيادة لبنان.