تونس: قيس سعيد يمدد حالة الطوارئ 11 شهرا حتى 31 ديسمبر القادم
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
ذكرت الجريدة الرسمية في تونس الثلاثاء، أن الرئيس قيس سعيّد مدد حالة الطوارئ، القائمة منذ فترة طويلة، 11 شهرا إضافيا حتى 31 كانون الأول/ديسمبر 2024.
وحالة الطوارئ مفروضة في تونس منذ 2015 بعد هجوم قتل خلاله عدد من أفراد الحرس الرئاسي.
يذكر أنه في 24 تشرين الثاني/نوفمبر 2015، قتل 12 عنصرا في الأمن الرئاسي وأصيب عشرون آخرون في هجوم انتحاري استهدف حافلتهم بوسط العاصمة تونس وتبناه تنظيم "الدولة الإسلامية".
وفرضت الرئاسة التونسية آنذاك إثر الهجوم حال الطوارئ لثلاثين يوما، ثم تم تمديد العمل بها مرات عدة لفترات تراوحت بين شهر وثلاثة أشهر.
والهجوم على حافلة الأمن الرئاسي كان ثالث اعتداء دام يتبناه التنظيم الجهادي المتطرف في تونس سنة 2015.
وسبق للتنظيم أن تبنى قتل شرطي تونسي و21 سائحا أجنبيا في هجوم على متحف باردو (وسط العاصمة) في 18 آذار/مارس 2015.
كما تبنى قتل 38 سائحا آخرين في هجوم مماثل على فندق في ولاية سوسة (وسط شرق) في 26 حزيران/يونيو 2015.
وبموجب حالة الطوارئ، تملك السلطات صلاحيات استثنائية واسعة، مثل حظر تجول الأفراد والمركبات، ومنع الإضرابات العمالية، وفرض الإقامة الجبرية وحظر الاجتماعات، وتفتيش المحلات ليلا ونهارا، ومراقبة الصحافة والمنشورات والبث الإذاعي والعروض السينمائية والمسرحية، من دون وجوب الحصول على إذن مسبق من القضاء.
ويأتي تمديد حالة الطوارئ في خضم ظرف سياسي متوتر في تونس ومخاوف من مستقبل الحريات في البلاد.
فرانس24/ رويترز
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: كأس الأمم الأفريقية 2024 الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج تونس تونس إرهاب قيس سعي د سجون كرة القدم كأس الأمم الأفريقية 2024 للمزيد منتخب مصر ساحل العاج الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا حالة الطوارئ فی تونس
إقرأ أيضاً:
بيرو تعلن حالة الطوارئ في ليما بعد مقتل مغنٍ شهير وموجة عنف واسعة اجتاحت البلاد
أعلنت رئيسة بيرو، دينا بولوارت، يوم الاثنين، حالة الطوارئ في العاصمة ليما، وذلك في أعقاب موجة عنف واحتجاجات واسعة النطاق اندلعت بعد مقتل المغني الشهير بول فلوريس، المغني الرئيسي لفرقة "أرمونيا 10" لموسيقى الكومبيا.
وجاء القرار لتعزيز الأمن العام ومواجهة التصعيد العنيف الذي شهدته المدينة، حيث أمرت بولوارت بنشر قوات الجيش لدعم الشرطة في السيطرة على الأوضاع.
وأصدرت الحكومة البيروفية مرسوما رسميا يقضي بتمديد حالة الطوارئ لمدة 30 يوما. وجاء في نص المرسوم أن السلطات ستقيد بعض الحقوق الأساسية خلال هذه الفترة، بما في ذلك حرية التجمع والتنقل، كما سيتم منح قوات الأمن صلاحيات واسعة تسمح لها باحتجاز الأفراد دون الحاجة إلى أمر قضائي.
وشهدت بيرو في الأشهر الأخيرة ارتفاعا حادا في معدلات الجريمة، حيث سجلت الشرطة 459 جريمة قتل بين 1 يناير و16 مارس، بالإضافة إلى 1909 بلاغات عن الابتزاز في يناير فقط.
Relatedالآلاف يتظاهرون في ليما: دعوات لإصلاحات حكومية ومكافحة الجريمة والفساداشتباكات بين المتظاهرين والشرطة في ليما على هامش قمة "أبيك"بيرو: مسيرة احتجاجية أمام سفارة إسرائيل في ليما على قتل الاطفال والمدنيين الفلسطينيين في غزةوقد أثار مقتل فلوريس (39 عاما)، الذي قتل برصاص مسلحين أثناء عودته من حفل موسيقي، موجة غضب عارمة بين المواطنين.
في سياق متصل، دعا نواب المعارضة إلى سحب الثقة من وزير الداخلية خوان خوسيه سانتيفانييز، متهمين إياه بالفشل في مواجهة موجة الجريمة المتصاعدة. ومن المقرر مناقشة الاقتراح خلال جلسة الكونغرس هذا الأسبوع، حيث يحتاج إلى 66 صوتا لإقراره.
كما شهدت ليما حادثا آخر خلال عطلة نهاية الأسبوع، حيث انفجر جسم غير معروف في مطعم يوم السبت، مما أدى إلى إصابة 11 شخصا. وأعلنت حكومة بولوارت حالة الطوارئ كجزء من جهودها للحد من العنف المستشري منذ سبتمبر الماضي.
وعقب مقتل فلوريس، طالبت جماعات فنية وأمنية بتشديد العقوبات على الجرائم، حيث صرحت بولوارت بأنها "تفكر جديا في تطبيق عقوبة الإعدام" على المبتزين، دون الإفصاح عن تفاصيل محددة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيضانات وانهيارات أرضية في بيرو: دمار واسع وإعلان حالة الطوارئ السلطات البيروفية تكشف شبكة اتصالات سرية في أعلى سجن بجبال الأنديز على تلة سان كريستوبال في بيرو.. الشامان يباركون زعماء العالم ويتوقعون أحداث العام الجديد طوارئبيروعنف