طلاب «التعليم المتداخل» يستكشفون جهود إدارة «السكري»
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
نظم مكتب التعليم الصحي المتداخل في الصحة بجامعة قطر فعالية التعليم الصحي المتداخل حول مرض السكري. وعقدت الفعالية تحت عنوان «نقاش حسب الحالة لمرض السكري في التعليم الصحي المتداخل»، بحضور 290 من طلبة جامعة قطر وجامعة كالجاري في قطر، من مختلف التخصّصات المختلفة من الصيدلة والتمريض والطب وطب الأسنان وتغذية الإنسان والعلوم الحيوية الطبية.
جرى تصميم الفعالية لتدور حول أربعة أهداف رئيسية مختلفة، هدفت بشكل شمولي إلى تعزيز التفاهم والاحترام بين طلبة التخصّصات الصحية المختلفة. حيث قامت بتوفير منصّة للطلبة للعمل معاً بأسلوب مهني، والتشجيع على اتّباع طريقة عمل الفريق، واتّخاذ القرارات المشتركة، والتواصل الفعّال بين أفراد الفريق. وهذه المهارات جميعها معاً تعتبر مهارات أساسية للعمل مستقبلاً بشكل تعاوني.
تركّز موضوع الفعالية حول مرض السكري، الذي يعدّ قضية عالمية ذات أهمية قصوى، ومن مسبّبات الوفاة الرئيسية عالميًا. وألقت الضوء على أهمية التعامل مع هذه القضية الحاسمة ضمن نظام الرعاية الصحية.
وقالت الأستاذة مريم الجعم، مساعدة تدريس في كلية الصيدلة بجامعة قطر، والمشرف الرئيسي للفعالية «إنّ مرض السكري من الحالات الجادّة التي تستدعي التعاون بين ممارسي الرعاية الصحية، ومن الجيّد بناء روح التعاون بين الطلبة في مرحلة مبكرة.»
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر جامعة قطر التعليم الصحي مرض السكري
إقرأ أيضاً:
6 مغامرين يستكشفون التنوع الفريد لـسلطنة عمان .. جوهرة العرب
العُمانية: أكد عدد من المشاركين في الرحلة الاستكشافية "سلطنة عُمان: جوهرة العرب" أن هذه المبادرة تعد فرصة فريدة لإبراز المكانة السياحية المتميزة لسلطنة عُمان، إلى جانب التنوع الاستثنائي الذي تتمتع به من طبيعة جغرافية وجوانب جيولوجية وثقافية وتراثية والتي تشتهر بها ولايات المحافظات التي يمر بها مسار الرحلة.
وأوضح المشاركون أن الرحلة ليست مجرد تجربة استكشافية فحسب، بل هي وسيلة فعّالة لتعزيز فهم أعمق حول أهمية التنوع البيولوجي ومدى ارتباطه بالتنمية المستدامة في سلطنة عُمان.
وانطلقت الرحلة من ولاية جعلان بني بو علي بمحافظة جنوب الشرقية مرورًا بمحافظتي شمال الشرقية والوسطى، وتستمر 30 يومًا لتصل في آخر محطاتها إلى محافظة ظفار، بمشاركة عدد من الشباب العُمانيين والمهتمين البريطانيين، مستخدمين العديد من الوسائل التقليدية في النقل إلى جانب وسائل أخرى حديثة.
وقال مارك ايفانز قائد الفريق: إن الرحلة الاستكشافية "سلطنة عُمان: جوهرة العرب" تهدف إلى تسليط الضوء محليًا ودوليًا على التنوع البيولوجي الغني والابتكار المتصل بالاستدامة الذي يحدث في سلطنة عُمان، وإتاحة الفرصة أمام الشباب العُمانيين الموهوبين العاملين في مجال الاستدامة والابتكارات مثل التحول نحو الهيدروجين الأخضر نحو استكشاف المزيد من هذا التنوع، بالإضافة إلى أن الرحلة ستعرّف المشاركين على المحميات الطبيعية، والحيوانات البرية وأفضل أنواع اللبان العُماني التي تمتاز بها محافظة ظفار.
وأضاف أن الرحلة تعد فرصة لتشجيع الناس والمهتمين في سلطنة عُمان على فهم المزيد حول التنوع البيولوجي الذي تزخر به سلطنة عُمان، وكيف يسهم ذلك في تنويع الاقتصاد، وأهمية السياحة البيئية، والسياحة المستدامة الصديقة للبيئة.
وأشار إلى أنه يوجد في الرحلة 6 مشاركين، وهم: ذكرى المعولية، أول مستكشفة عُمانية معتمدة من ناشيونال جيوغرافيك وتعمل كمدربة في مركز التدريب الوطني (تحدي عُمان)، ونايجل هارينغ، الذي يمتلك خبرة في إدارة مخاطر الرحلات والإنقاذ بالمروحيات، إضافة إلى آنا ماريا من سويسرا، وهي مصورة محترفة معترف بها دوليًّا، وإبراهيم الحسني مدرب في مركز التدريب الوطني (تحدي عُمان)، وألبي من مؤسسة بادير، وأن وجودهم يسهم في اكتشاف طريق الرحلة بشكل أسرع والوصول في الوقت المحدد لها.
من ناحيته قال إبراهيم بن محمد الحسني مدرب تطوير مهارات الشباب في "تحدي عُمان"، أحد المشاركين في برنامج الرحلة الاستكشافية: "إن الرحلة شاقة وأمامنا الكثير من التحديات مثل وعورة الطريق والتضاريس الجبلية وكذلك ركوب البحر، لكنها ستسهم في التعريف بمكانة سلطنة عُمان كوجهة سياحية تجمع بين التراث الثقافي والطبيعي، وتدعم جهود الاستدامة البيئية وتطوير المهارات لدى الشباب في مجالات الاستكشاف وصون التراث الثقافي والطبيعي".
وأضاف أن الرحلة أسهمت في تعزيز وعيه بأهمية قضايا الاستدامة البيئية، وأنها كانت فرصة له للتعرف على أماكن وأشخاص جدد، بالإضافة إلى التعرف على تنوع الثقافات والتقاليد في مختلف القرى العُمانية التي يمكن أن تثري تجربة المشارك بشكل أكبر.
كما أكد على أن الرحلة الاستكشافية تسهم في تعزيز التجربة السياحية بما تزخر به سلطنة عُمان من تنوع في طبيعتها الجغرافية والجانب الجيولوجي والثقافي والتراثي للقرى التي يشملها مسار الرحلة بداية من شاطئ السويح بولاية جعلان بني بو علي بمحافظة جنوب الشرقية ووصولًا إلى محافظة ظفار.