مناقشة أطروحات طلبة الماجستير بـ «العلوم الصحية»
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أعلن قسم تغذية الانسان في كلية العلوم الصحية بقطاع العلوم الصحية والطبية بجامعة قطر، إتمام عروض الأطروحات النهائية لطلبة الماجستير بنجاح.
ويعتبر هذا الحدث علامة بارزة في الرحلة الأكاديمية التي تم تحقيقها بشكل استثنائي من قبل طالبتين خلال عرضهما للأطروحة؛ وجاءت هذه الأطروحات التي قدمها طلبة الماجستير بعد أشهر من البحث الدقيق والتفاني الأكاديمي من قبل الطلبة، والتي شملت مجموعة متنوعة من المواضيع في مجال تغذية الانسان.
وقد ساهمت هذه المشاريع البحثية في توسيع المعرفة والفهم لبعض القضايا الهامة في مجال تغذية الانسان. ولم تكن عروض الأطروحات ناجحة لولا التوجيه والإرشاد الذي قدمه المشرفون والأفكار القيمة التي شاركها أعضاء اللجنة الموقرون. وكانت خبراتهم ودعمهم فعالًا في تشكيل أبحاث الطلاب والنمو الأكاديمي.
وجاءت الأطروحة الأولى تحت عنوان «تأثير تناول الكركمين على الالتهاب والإجهاد التأكسدي فيما بعد إصابات الدماغ بعد الصدمة - مراجعة منهجية وتحليل شامل» وقدمتها الطالبة هيا أبو حجلة.
وأشارت الاطروحة في عرضها للنتائج الرئيسية للدراسة مشيرة إلى أنه قد يكون للكركمين القدرة على تقليل الالتهاب والإجهاد التأكسدي بعد إصابة الدماغ. أشرف على الأطروحة د.هبة بوادي، وتكونت لجنة المناقشة من الدكاترة مايا باسيل، وخالد بشير، ورائد الزعبي.
وقدمت الطالبة أسماء واقني، الأطروحة الثانية تحت عنوان «تناول المكمل الغذائي أوميغا-3 لدى مرضى جراحة تجاوز الشريان التاجي: تأثير تناوله على فترة البقاء في وحدة الرعاية المركزة وفترة البقاء في المستشفى - استعراض منهجي وتحليل شامل».
وبينت النتائج الرئيسية للدراسة بأن تناول مكملات أوميجا 3 عن طريق الفم قبل جراحة مجرى الشريان التاجي قد يقلل من الإقامة في المستشفى.
أشرفت على الدراسة د. هبة بوادي ، وتكونت لجنة المناقشة من الدكاترة طاهرة العبيد، وغدير فخري الجيوسي، وعبد الحميد كركادي.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر جامعة قطر تغذية الانسان كلية العلوم الصحية طلبة الماجستير
إقرأ أيضاً:
%6 زيادة في أعداد طلبة المدارس الخاصة بدبي
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة تحديد درجات الثانوية للقبول الجامعي في 4 تخصصات أجواء غائمة وأمطار وانخفاض في درجات الحرارةسجلت المدارس الخاصة في إمارة دبي، نمواً في أعداد الطلبة بنسبة 6% للعام الدراسي الحالي 2024 - 2025، وفقاً للتقرير الدوري لهيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي، الذي أشار إلى افتتاح 10 مدارس خاصة جديدة العام الدراسي الحالي، ليصل بذلك إجمالي عدد المدارس الخاصة في دبي إلى 227 مدرسة تستقبل 387.441 طالباً وطالبة ينتمون إلى 185 جنسية.
ويتماشى افتتاح المدارس الجديدة، والنمو في أعداد الطلبة الملتحقين بمنظومة التعليم المدرسي الخاص في دبي مع مؤشرات استراتيجية التعليم 33، التي تستهدف افتتاح 100 مدرسة خاصة جديدة على الأقل بحلول عام 2033، والمساهمة في إثراء تنوّع المشهد التعليمي في دبي، وتلبية الاحتياجات التعليمية للمواطنين والمقيمين في الإمارة، من خلال توفير تعليم عالي الجودة، يرتكز على جودة حياة الطلبة ويتناسب مع مختلف الثقافات.
وقالت عائشة ميران، مدير عام الهيئة: «إن دبي تواصل ترسيخ مكانتها وجهة دولية جاذبة للعائلات الساعية للحصول على جودة تعليم بمعايير عالمية، والوجهة المفضلة للمعلمين الدوليين المتطلِّعين إلى المساهمة في تشكيل أجيال المستقبل، حيث يعكس التوسع في افتتاح مدارس جديدة، والنمو المتواصل في أعداد الطلبة بشكل عام - والطلبة الإماراتيين على وجه الخصوص - قوة المنظومة التعليمية في إمارة دبي، وتنافسيتها على المستويين الإقليمي والدولي».
وأضافت أن استراتيجية التعليم 33، ستسهم في تعزيز فرص النمو في هذا القطاع الحيوي من خلال خلق مسارات للتعلم مدى الحياة، تضمن حصول كل متعلّم على الفرصة التي تدعم نموه وتطوره في عالم متغير بوتيرة متسارعة.
وتحتضن منظومة المدارس الخاصة في دبي 17 منهاجاً تعليمياً متنوعاً، ويأتي المنهاج البريطاني في المرتبة الأولى من حيث أعداد الطلبة، إذ يستقطب أكثر من ثلث الطلبة بنسبة بلغت 37%، يليه المنهاج الهندي بنسبة 26%، ثم المنهاج الأميركي بنسبة 14%، ومنهاج البكالوريا الدولية بنسبة 7%، والمنهاج البريطاني - البكالوريا الدولية بنسبة 4%. ويلتحق 33.210 طلاب إماراتيين بالمدارس الخاصة في دبي، ويُعد المنهاج الأميركي الخيار الأول للعائلات الإماراتية، يليه المنهاجان البريطاني والبكالوريا الدولية.
وتركز استراتيجية التعليم 33 على تمكين الطلبة الإماراتيين من خلال توفير تعليم عالمي المستوى، يعزز جودة حياة الطلبة، ويُرسخ مبدأ التعلُّم مدى الحياة.
وبحسب التقرير، تواصل دبي تعزيز مكانتها وجهة دولية جاذبة ومفضَّلة للمعلمين الدوليين، حيث تحتضن المدارس الخاصة في دبي 27.284 معلماً ومعلمة بنسبة زيادة بلغت 9% مقارنة بالعام الدراسي الماضي.