قال سفير جنوب إفريقيا لدى مجموعة "بريكس" أنيل سوكلال، إن المزيد من الدول "تطرق بهدوء أبواب بريكس"، فيما تبدي اهتماما أكبر بالعمل مع المجموعة نظرا لقوتها الاقتصادية والجيوسياسية.

وأوضح رئيس وفد جنوب إفريقيا، أنيل سوكلال، خلال اجتماع منسقي "بريكس"، قائلا: "المزيد والمزيد من الدول المتقدمة تطرق أبواب بريكس بهدوء، وأعتقد أن هذه علامة إيجابية لأن دول بريكس ليست معادية للغرب، وكل ما نعمل عليه لا يتعارض مع مصالح أي كتلة من العالم".

وقال سيرغي ريابكوف نائب وزير خارجية روسيا، المنسق الروسي في "بريكس"، إن وزراء خارجية دول المجموعة سيلتقون في يونيو القادم في مدينة نيجني نوفغورود الروسية.

كما أكد أن توسيع عضوية المجموعة سيعود بالنفع على جميع الدول الأعضاء فيها، وسيساهم في بناء نظام عالمي متعدد الأقطاب أكثر عدالة.

إقرأ المزيد نابيولينا: روسيا تناقش مع دول "بريكس" تكامل منظومات الدفع

هذا وأعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن حوالي 30 دولة مهتمة بالتقارب مع "بريكس"، مؤكدا أن المجموعة ينتظرها مستقبل واعد.

وحتى نهاية العام الماضي ضمت "بريكس" روسيا والبرازيل والصين والهند وجنوب إفريقيا، قبل أن تلتحق بها مصر وإيران والإمارات والسعودية وإثيوبيا اعتبارا من العام الجديد.

إقرأ المزيد رئيسة البنك المركزي الروسي: دول "بريكس" تعتزم التركيز هذا العام على ربط أنظمة الدفع فيما بينها

وتعمل المجموعة على صياغة نظام سياسي واقتصادي دولي متعدد الأقطاب، وكسر هيمنة الغرب بقيادة الولايات المتحدة، فيما يشكل الجانب الاقتصادي العمود الفقري للمجموعة.

إقرأ المزيد أبو ظبي في اجتماع منسقي "بريكس": هذه علامة فارقة بالنسبة لدولة الإمارات

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاقتصاد العالمي بريكس موسكو

إقرأ أيضاً:

الجيش الروسي: واشنطن تكثف نشاطها البيولوجي العسكري في إفريقيا بعد نقله من أوكرانيا

كشف نائب رئيس قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي الروسية، اللواء أليكسي رتيشيف، أن الولايات المتحدة الأمريكية تعمل على تعزيز نشاطها البيولوجي العسكري في القارة الإفريقية، عقب نقله من أوكرانيا. 

 

وأوضح رتيشيف أن واشنطن قامت بنقل نشاط مقاولي البنتاغون البيولوجي من أوكرانيا إلى السنغال، مشيرًا إلى أن هذا التحرك يأتي ضمن سلسلة من الأنشطة التي تتجاوز التزامات الولايات المتحدة بموجب اتفاقية حظر الأسلحة البيولوجية والسمّية. 

 

وأضاف أن البنتاغون يركز أبحاثه في إفريقيا، لا سيما في زامبيا، على مسببات الأمراض الخطيرة، مما أثار مخاوف لدى دول منظمة الرقابة البيولوجية التي باتت، بحسب وصفه، "رهينة لممارسات الولايات المتحدة". 

 

وأكد اللواء الروسي أن نظام المخاطر البيولوجية الذي اختبرته واشنطن في أوكرانيا يجري استخدامه الآن في إفريقيا، حيث تعتبر الولايات المتحدة القارة الإفريقية "حوضًا طبيعيًا لمسببات الأمراض المعدية". 

 

وأشار رتيشيف إلى أن الولايات المتحدة قامت بشكل غير قانوني بنقل عينات من فيروس إيبولا من إفريقيا إلى أراضيها، في خطوة قال إنها تنتهك القوانين الدولية وتشكل تهديدًا للأمن البيولوجي العالمي. 

