وسط تعمق الخلاف.. رئيس أركان الجيش الأوكراني يرفض طلب زيلينسكي بالتنحي.. تفاصيل
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
طلب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من كبير قادته العسكريين، فاليري زالوجني، التنحي يوم الاثنين، لكن الجنرال الذي يتمتع بشعبية كبيرة رفض، مما أثار تكهنات بأنه سيتم إقالته بدلاً من ذلك.
وأفادت تقارير بأن زالوجني رفض التنحي بعد أن طلب منه زيلينسكي، حيث نفى الأخير الأنباء التي تقوله إنه تحرك لإقالة قائد جيشه، حيث يبدو أن التوترات بين الاثنين وصلت إلى نقطة الغليان.
وبدأت التقارير في الظهور بوسائل الإعلام الأوكرانية وقنوات "تيليجرام" المشهورة، والتي أفادت بأن زيلينسكي استدعى قائد الجيش.
ونقلت صحيفة "فايننشيال تايمز" البريطانية، عن أربعة مصادر مطلعة على الوضع قولها إن الرئيس الأوكراني عرض على الجنرال ذو الشعبية الكبيرة دورًا جديدًا كمستشار دفاع لكنه رفض.
وأشاروا إلى أنه سيتم عزل زالوجني من منصبه الحالي حتى لو رفض المهمة الجديدة.
كما قال أوليكسي جونشارينكو، عضو البرلمان الأوكراني المعارض وحليف الجنرال، لصحيفة "جارديان" إنه فهم أن "الرئيس طلب من زالوجني الاستقالة لكنه رفض القيام بذلك".
وفي نوفمبر الماضي، وبخ زيلينسكي قائد جيشه لأنه أشار إلى أن خط المواجهة الواسع مع القوات الروسية وصل إلى طريق مسدود، بينما أعرب زالوجني الشهر الماضي عن إحباطه من أداء مكاتب التجنيد العسكري، في تصريحات تشير إلى أنه ينبغي عليهم حشد المزيد من القوات للحرب ضد روسيا.
وردًا على سؤال عما إذا كانت التقارير المتعلقة بإقالة زالوجني صحيحة، قال سيرجي نيكيفوروف المتحدث باسم زيلينسكي: "بالتأكيد لا. ولم يقيل الرئيس القائد الأعلى”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الأوكراني زيلينسكي فاليري زالوجني الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الإعلام الأوكراني قائد الجيش
إقرأ أيضاً:
حزب الاتحاد يرفض تصريحات الرئيس الأمريكي بشأن تهجير الفلسطينيين
أعرب حزب الاتحاد، برئاسة المستشار رضا صقر، عن رفضه التام والشديد للتصريحات الأخيرة التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي تطرقت إلى مخطط تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وتأتي استكمالًا للمخطط الذي قد أعلن في وقت سابق، وبالتحديد خلال ولاية الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن.
مصر ترفض تهجير الفلسطينيينوأكد حزب الاتحاد، في بيان له اليوم، رفضه التام لمثل تلك التصريحات ولأي دعوة لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم من أجل تصفية القضية الفلسطينية، ويعتبر أن هذه التصريحات تعد خرقا صارخا لحقوق الشعب الفلسطيني وللقانون الدولي، وتأتي في وقت حساس حيث يسعى العالم لتحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وشدد الحزب على موقف مصر الثابت في رفض أي محاولة لتغيير الواقع الديموغرافي في الأراضي الفلسطينية، ويُجدد التأكيد على دعمها الكامل للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
ونوه حزب الاتحاد بأن المخطط الذي تسعى إليه إسرائيل ويروج له ترامب ومن يقف وراءه لا يسهم إلا في تأجيج الصراع في المنطقة ويقوض فرص السلام العادل والشامل، فبدلاً من السعي وراء حلول سلمية ومبنية على العدالة، تأتي هذه التصريحات لتزيد من تعقيد الوضع وتُعزز من حالة الانقسام والتوتر في الشرق الأوسط.
دعم نضال الفلسطينيينوفي هذا السياق، أكد حزب الاتحاد على دعم نضال الشعب الفلسطيني وتضامنه الكامل مع قضيته، مؤكدا أن مصر تظل في طليعة الدول التي تدافع عن حقوق الفلسطينيين وتعمل على دعم قضيتهم العادلة في مختلف المحافل الدولية.