المؤتمر الإفريقي للهجرة يصدر البيان الختامي تحت مسمى “إعلان بنغازي”
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
الوطن| رصد
بحث المؤتمر الإفريقي للهجرة غير الشرعية، بمدينة بنغازي، الميثاق التأسيسي للاتحاد الإفريقي والميثاق الأفريقي لحقوق الإنسان والشعوب، إلى جانب الميثاق العالمي للهجرة الآمنة والمنظمة، المعتمد في مراكش بالمغرب سنة 2018.
وناقش المؤتمر جدول أعمال الهجرة الأفريقي والإعلان الصادر عن مؤتمر القمة الأوروبي–الأفريقي، وإعلان نيويورك للاجئين والمهاجرين.
وأكد الحضور على التزامهم بتنسيق المواقف وتوحيد الجهود الأفريقية بشكل جماعي في الدعوة إلى سياسة للهجرة الدولية توفر حلول مبتكرة.
ويذكر أن الحلول تهدف إلى تحويل تدفقات الهجرة غير المنتظمة إلى فرص إنمائية تعود بفوائد لهذه البلدان وتحترم سيادتها الوطنية، مما يعزز الاستقرار لمواطنيها، وتطوير الشراكات المتبادلة بين بلدان المنشأ والعبور والمقصد.
هذا وثمن المشاركين على جهود الحكومة الليبية والقيادة العامة للقوات المسلحة الليبية والأجهزة الأمنية، في حماية وتوفير الرعاية للمهاجرين من خلال إنشاء ملاجئ وفق المعايير الإنسانية والمواثيق الدولية.
ودعا الحضور إلى وضع موقف منسق في الحوارات مع الدول المضيفة، وخاصة الدول الأوروبية، مما سيساهم بفعالية في معالجة مسألة الهجرة بين البلدان الأفريقية نفسها.
وشدد الحضور على أن النهج الأمنية ثبتت عدم فعاليتها، معربين عن رفضهم للعمل كوكيل شرطة أوروبا، داعين إلى نهج إنمائية في دول المصدر التي تفكر في التعويض العادل لماضيها الاستعماري.
كما دعا المشاركين إلى معالجة الأسباب العميقة الجذور لتدفقات الهجرة غير النظامية وتسوية الوضع القانوني للمهاجرين، مما سيمكن من الإقامة دون متابعة الأنشطة الإجرامية للمتاجرين بالبشر وتجنيدهم في الصراعات وبؤر التطرف الساخنة.
وبين الحضور ضرورة دعم المهاجرين الأفارقة الذين يمثلون سفراء قارتهم ومساعدتهم في الدفاع عن حقوق المهاجرين في الدولالمضيفة.
وفوض الحضور الحكومة الليبية بالتشاور مع الجانب الأوروبي، لوضع آليات وتدابير جديدة لمعالجة قضية الهجرة، وعقد الاجتماعات اللازمة لمقاربة شاملة وتشاركية لتنفيذ مخرجات إعلان بنغازي 2024.
وأكد المشاركين على أهمية إنشاء وكالة تشغيل أوروبية–أفريقية لتكون منصة لاستيعاب مهارات المهاجرين الأفارقة وضمان حقوقهم والحفاظ على كرامتهم.
وحضر المؤتمر رئيس الحكومة الليبية أسامة حماد، ورئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، ورئيس البرلمان الإفريقي فورتشن شارومبيرا، ووزراء الخارجية والداخلية لجمهورية النيجر، والمسؤولين الحكوميين، ومنظمات المجتمع المدني، وممثلي القطاع الخاص من 30 دولة إفريقية.
الوسوم#الهجرة غير الشرعية الحكومة الليبية حقوق الإنسان ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الهجرة غير الشرعية الحكومة الليبية حقوق الإنسان ليبيا الحکومة اللیبیة
إقرأ أيضاً:
انطلاق “مؤتمر الوحدة الكردية” في شمال وشرق سوريا
أنقرة (زمان التركية) – انطلق “مؤتمر وحدة كردستان الغربية والموقف المشترك” بمشاركة الأحزاب السياسية الكردية والحركات والشخصيات السياسية من شمال شرق سوريا.
وتم انتخاب كل من: إلهام أحمد، الرئيسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية.
ومحمد إسماعيل، الأمين العام للمجلس الوطني الكردي (ENKS).، وبرفين يوسف، الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD). كأعضاء لهيئة رئاسة المؤتمر.
ويشارك في المؤتمر أكثر من 400 مندوب من المناطق الكردية ومن مدن سورية مختلفة.
ومن بين الحضور: وفد من حزب الشعوب الديمقراطي (DEM) وحزب المناطق الديمقراطية (DBP).، ممثلا عن مسعود بارزاني، رئيس حزب الديمقراطي الكردستاني (KDP)، الدكتور حامد دربندي. وفد من الاتحاد الوطني الكردستاني (YNK) برئاسة أمين بابشخ.
كما يشارك أكثر من 400 شخص من مدن حلب وحماة والباب وعزاز السورية.
وألقى القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية (SDG)، مظلوم عبدي، الكلمة الافتتاحية للمؤتمر، مشيرًا إلى أن الكرد ظلوا مهمشين منذ تأسيس سوريا.
وتابع قائلًا: “صدرت قوانين ضد الكرد، وتم استبعادهم باستمرار من النظام وتجاهلهم. لكن الكرد دافعوا عن أراضي سوريا وأثبتوا أنهم من الوطنيين في هذا البلد. يجب ضمان الحقوق الوطنية والثقافية للكرد في دستور سوريا الجديد.”
أضاف “نحن هنا اليوم لنعقد مؤتمرنا ككرد، وسنوضح من خلاله مطالبنا. سيتم تشكيل وفد مشترك في هذا المؤتمر لبدء الحوار والمفاوضات في دمشق، مما يضمن حقوق الكرد.”
وقال “نداء القائد أبو (عبد الله أوجلان) من أجل السلام والمجتمع الديمقراطي يُحدث تأثيرًا مهمًا لتحقيق وقف إطلاق النار في روج آفا. سنبذل كل جهد لنجاح هذه الدعوة.”
استطرد”هذا المؤتمر سيشكل أساس مستقبلنا، ونأمل أن يكون حافزًا لعقد مؤتمر كردي شامل في كردستان بأكملها.”
وقال “هذا المؤتمر ليس للانقسام، بل وحدتنا ككرد تعني وحدة سوريا، وتقويتنا تعني تقوية سوريا.”
وبعد الكلمة الافتتاحية، قدَّم الضيوف آراءهم وتقييماتهم، كما قُرئت الرسائل المرسلة إلى المؤتمر. ثم استُؤنفت الجلسات بشكل مغلق أمام وسائل الإعلام.
وخلال الجلسات المغلقة، سيتم مناقشة مسودة الوحدة والموقف المشترك التي عملت عليها الأحزاب والمنظمات والشخصيات، ثم تُقدَّم للتصويت بعد إجراء التعديلات النهائية.
سيختتم المؤتمر بعد يوم واحد من النقاشات بإصدار بيان ختامي عبر مؤتمر صحفي.
يغطي المؤتمر حوالي 200 صحفي يمثلون أكثر من 60 مؤسسة إعلامية.
Tags: أكرادالمساواة الشعبية والديمقراطيةسورياكردستان