اجتماع طارئ غدًا..قصواء الخلالي: مصادر تؤكد استقرار اتحاد الكرة على إقالة فيتوريا
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
قالت الإعلامية قصواء الخلالي، إن الشعب المصري ينتظر معرفة مصير اتحاد الكرة والمدير الفني لمنتخب مصر “فيتوريا”، لافتة إلى أن التساؤل الأبرز هو من يتحمل كارثة خروج المنتخب من أمم إفريقيا؟.
أوضحت “الخلالي”، خلال تقديمها برنامجها “في المساء مع قصواء” المذاع على قناة cbc، أن المصادر والأخبار تؤكد استقرار اتحاد الكرة على إقالة فيتوريا في اجتماعه الطارئ غدًا، واستمرار اتحاد الكرة دون استقالة رغم الخروج من أمم إفريقيا، لكي يستقر المشهد الرياضي بمصر.
تابعت "الخلالي" بأن المدير الفني لمنتخب مصر روى فيتوريا، قدم تقريرًا لاتحاد الكرة، قال فيه إن سبب خروج منتخب مصر من أمم إفريقيا هو الرطوبة، وأنه تفاجأ بمستوى الرطوبة وتأثر اللاعبين بها، وهناك بعض المنتخبات العربية تأثرت أيضا، ومنتخب المغرب هو الوحيد الذي لم يتأثر، معلقة: «كلام ابن عم حديث، الموضوع في حاجة مش مضبوطه».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قصواء الخلالي اتحاد الكرة منتخب مصر فيتوريا إقالة فيتوريا أمم أفريقيا اتحاد الکرة
إقرأ أيضاً:
اتحاد الكرة… جمهورية “جيب ليل”
جعفر العلوجي ..
في اتحاد الكرة العراقي ، لا صوت يعلو فوق صوت “الزعيم”، ولا قرار يُولد إلا من رحم المزاج ، أما الجماهير؟ فلتذهب آهاتها إلى الجحيم!
أسبوع كامل من الاجتماعات والاستعدادات والتحضيرات… لا لنهضة كروية ولا لإصلاح وطني ، بل لتلميع الكرسي وتلميع صور الفشل في مرايا الإعلام الرسمي ، فيما الجماهير تُقهر ، والمنتخبات تذوي، والمدرب يُرمى كبش فداء لإرضاء مزاجات شخصية ترفض الاعتراف بالخطأ .
الاجتماع “المهزلة” الأخير جاء كنسخة مكررة من كل الاجتماعات السابقة قرارات فردية ، مسرحية محسومة ، ونهاية واحدة… لا شيء لا مراجعة ، لا مساءلة ، لا خجل ، بل تمسك غريب بمنظومة فشلت فنيًا، قانونيًا وإداريًا ، رغم المليارات التي ضُخت في جيوب اتحاد لم يعرف سوى البذخ والسفرات والمكافآت، وترك الميدان يحترق .
اتحاد الكرة بات أكبر مثال على أن الدعم الحكومي حين يُمنح بلا محاسبة ، يتحول إلى وقود للفوضى والغطرسة ومن الواضح أن “التسريبات” التي تملأ السوشيال ميديا ليست عشوائية ، بل مدروسة، مخطط لها ، الهدف منها إشغال الجماهير بقشور الأزمات ، وإبعاد الضوء عن الرأس الكبير الذي يرفض أن يُمس أو يُحاسب .
المطلوب اليوم… تدخل صارم من رئيس الوزراء نفسه ، فالأمر لم يعد مجرد نتائج ، بل قضية كرامة وطنية. كل دقيقة تأخير في التغيير تعني نقطة جديدة تُهدر ، وجمهورًا آخر ينكسر ، واسم العراق يُهان على ملاعب العالم