بوابة الفجر:
2025-03-31@17:44:18 GMT

عاجل.. السويد تعلن تعليق تمويل "أونروا"

تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT

أعلنت السويد تعليقها تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، على خلفية مزاعم إسرائيلية حول قيام بعض موظفي الوكالة بدعم حركة حماس.

وذكرت وكالة المعونة الوطنية السويدية (سيدا)، في بيان الثلاثاء، أنها علقت مساعداتها للأونروا والبالغ قيمتها 2 مليون و700 ألف يورو.

وقال وزير التجارة الخارجية السويدي يوهان فورسيل، في تصريحات للتلفزيون السويدي الرسمي، إن القرار الذي اتخذته وكالة المعونة الوطنية "صحيح للغاية".

وأشار إلى أن بلاده ستقدم المساعدات التي كانت مقررة للأونروا، إلى منظمات دولية أخرى مثل برنامج الغذاء العالمي والصليب الأحمر.

بدورها، أكدت بشرى الخالدي، مديرة منظمة أوكسفام للمساعدات الإنسانية الدولية ومقرها المملكة المتحدة، أن قرار تعليق المساعدات "مقلق للغاية".

وأفادت في تصريحات للتلفزيون السويدي أن قطع المساعدات المقررة للأونروا، لن يؤدي سوى للعقاب الجماعي للشعب الفلسطيني.

ومنذ 26 يناير جاري، قررت 18 دولة والاتحاد الأوروبي تعليق تمويلها لـ "أونروا"، بناء على مزاعم إسرائيل بمشاركة 12 من موظفي الوكالة في عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها حركة "حماس" في 7 أكتوبر 2023 ضد قواعد عسكرية ومستوطنات إسرائيلية بغلاف غزة.

وهذه الدول هي: الولايات المتحدة وكندا وأستراليا واليابان وإيطاليا وبريطانيا وفنلندا وألمانيا وهولندا وفرنسا وسويسرا والنمسا والسويد ونيوزيلاند وأيسلندا ورومانيا وإستونيا والسويد بالإضافة إلى والاتحاد الأوروبي، وفقا للأمم المتحدة حتى مساء الثلاثاء.

فيما أعلنت ثلاث دول هي إسبانيا وأيرلندا والنرويج أنها "لن تقطع المساعدات" لكنها رحبت بإجراء تحقيق بمزاعم إسرائيلية عن مشاركة بعض موظفي الوكالة بهجوم "حماس" على مستوطنات.

وجاءت الإعلانات الغربية عقب ساعات من إعلان محكمة العدل الدولية في لاهاي رفضها مطالب إسرائيل بإسقاط دعوى "الإبادة الجماعية" في غزة التي رفعتها ضدها جنوب إفريقيا وحكمت مؤقتا بإلزام تل أبيب "بتدابير لوقف الإبادة وإدخال المساعدات الإنسانية".

والجمعة، قالت "أونروا"، إنها فتحت تحقيقا في مزاعم ضلوع عدد (دون تحديد) من موظفيها في هجمات 7 أكتوبر.

والاتهامات الإسرائيلية للوكالة "ليست الأولى من نوعها"، فمنذ بداية الحرب على غزة، عمدت إسرائيل إلى اتهام موظفي الأونروا بالعمل لصالح "حماس"، في ما اعتُبر "تبريرًا مسبقًا" لضرب مدارس ومرافق المؤسسة في القطاع التي تؤوي عشرات آلاف النازحين معظمهم من الأطفال والنساء، وفق مراقبين.

وتأسست "أونروا" بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية للاجئين في مناطق عملياتها الخمس، الأردن، وسوريا، ولبنان، والضفة الغربية، والقطاع، إلى أن يتم التوصل إلى حل عادل لمشكلتهم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أونروا غزة فلسطين الحرب على غزة حماس الاحتلال اسرائيل قصف غزة مستشفى الشفاء مجمع الشفاء القسام المقاومة الهدنة جرائم الاحتلال

إقرأ أيضاً:

كتائب القسام تعلن تفجير دبابة إسرائيلية بعبوة ناسفة شرق خانيونس

أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الاثنين، مسؤوليتها عن تفجير دبابة إسرائيلية بعبوة ناسفة شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.