 

وفي سياق متصل، قال المسؤول الروسي إن واشنطن تكثف نشاطها البيولوجي العسكري في إفريقيا، ما يثير قلقًا دوليًا متزايدًا بشأن الغايات الحقيقية لهذا النشاط، وأضاف أن هذه التحركات تشكل خطرًا على الصحة العامة والبيئة في القارة الإفريقية، وتستوجب تحركًا دوليًا للحد من هذه الممارسات. 

 

تأتي هذه التصريحات في وقت يتصاعد فيه التوتر بين موسكو وواشنطن بشأن قضايا متعددة، بما في ذلك الأمن البيولوجي، وسط دعوات دولية لتعزيز آليات الرقابة والتفتيش على الأنشطة البيولوجية لضمان الالتزام بالقوانين والاتفاقيات الدولية.

 

استمرار الاشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية والفصائل المسلحة غربي الفرات 

 

لا تزال الاشتباكات مستمرة بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والفصائل المسلحة في المناطق الواقعة غربي نهر الفرات، وسط تصعيد ميداني شهد تقدماً لقسد في محور سد تشرين وسيطرتها على عدة قرى في محيط السد. 

 

وأفادت مصادر محلية بتعرض قرية قزعلي في الريف الغربي لمدينة تل أبيض والصوامع الموجودة فيها لقصف مدفعي عنيف منتصف ليل الإثنين/الثلاثاء، شنته الفصائل الموالية لتركيا، كما تعرضت قرية تل الطويل في الريف الغربي لمدينة تل تمر لقصف مدفعي متزامن. 

 

وفي تطورات أخرى، قُتل ثلاثة عناصر من الفصائل الموالية لتركيا، ودُمّرت آلية عسكرية خلال محاولة للتقدم نحو قرية عالية غربي تل تمر في ريف الحسكة، حيث شهدت المنطقة اشتباكات عنيفة بين الجانبين. 

 

من جانبها، نعت قوات سوريا الديمقراطية، فجر الثلاثاء، 16 من مقاتليها الذين قضوا خلال تصديهم لما وصفته بـ"هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته على مختلف مناطق شمال وشرقي سوريا"، وأكد المركز الإعلامي لقسد أن مقاتليها تصدوا للهجمات التي استهدفت مناطق في ريف حلب، ومنبج، وجسر قره قوزاق، وسد تشرين، وريف دير الزور الشرقي. 

 

وفي سياق متصل، عززت قوات التحالف الدولي وجودها في المنطقة، حيث استقدمت تعزيزات عسكرية إلى قاعدتها في معمل كونيكو للغاز بريف دير الزور، وشملت التعزيزات، التي وصلت من معبر الوليد الحدودي مع العراق، حوالي 60 شاحنة وعربة عسكرية، كما أُرسلت تعزيزات مماثلة إلى القاعدة العسكرية في حقل العمر النفطي. 

 

وتأتي هذه التطورات في ظل تصعيد مستمر يشهده شمال وشرق سوريا، وسط مخاوف متزايدة من انعكاساتها على الوضع الإنساني والأمني في المنطقة، التي تعاني من توترات عسكرية متواصلة منذ سنوات.

مقالات مشابهة

  • محافظ قنا يبحث تطوير الخدمات الطبية خلال اجتماع مجلس الصحة الإقليمي
  • تليفزيون بريكس: منح 9 دول صفة شريك في المجموعة مطلع 2025
  • بريكس: منح 9 دول صفة شريك في المجموعة أول 2025
  • شعبة المصدرين: الحرب الروسية الأوكرانية فتحت أبواب أوروبا للسلع الغذائية المصرية
  • مصر ضمن أهم مقاصد تمويلات المشروعات الناشئة في إفريقيا
  • الجيش الروسي: واشنطن تكثف نشاطها البيولوجي العسكري في إفريقيا بعد نقله من أوكرانيا
  • روسيا تعلن تجميد السعودية انضمامها إلى “بريكس”
  • روسيا تكشف موقف السعودية من الانضمام إلى منظمة بريكس
  • «الحوار» يهدي الأمانه العامة لجامعة الدول مخرجات ورشة عمل توسع بريكس
  • بزشكيان خلال لقائه نائب رئيس الوزراء الروسي: الحكومة عازمة على إكمال مشروع شمال - جنوب