قالت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، إن: "كل الأشخاص القريبين من العمل الإداري والثقافي تعلم جيدًا أن هناك ما قبل 2011 وما بعدها، ونحن غير منفصلين عن المجتمع، بل نحن نمثل جزءً منه، فما طال أجهزة الدولة في تلك الفترة طال أيضًا وزارة الثقافة، كما أن أحداث 2011 تسببت في حالة ارتباك شديدة للدولة على المستوى الثقافي ومختلف مناحي الحياة، والتي امتدت حتى 2014".

وأضافت الكيلاني، خلال حوارها مع برنامج "الشاهد"، الذي يقدمه الإعلامي محمد الباز، عبر قناة إكسترا نيوز: "هناك استعادة للدور الثقافي وعمل جاد يتم على مدار سنوات، وبعد عام 2014 تحديدًا حدث إعادة ترتيب للأوراق، فالثقافة ليست في معزل عن ما يحدث في المجتمع، ونعمل الآن في إطار سياسة الدولة، وأرى أن هناك إنجازات عديدة للوزارات الحكومية في مختلف القطاعات، ونحاول حاليًا أن نضع الثقافة في المكانة التي تستحقها".

يعد برنامج "الشاهد"، الذي يقدمه الدكتور محمد الباز على شاشة "إكسترا نيوز"، أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير "الدستور"، ويرأس تحرير البرنامج الكاتب الصحفي حازم عادل، ويخرجه أحمد داغر، إعداد كل من هند مختار والبدري جلال ورضا داود.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الثقافة المجتمع المتحدة للخدمات الإعلامية نيفين الكيلاني

إقرأ أيضاً:

محمد الضيف.. الشبح الذي قاد كتائب القسام إلى طوفان الأقصى

جعلت قدرته على المراوغة وقيادته لكتائب القسام من محمد الضيف رمزًا للكفاح المسلح الفلسطيني حتى طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر عام ٢٠٢٣. 

وعلى مدى العقود، تمكنت إسرائيل من اغتيال العشرات من قادة المقاومة الفلسطينيين، بمن فيهم العديد من قادة كتائب القسام مثل صلاح شحادة وعماد عقل ويحيى عياش، إلا أن الضيف نجا من محاولات الاغتيال وواصل القتال.

تحت قيادته، تحولت الجناح العسكري لحركة حماس من مجموعات صغيرة من المقاتلين ضعيفي التسليح إلى قوة شبه عسكرية. ورغم أن الضيف كان متمركزًا في غزة، إلا أن الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية كانوا يهتفون باسمه في السنوات الأخيرة طلبًا للمساعدة ضد الاحتلال الإسرائيلي.

وأصبحت هتافات عربية مقفاة بدأت في القدس المحتلة شائعة بشكل خاص خلال الحرب على غزة: "حُط السيف جنب السيف، إحنا رجال محمد الضيف".

يُعرف بلقب "الشبح" نظرًا لقدرته الفائقة على التواري عن الأنظار والنجاة من محاولات الاغتيال المتكررة التي استهدفته على مدار عقود. ورغم السرية التي تحيط بشخصيته، إلا أن تأثيره لا يمكن إنكاره.

وُلد محمد الضيف، واسمه الحقيقي محمد دياب إبراهيم المصري، في مخيم خان يونس للاجئين جنوب قطاع غزة عام 1965 لعائلة فلسطينية هجّرت من قريتها الأصلية خلال نكبة 1948. نشأ في بيئة تعاني من الفقر والقمع الإسرائيلي، مما عزز لديه الوعي السياسي والميل إلى الكفاح المسلح.

درس الضيف العلوم في الجامعة الإسلامية في غزة، حيث بدأ نشاطه في صفوف الجماعة الإسلامية التي شكلت لاحقًا النواة الأولى لحركة حماس. في أواخر الثمانينيات، انضم إلى كتائب القسام، وأثبت قدراته العسكرية والتنظيمية، ليصعد سريعًا في صفوف المقاومة.

بعد اغتيال القائد صلاح شحادة عام 2002، تولى الضيف قيادة كتائب القسام، ومنذ ذلك الحين، شهدت الكتائب تطورًا نوعيًا في قدراتها العسكرية. كان له دور محوري في تطوير الأنفاق الهجومية، الصواريخ بعيدة المدى، والطائرات المسيرة، مما عزز قدرة المقاومة على مواجهة إسرائيل.

ورغم خسارته أفرادًا من عائلته في إحدى الغارات، بما في ذلك زوجته وابنه عام 2014، ظل الضيف متمسكًا بخياره العسكري، موقنًا بأن النصر لن يتحقق إلا عبر المقاومة.

مقالات مشابهة

  • محمد الضيف.. الشبح الذي قاد كتائب القسام إلى طوفان الأقصى
  • وزير الثقافة: المجتمع المصري لديه قيم وأعراف وتقاليد ويجب أن نحافظ عليها
  • رئيس الحركة الوطنية: موقف مصر ثابت تجاه القضية الفلسطينية
  • لأول مرة.. الكيلاني يتعاون مع دنيا سمير غانم في عايشة الدور برمضان 2025
  • «محمد الباز» يناقش شهادة البابا تواضروس في معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • شهادة البابا تواضروس.. مرآة للأحداث التاريخية يناقشها محمد الباز بمعرض الكتاب
  • محمد الباز يناقش شهادة البابا تواضروس في معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • أستاذ قانون معاصر: شهادات البابا تواضروس حول حكم الإخوان تاريخية
  • كاتب صحفي: مرسي رفض حضور مراسم تجليس البابا تواضروس
  • محمد الباز: كتاب «شهادات البابا تواضروس» جزءا مهما من الذاكرة الوطنية