أعلنت الخارجية الفنزويلية أن كاراكاس ترفض "الابتزاز والتدخل في الشؤون الداخلية" من قبل الولايات المتحدة التي هددت بإعادة فرض عقوبات على فنزويلا.

وقالت الخارجية في بيان لها، يوم الثلاثاء، إن فنزويلا "ترفض المحاولات الأخيرة للابتزاز والتدخل في الشؤون الداخلية من قبل الحكومة الأمريكية التي توجه إنذارا إلى المجتمع الفنزويلي بأسره وتسعى لتحقيق انقلاب من خلال الإجبار والتهديدات".

واتهمت الخارجية الفنزويلية واشنطن كذلك بالسعي إلى "تجاهل مؤسسات الجمهورية وزعزعة استقرار اقتصاد فنزويلا ورخاء الشعب".

إقرأ المزيد "بلومبيرغ": الولايات المتحدة تعتزم إعادة فرض عقوبات ضد فنزويلا

وأكدت أن "فنزويلا لن ترضخ للابتزاز، وستواصل مؤسساتها بالالتزام بالقوانين والدستور"، وأنها "ستتخذ كافة الإجراءات الضرورية لمواصلة النهج الرامي إلى النمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية".

وكانت الإدارة الأمريكية قد هددت بإعادة فرض العقوبات على فنزويلا، التي تم رفعها بعد الاتفاق بين الحكومة الفنزويلية والمعارضة في باربادوس بشأن إجراء "انتخابات حرة وشفافة".

واتهمت واشنطن الحكومة الفنزويلية بانتهاك الاتفاق المذكور في أعقاب قرار المحكمة العليا الفنزويلية الذي يمنع مرشحة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو من المشاركة في الانتخابات الرئاسية هذا العام.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: عقوبات اقتصادية

إقرأ أيضاً:

الخارجية الروسية: واشنطن المسؤول الأول عن تدهور الوضع في الشرق الأوسط

أكدت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن واشنطن تتحمل جزءا كبيرا من المسؤولية عن تدهور الوضع في الشرق الأوسط.

جاء ذلك في الإفادة اليومية لزاخاروفا اليوم الأربعاء، حيث تابعت أن روسيا ترى أن حل القضية الفلسطينية هو "الركيزة الأساسية" من أجل تحقيق السلام في الشرق الأوسط، وأشارت إلى الاجتماع الذي عقده وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع رؤساء البعثات الدبلوماسية للدول العربية المعتمدين في موسكو بناء على طلبهم.

وتم خلال الاجتماع تبادل وجهات النظر حول تطورات الوضع في الشرق الأوسط، وتم التركيز بشكل رئيسي على التصعيد المستمر وغير المسبوق للعنف نتيجة للعملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة والهجوم الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية، والذي أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين.

ودعا المشاركون في الاجتماع إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وفي الوقت نفسه أعرب المجتمعون عن القلق العميق بشأن المخاطر المتزايدة لاندلاع حرب واسعة النطاق في الشرق الأوسط، بما يحمله ذلك من عواقب مدمرة على المنطقة بأسرها، لا سيما بعد الهجوم الصاروخي الإيراني الانتقامي على إسرائيل يوم أمس الأول من أكتوبر الجاري.

وتم التأكيد كذلك خلال الاجتماع على ضرورة ضبط النفس والتخلي عن العمليات الاستفزازية واتباع نهج مسؤول وفقا للقرارات ذات الصلة الصادرة عن الأمم المتحدة ومجلس الأمن التابع لها.

وأعرب ممثلو الدول العربية عن امتنانهم للجهود النشطة التي تبذلها روسيا، بما في ذلك في مجلس الأمن الدولي، بهدف إنهاء إراقة الدماء في منطقة المواجهة الفلسطينية الإسرائيلية وتطبيع الوضع في الشرق الأوسط.

وأكد سيرغي لافروف ورؤساء البعثات الدبلوماسية التزامهم المستمر بمواصلة تنسيق الخطوات بين موسكو والعواصم العربية من أجل تحقيق سريع لسلام شامل ودائم في الشرق الأوسط، بما ينطوي عليه ذلك من إنشاء دولة فلسطينية ذات سيادة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الأمريكية: واشنطن لا تدعم استهداف إسرائيل لمنشآت نووية إيرانية
  • الخارجية الأمريكية: بايدن لا يؤيد هجوما إسرائيليا على المنشآت النووية الإيرانية
  • الخارجية الأمريكية: نعمل على زيادة عدد رحلات الطيران للراغبين في مغادرة لبنان
  • الخارجية الأمريكية: المنطقة على شفا حرب إقليمية
  • الخارجية الأمريكية: بلينكين تحدث إلى الحلفاء بشأن الرد على الهجوم الإيراني ضد إسرائيل
  • «الخارجية الأمريكية»: ندرس خيارات الرد على الهجوم الإيراني ضد إسرائيل
  • الخارجية الروسية: واشنطن المسؤول الأول عن تدهور الوضع في الشرق الأوسط
  • الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة ستنسق الرد على الهجمات الصاروخية الإيرانية مع إسرائيل
  • إذا ردت على هجوم إيران..ميليشيات طهران في العراق تهدد المصالح الأمريكية
  • فرنسا: ما نوع الإصلاحات المالية التي تدرسها الحكومة؟