صحيفة إماراتية تكشف عن تحركات حوثية للسيطرة على محافظتين استراتيجيتين
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
توقعت صحيفة إماراتية، قرب انقطاع حالة التهدئة في اليمن، واستئناف المعارك للسيطرة على منابع النفط في البلاد.
وقالت صحيفة “العرب” الإماراتية، إن دفع الحوثي بتعزيزات عسكرية هامّة باتجّاه محافظتي مأرب وشبوة، حمل بوادر عن قرب انقطاع حالة التهدئة القائمة في اليمن، واستئناف الجماعة لمعركتها في المحافظتين بهدف السيطرة على منابع النفط فيهما.
ونقلت الصحيفة، عن مصادر محلّية قولها إنّ الحوثيين أرسلوا خلال الأيام الأخيرة تعزيزات عسكرية كبيرة إلى منطقة العلم بين محافظتي الجوف ومأرب فيما بدأ أنّه عملية إعداد لاقتحام مأرب من جهة الشرق. وجاء ذلك بالتوازي مع إشعال معارك محدودة في عدّة مناطق من بينها منطقة بيحان في شبوة.
وترافق التصعيد الجديد مع جهد دعائي اشتركت فيه مختلف وسائل الإعلام التابعة للحوثيين قائم على اتهام القوى اليمنية المضادّة لهم بالاستعداد لشنّ حرب برية ضدّهم بهدف “إشغالهم عن مواجهة الولايات المتحدة وبريطانيا” في البحر الأحمر وباب المندب، وفق ما ورد في الرواية الحوثية.
وتقول الصحيفة إن مصادر يمنية أكّدت وجود استعدادات حوثية متواصلة منذ أشهر طويلة لاستئناف الحرب في مأرب وشبوة تمثّلت في تجنيد مكثّف لأبناء القبائل الموالية لهم وفتح العشرات من معسكرات التدريب في عدد من المناطق المتاخمة للمحافظتين.
وأشارت الصحيفة إلى تحذيرات الحكومة اليمنية من إقدام الحوثيين على تفجير الأوضاع عسكريا بعد دفعها بتعزيزات واستحداثات في جبهات مأرب والمناطق المحاذية لمحافظة شبوة.
وكان الحوثيون قد أشعلوا في بداية 2021 معركة كبيرة في مأرب الواقعة شرقي العاصمة صنعاء سخّروا لها جزءا هاما من آلتهم العسكرية، وفشلوا بعد أشهر طويلة من الحرب في اقتحامها.
كما فشلوا أيضا في التوسّع في محافظة شبوة المجاورة بفعل جهود القوات المضادّة لهم هناك وعلى رأسها ألوية العمالقة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
الصفدي: الاحتلال يسعى للسيطرة على الضفة لتعويض فشله في غزة
صرّح الكاتب والباحث السياسي أحمد الصفدي أن الاحتلال الإسرائيلي يعمل على بسط سيطرته على الضفة الغربية، معتبرًا ذلك جزءًا من "رشوة سياسية" يقدمها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لوزير المالية بتسلئيل سموتريش، بهدف ضمان بقائه في الحكومة وإنتاج صورة نصر مفتعلة.
وأوضح الصفدي، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الاحتلال يسعى لتحقيق انتصارات في الضفة الغربية بعد فشله في تحقيقها في قطاع غزة، لافتا إلى أن هذا السعي ترافق مع سلسلة من العقوبات الجماعية التي استهدفت أهالي مخيم جنين، حيث دُمرت البنية التحتية، واستُهدفت المستشفيات، وحُرقت المنازل، وفُرض منع التجول، إضافة إلى استهداف المدنيين بشكل مباشر.
وأضاف الصفدي أن الاحتلال يحاول تعويض إخفاقاته المتكررة في غزة بالتصعيد في الضفة الغربية، وهو ما فشل فيه أيضًا رغم المحاولات المتكررة، مشيرًا إلى أن الضفة الغربية أثبتت قدرتها على التصدي لهذه الاعتداءات، كما أكد أن مخيم جنين كان مستهدفًا من قبل الاحتلال الإسرائيلي حتى قبل أحداث السابع من أكتوبر.