وقالت كتائب القسام في بيان مقتضب: "فجّرنا دبابة صهيونية بعبوة معدّة مسبقاً خلال عملها قرب الخط الفاصل، وقمنا بدك المكان بعدد من قذائف الهاون شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع بتاريخ 29-03-2025".

والسبت الماضي، ذكر جيش الاحتلال أن 3 قذائف هاون أطلقت تجاه قواته المتواجدة على مشارف مدينة خانيونس جنوب القطاع، إلى جانب انفجار عبوة ناسفة بإحدى جرافاته العسكرية وسط القطاع.

وفي بيان نشره بحسابه على منصة "إكس"، قال الجيش: "قبل وقت قصير، تم إطلاق ثلاث قذائف هاون باتجاه قواتنا العاملة في مشارف خان يونس، دون وقوع إصابات في صفوف القوات"، مضيفا أن "عبوة ناسفة انفجرت بإحدى جرافاته من نوع  D9".

وأوضحت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن الانفجار وقع قرب الجرافة التي كانت تقوم بنشاط عملياتي في المنطقة العازلة وسط قطاع غزة.



وتابعت: "يشتبه الجيش الإسرائيلي في أن الحادث نجم عن إطلاق صاروخ مضاد للدروع أو تفجير عبوة ناسفة ضد القوات. ووفقا للتحقيقات الأولية، هناك احتمال بأن يكون الحديث عن عبوة قديمة ولم يتم زرعها مؤخرا"، بحسب ادعاء الصحيفة العبرية.

ووصفت الصحيفة انفجار العبوة الناسفة قرب الجرافة الإسرائيلية بـ "الحادثة غير العادية للمرة الأولى منذ انهيار وقف إطلاق النار".

ومنذ انهيار وقف إطلاق النار، أطلقت الفصائل الفلسطينية المسلحة صواريخ باتجاه منطقة تل أبيب الكبرى، والمستوطنات المحاذية للقطاع في المنطقة المعروفة إسرائيليا باسم "غلاف غزة".

ومنذ استئنافه الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار وحتى صباح السبت، قتل الاحتلال الإسرائيلي 921 فلسطينيا وأصاب 2054 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.

وبنهاية 1 مارس انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025.

ورغم التزام حركة حماس بجميع بنود الاتفاق، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المضي قدما في المرحلة الثانية، استجابة لضغوط المتطرفين في حكومته، وقرر استئناف العدوان على غزة.

وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • كتائب القسام تعلن تفجير دبابة إسرائيلية بعبوة ناسفة شرق خانيونس
  • كتائب القسام تعلن تفجير دبابة إسرائيلية شرق خانيونس
  • هدنة محتملة في غزة.. مقترحات إسرائيلية ومطالبات حماس بوقف إطلاق النار
  • عاجل| نتنياهو: مستعدون للحوار بشأن المرحلة النهائية للحرب التي يتم بموجبها نزع سلاح حماس وإخراج قادتها من غزة
  • غارات إسرائيلية على خان يونس.. 20 شهيداً منذ فجر اليوم في غزة
  • حماس تعلن من قطاع غزة أن سلاحها خط أحمر
  • الكشف عن مصير موظفي عقود 315 في وزارة النفط - عاجل
  • منظمات الصحة في العالم يحثوا الاتحاد الأوروبي على تمويل المساعدات الخارجية بعد الخفض الأمريكي
  • تعليق جديد من الولايات المتحدة على اعتقال إمام أوغلو
  • الخارجية الأميركية: المساعدات ستتدفق على غزة إذا أطلقت حماس سراح الرهائن