منظمة الصحة العالمية: سكان غزة يعيشون في يأس مطلق
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
سلط المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، الضوء على اليأس المطلق الذي يعيشه سكان غزة، الذين يعيشون في ظروف قهرية، بما في ذلك الجوع الشديد.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية -في تغريدة على حسابه الرسمي على منصة "إكس"- "في خضم العمليات العسكرية المكثفة المستمرة في محيط مستشفى ناصر في خان يونس بغزة، تمكنت منظمة الصحة العالمية وشركاؤها من الوصول إلى المستشفى أمس وتقديم الإمدادات الطبية الأساسية لـ 1000 مريض.
وأضاف أن مثل هذه التأخيرات تزيد من المخاطر الصحية للمرضى الضعفاء وتعرقل العاملين في المجال الصحي.
وأشار إلى أن مستشفى ناصر يخدم حاليًا 400 مريض، مضيفا أن مستشفى ناصر، الذي كان في يوم من الأيام أهم مستشفى إحالة في جنوب غزة، قد تحول في غضون أسبوع من كونه يعمل جزئيًا إلى الحد الأدنى من الوظائف، مما يعكس التفكيك غير المبرر والمستمر للنظام الصحي.
ولفت إلى أن مستشفى ناصر تعاني من نقص خطير في الممارسين الطبيين المتخصصين، حيث أن غالبية العاملين في المجال الصحي هم من المتطوعين، والأدوية والأكسجين والغذاء والوقود، وطرق التخلص من النفايات الصلبة".
وأكد أن معنويات الطاقم الطبي تراجعت بشكل كبير بسبب هذه الظروف القاتمة.
واختتم تغريدته بالقول "اليوم، بسبب التأخير حول نقطة التفتيش، أخذت الحشود المواد الغذائية التي كان من المقرر تسليمها، ومرة أخرى لم تصل إلى مستشفى ناصر. وهذا يسلط الضوء على اليأس المطلق الذي يعيشه سكان غزة، الذين يعيشون في ظروف قهرية، بما في ذلك الجوع الشديد.ونحن نواصل السعي للحصول على إذن لتوصيل الوقود إلى المستشفى".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصحة العالمية العمليات العسكرية سكان غزة مستشفى ناصر الصحة العالمیة مستشفى ناصر
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية» تكشف الدول الأعلى إصابة بالسمنة.. مليار شخص يعانون منها
السمنة أحد أمراض العصر، التي لا يستهان بها، حيث تؤدي إلى الإصابة بأمراض مزمنة، وكشفت منظمة الصحة العالمية عن الدول الأعلى إصابة بالسمنة على مستوى العالم، وكذلك الأقل، والدول التي تراجعت خلال السنوات الماضية، وبشكل عام فإن النسب تدق ناقوس الخطر للانتباه جيدًا إلى الصحة.
ونشرت صحيفة «ميل أون لاين» البريطانية، تقرير منظمة الصحة العالمية حول مستويات السمنة في العالم، والذي أشار إلى ارتفاعها بمقدار 17 ضعفًا خلال العقدين الماضيين.
وكشف التقرير أن فرنسا شهدت انخفاضا في معدلات الإصابة بالسمنة من البالغين المصابين بالسمنة بين عامي 1990 و2022، وعلى العكس من ذلك سجلت دول بنجلاديش، نيبال، وبوركينا فاسو قفزات في خلال نفس الفترة الزمنية، بحسب صحيفة «الديلي ميل البريطانية».
تضاعفت معدلات السمنة في جميع أنحاء العالمتضاعفت معدلات السمنة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك بريطانيا والولايات المتحدة، وفقًا للأرقام التي جمعتها منظمة الصحة العالمية، إذ ثبت وجود مليار شخص حول العالم، يعانون من السمنة، ووفقًا لأحدث الأرقام السنوية الصادرة عن المنظمة، فإن ساموا الأمريكية الدولة الأكثر بدانة في العالم، تليها ناورو وهي ثالث أصغر دولة بالعالم، أما المركز الثالث فكان من نصيب نيوزيلندا، تليها أستراليا.
ويعاني ثلاثة أرباع البالغين في جزيرة بولينيزيا، وهي إقليم تابع للولايات المتحدة، من السمنة المفرطة، بالإضافة إلى معاناة 70% من السكان بالسمنة في دولتي تونجا وناورا الواقعتين جنوب المحيط الهادئ، وبحلول عام 2022، أصبح 42.9% من البالغين الأميركيين يعانون من السمنة وهي زيادة كبيرة جدًا.
الفرنسيات والإسبانيات أقل إصابة بالسمنةوتظهر أرقام منظمة الصحة العالمية أن النساء الفرنسيات والإسبانيات اليوم أقل إصابة بالسمنة مقارنة بعام 1990، فيما سجلت «فيتنام، تيمور الشرقية، إثيوبيا وبنجلاديش» أدنى مستويات السمنة.
ومن جانبه أوضح البروفيسور ألكسندر ميراس، خبير علاج السمنة في إمبريال كوليدج بلندن، أن هذه البيانات مثيرة للقلق بشكل لا يصدق، والأمر الأكثر إثارة للقلق هو مدى سرعة ارتفاع مستويات السكر بالدم في أجزاء من العالم، خاصة في الدول التي تعاني أيضًا من الفقر الشديد، وهناك قدر كبير من انعدام الأمن الغذائي في تلك البلدان.
السمنة ليست مجرد مرضورأى تام فراي، رئيس المنتدى الوطني للسمنة، أن الأرقام كارثية، والسمنة ليست مجرد مرض في حد ذاته، بل تؤدي إلى العديد من المشاكل الأخرى الأكثر إثارة للقلق، مثل مرض السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب والكلى، وبالتالي فإن تكلفة الرعاية الصحية سوف ترتفع.